الفهرس 
الفصل الأول: إطار الدراسة العاميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
المستخلص
يؤثر التحول الرقمي في مختلف جوانب العملية التعليمية، ومن ثم يدور الحديث عن التعليم الرقمي والإدارة الرقمية والمعلم الرقمي والمواطن الرقمي، ويعد التعليم الرقمي جزءاً لا يتجزأ من مجتمع المعرفة تؤثر فيه ويتأثر به، ومن بين أهم هذه التأثيرات هي التحول في شكل التعليم من التعليم التقليدي إلى التعليم الرقمي، فدخول التكنولوجيا الحديثة التي توفرها الجامعات من حاسبات وأجهزة إتصال متطورة ومختلفة، يوجب على الجامعات تبديل نظامها كلياً، وإدخال التكنولوجيا في جميع أعمالها ومصالحها الفنية والإدارية من أجل التكيف مع مجتمع المعرفة والتعامل معه من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وأستهدفت الدراسة تحقيق هدف رئيسي وهو التعرف على الآثار الإقتصادية والبيئية لإستخدام الرقمنة في مصر ” بالتطبيق على الإدارة العامة للدراسات العليا جامعة عين شمس”، وعلى ضوء هذا الهدف يمكن إدراج عدد من الأهداف الفرعية تتمثل في التعرف على أليات التحول الرقمي في القطاع الخدمي بالتعليم الجامعي ومنها جامعة عين شمس، وتقديم الخدمات الإلكترونية لطلاب الدراسات العليا بشكل أسرع وأكثر دقة، والتوصل الي تطبيق الرقمنة في قطاع التعليم الجامعي بالإدارة العامة للدراسات العليا بجامعة عين شمس ولقياس أثر الرقمنة على أداء وجودة العمل في الجامعات فقد قامت الباحثة بمسح ميداني بإستخدام إستمارة إستقصاء تتضمن مجموعة من الأسئلة تم توجيهها إلى عينة الدراسة ممن يتعاملون مع الواقع الفعلي لمشكلة الدراسة وذلك بهدف التعرف على آرائهم وتحليلها لتحديد تأثير تحسين البنية التحتية التكنولوجية والمعلوماتية على الرقمنة في مجال التعليم العالي وعلى تحسين الخدمات المرجعية التي تقدمها إدارة الدراسات العليا من خلال الإستعانة ببعض المقاييس الإحصائية الوصفية والاساليب الإستدلالية المناسبة لإختبار الفروض.