Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج القرآن الكريم فى التحذير من التقليد والتبعية :
المؤلف
سراج الدين، مجدى محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / مجدي محمد علي سراج الدين
مشرف / محمد عطا احمد يوسف
مناقش / صلاح السيد عبده رمضان
مناقش / عبد الشافي احمد علي الشيخ
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
333 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
10/6/2024
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

هذه الدراسة بعنوان/ منهج القرآن الكريم في التحذير من التقليد والتبعية ”دراسة تحليلية” وهي محاولة لمعرفة ملامح المنهج القرآني في التحذير من التقليد والتبعية. ولأن الكون لا يسير عبثًا، والسلوكيات لا تنبعث من فراغ، فلكل حادث محدِث، ولكل نتيجة سبب يُفضي إليها. ولأن الأمر كذلك، اهتم القرآن الكريم بعرض موضوع التقليد والتبعية، وذلك من خلال معرفة أهم الأسباب التي غذته، والتي يقف على رأسها عدم العلم، ثم ينازع عدم العلم في القُبح اتباعُ الهوى؛ اتباعه في الشبهات والميل للشهوات، وليس أقل من عدم العلم واتباع الهوى قُبحًا الخوف والاستضعاف؛ وعدم إعمال العقل، فإن من خاف أحدًا رآه إمامًا وعده نموذجًا وصفق راضيًا مرضيًا، ومن يفتقد القدرة على المواجهة والتحدي يميل إلى الطاعة والانقياد. ويقع التقليد والتبعية في مظاهر عدة، أبرزها العقيدة، كما يكون التقليد في الأحكام الشرعية؛ شعائر وشرائع، ثم يبلغ التقليد مبلغه في القيم والأخلاق. وهذا مما ساد وانتشر-للأسف الشديد- فغدا من سمات عصرنا الحاضر. وللتقليد والتبعية انعكاسات سلبية على الأمة والأفراد، ولعل ما يدمي القلب منها فنستشعره في الحياة قبل الممات الانقسام والتشرذم وانتشار المعاصي والفساد بأوجهه القبيحة المتعددة، وما ينجم عن ذلك من إفساد للعقول ومسخ للهوية الثقافية وربما هشاشة نفسية تلحق بكل من سلك طريق التقليد والتبعية العمياء. ثم بعد الموت تكون الحسرة، ويعم التبرؤ والخصام ، ويشتعل فتيل اللوم والعتاب، وما يصاحب ذلك كله من استقبال مهين في جهنم بين الأتباع والمتبوعين. وللمنهج القرآني أساليب متعددة في التحذير من التقليد والتبعية تعددت هذه الأساليب بحسب قوة استخدامها إلى أسلوب؛ النهي، والتحذير، والمقابلة بين الفريقين، والمحاورات العقلية، والقصة. ثم كانت أهم طرق الوقاية من التقليد والتبعية المستنبطة من القرآن الكريم والتي تمثلت في: الخضوع لأمر الله تعالى، واتباع الأسوة الحسنة، والشعور بالمسئولية ، وإظهار الصورة المنفرة للمقلِّدين، والتفكر والتدبروالتأمل ، وتحقيق التميُّز. والدراسة عبارة عن مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة. المقدمة في أهمية الموضوع، وسبب اختياره، والتمهيد في التعريف بمصطلحات الدراسة. ثم الفصل الأول في أسباب التقليد والتبعية في ضوء القرآن الكريم، والفصل الثاني في مظاهر التقليد والتبعية في ضوء القرآن الكريم، والفصل الثالث انعكاسات التقليد والتبعية في ضوء القرآن الكريم، ثم الفصل الرابع في أساليب القرآن الكريم في التحذير من التقليد والتبعية، ثم الفصل الخامس في طرق الوقاية من التقليد والتبعية في ضوء القرآن الكريم. والخاتمة تشمل أهم نتائج الدراسة والفهارس.