الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 262 |  |  |
| | | from | 262 | | |
المستخلص
- ان المجتمعات لا تخلو من وجود أفراد معاقين الا أن الفرق يظهر في طبيعة نظرتها وتعاملها مع هذه الفئة ، فلكل خصوصيته التاريخية والحضارية ومنظومة من القيم والمعايير الاجتماعية التي تحكم تصرفات أفراده ، وأصبحت الاعاقة مشكلة اجتماعية ، فانطلقت مصر باهتمامها بالمعاقين بصرياً بسبب تزايد أعداهم في الآونة الأخيرة وتزايد عدد المتطوعين في مؤسسات المجتمع المدني من يكون له أثر كبير فى تقديم المساعدة لهم فى جوانب كثيرة من الحياة
ويمثل الإطار النظري الذي تتبناه تلك الدراسة وترتكز عليه ولقد استعرض الباحث في هذا الاطار ستة فصول أساسية يتناول كل منها جانبًا من جوانب الدراسة بشيء من التفصيل، ولقد تتابع ورود هذه الفصول على النحو التالي: الفصل الأول: يتناول المدخل إلى مشكلة الدراسة وما يحتويه من استعراض للدراسات السابقة وأهمية تلك الدراسات والكيفية التي سوف يستفيد منها الباحث من تلك الدراسات ، والتي قد تفيد الباحث في دراسته بصفة عامة، وفي تحديد جوانب مشكلة الدراسة بصفة خاصة بالإضافة إلى تحديد أهم المنطلقات النظرية التي من الممكن الاستناد إليها وتحديد أهمية وأهداف ومفاهيم الدراسة.
الفصل الثاني: يتناول هذا الفصل تقويم برامج مؤسسات المجتمع المدني ومن ثم أنواع، وأهمية، وأهداف التقويم، وتناول الباحث مستويات، وخطوات، ومبادئ التقويم، وتحديد نماذجه، وقواعده وكذلك الصعوبات ودور المنظم الاجتماعي في عملية التقويم.
الفصل الثالث: وقد تناول الباحث دور مؤسسات المجتمع المدني مع المعاقين بصريًا من حيث علاقتها مع مؤسسات الدولة، وماذا يعنى بالمجتمع المدني، وتطوره، وخصائصه، وأدواته، ووسائله، ومقوماته، وكذلك تم تناول أسس ممارسة الخدمة الاجتماعية في المؤسسات الاجتماعية، ومن ثم عوامل نجاح مؤسسات المجتمع المدني في مجال المعاقين بصريًا، وأخيرا تم الاشارة إلى المعوقات التي تواجه مؤسسات المجتمع المدني.
الفصل الرابع: دور الخدمة الاجتماعية في التأهيل الاجتماعي للمعاقين بصريًا ويتم الاشارة إلى الأسباب التي تؤدى للإعاقة البصرية، وأنواعها، ومظاهرها، والأثار المترتبة عليها، ومن ثم احتياجات، ومشكلات، ووسائل تعليم المعاقين بصريًا، وصولًا بطرق الوقاية من الإعاقة البصرية ثم بعد ذلك أهداف وأنساق ممارسة الخدمة الاجتماعية فى مجال المعاقين بصريًا، وأخيرًا دور المنظم الاجتماعي مع المعاقين بصريًا والصعوبات التي تواجهه.
الفصل الخامس: يوضح الإجراءات المنهجية للدراسة من حيث نوع الدراسة والمنهج المستخدم وكيفية اختيار العينة وكذلك إطارها والأدوات المستخدمة ومجالات الدراسة وأخيرًا المعالجات الإحصائية.
الفصل السادس: ويتم الإشارة فيه إلى عرض ومناقشة نتائج الدراسة الميدانية الخاصة باستمارة الاستبيان للمسئولين وكذلك استمارة الاستبار للمستفيدين، ويتم الإشارة إلى النتائج العامة للدراسة وكذلك النتائج المرتبطة بأهداف الدراسة وتساؤلاتها وتصور مقترح لتفعيل دوره مؤسسات المجتمع المدني فى التأهيل الاجتماعي للمعاقين بصريًا وأخيرًا توصيات الدراسة0