Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاوت الاقتصادي والاجتماعي على أسر الأطفال ذوي الإعاقة :
المؤلف
إبراهيم، منى كمال الششتاوى.
هيئة الاعداد
باحث / منى كمال الششتاوى إبراهيم
مشرف / ثروت على على الديب
مناقش / نجلاء محمود رؤوف السيد المصيلحى
مناقش / أيمن مصطفى عبدالخالق مصطفى القرنقيلى
الموضوع
ذوي الهمم - رعاية. الخدمة الاجتماعية لذوي الهمم.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 277 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 277

from 277

المستخلص

باتت الإعاقة مشكلة ظاهرة في جميع المجتمعات منذ زمنٍ بعيد، حيث يعد ذوو الإعاقة أحد المكونات الأساسية لأي مجتمع، حيث لا يخلو أي مجتمعٍ من الإعاقات بمختلف أنواعها فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، فمن الواجب علينا مراعاة ظروفهم واحترام القوانين الخاصة بهم، فهم أكثر فئة معرضة لعديد من المشكلات في مختلف المجالات التي تؤثر سلبًا في درجة تكيفهم واندماجهم في المجتمع، فنجد المشكلات الاجتماعية على رأس المشكلات التي يعاني منها ذوو الإعاقة، فدائمًا ما تتعلق الإعاقة بالتمييز، والعزل، وعدم المساواة في المجتمع، وكذلك تنال تلك الفئة نصيبها من مشكلات في التعليم وفرص العمل، ونجد أن المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة غالبًا ما تتضمن علاقته بالمحيط الاجتماعي الذي يحيط به، ومدى الاضطراب الاجتماعي بينه وبين مجتمعه فبعض المجتمعات لا تقدر ذوي الإعاقة، مما يؤثر في المعاق بالسلب، حيث تجد أن الأسر لها دورها في تربية طفلها المعاق، حيث إنها تعد الخلية الأساسية التي تنشأ منها المجتمعات، فهي أول بناء اجتماعي يتعامل معه الطفل في بداية حياته، ولها تأثير في تنشئته وتربيته وبلورة شخصيته، فلها دور نفسي، واجتماعي، وصحي، فتواجه أسر الأطفال ذوي الإعاقة مشكلات عدة، منها صعوبة التكيف مع الطفل، وأيضًا تعليمه اللغة، فنجد أن للجانب الاقتصادي والاجتماعي تأثيرًا كبيرًا ومهمًا في حياة هؤلاء الأطفال، حيث تزيد الحواجز المادية من صعوي توفير الدخل، وعدم الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، وغيرها من الضروريات التي يحتاجها ذو الإعاقة ليتمتع بحياة صحية، فوجود طفل معاق في الأسرة يعد سببًا لاستنزاف دخلهم. لا شك في أن الطريق إلى الارتقاء بتلك الفئة صعب المنال بعض الشيء، ويحتاج مثابرة وتقبل وتعاون بين المجتمع والأسرة، وكذلك عند من يقوم بعلاج هؤلاء الأطفال ذوي الإعاقة. وتتلخص مشكلة الدراسة في التالي : نجد أن الابعاد الاجتماعية المتعلقة برعاية الطفل المعاق وطرق دمجه في المجتمع مشكلة اجتماعية ووصمة تقابل أسر المعاقين، والتعرف على دور الأسرة ومؤسسات المجتمع، وتأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية في تلك الفئة وأسرهم.