الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 273 |  |  |
| | | from | 273 | | |
المستخلص
يعد قصور التواصل من أولى وأكبر المشكلات التي تواجه الأطفال الذاتويين؛ ومن ثم هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فعالية برنامج قائم على أنشطة اللعب في تنمية مهارات التواصل للأطفال الذاتويين، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي؛ لدراسة تأثير المتغير المستقل (المتمثل في البرنامج القائم على أنشطة اللعب) على المتغير التابع (المتمثل في مهارات التواصل) لدى عينة الدراسة، وقد استخدمت الباحثة تصميم المجموعتين المتكافئتين؛ حيث تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال ذاتويين ناطقين، تراوحت أعمارهم من (4- 7) سنوات، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية تكونت من (5) أطفال، بمتوسط عمري مقداره (5,80)، وانحراف معياري (0,86)، بواقع (3) ذكور و (2) إناث، والمجموعة الضابطة تكونت من (5) أطفال، بمتوسط عمري مقداره (6,12)، وانحراف معياري مقداره (0,99)، بواقع (4) ذكور و (1) إناث، وقد قامت الباحثة بالتحقق من التكافؤ بين أطفال المجموعتين في كلًا من: العمر الزمني، ودرجة شدة الذاتوية (بين البسيط والمتوسط)، وأن أطفال المجموعتين أطفال ذاتويين ناطقين. وتمثلت أدوات الدراسة في: مقياس تقدير مهارات التواصل (اللفظي، وغير اللفظي) للأطفال الذاتويين (إعداد الباحثة)، والبرنامج القائم على أنشطة اللعب (إعداد الباحثة)، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة أسفرت النتائج عن فعالية البرنامج القائم على أنشطة اللعب في تنمية مهارات التواصل لدى أطفال المجموعة التجريبية في القياس البعدي، مقارنة بالمجموعة الضابطة، واستمرار هذه الفعالية خلال فترة المتابعة، وقد أوصت الدراسة بضرورة تفعيل اللعب وأنشطته كوسيلة لتدريب الأطفال الذاتويين، وتنمية مهارات التواصل لديهم.