الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 101 |  |  |
| | | from | 101 | | |
المستخلص
فترة المراهقة هي مرحلة حاسمة في حياة الفرد حيث تؤثر فيها الخبرات السابقة وتحدد سماته المستقبلية تشهد هذه المرحلة من تطورات نمائية هامة في جوانب الشخصية المختلفة. كما تواجه المراهقين العديد من المشاكل ويحتاجون إلى الدعم والمساندة للتغلب على هذه الفترة بنجاح. يواجهون تحديات جسمية وجنسية ومعرفية وانفعالية، وتتميز هذه الفترة بالتقلبات العاطفية والتوتر التي تسودها المعاناة والإحباط والقلق وعدم التوافق النفسي والاجتماعي.
مشكلة الدراسة :-
ولذلك ظهرت مشكلة الدراسة من خلال تفاعلها مع المراهقات واحتكاكها مع الأخصائيين النفسين وجدت أن نسبة كبيرة من المراهقات تعاني من مشكلات نفسية متعددة ومنها (العزلة الاجتماعية وضعف الثقة بالنفس والتمرد والتحدي علي الوالدين وعدم التنفيذ الأوامر. وبناءً على ذلك، قامت الباحثة بإجراء دراسة تحليلية كمية للطالبات المراهقات، بهدف التعرف على أهم المشكلات واستخدمت الباحثة مصادر متعددة ومنها (دار المنظومة- بنك المعرفة - الباحث العلمي لجمع البيانات). ولذلك وتوصلت الباحثة إلى أهم المشكلات التي يواجهنها الطالبات المراهقات تتعلق بسوء المعاملة الوالدية التي تفتقر إلى الحوار وعدم القدرة علي التعبير عن الذات وعدم التفاهم الأسري.
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في الإجابة عن أسئلة الأتية:-
1 علاقة التفهم العاطفي وكشف الذات لدي الطالبات المراهقات
أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية:-
1- التعرف علي العلاقة التفهم العاطفي وكشف الذات لدي الطالبات المراهقات.
أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة في الجانبين وهما:-
الأهمية النظرية:-
1- تناولت الدراسة الحالية العلاقة بين التفهم العاطفي وكشف الذات، مما يُعد إضافة مهمة لأدبيات البحث، خصوصًا في البيئة العربية.
2- تُعتبر المتغيرات التي تشملها وأسلوب تناولها والأهداف البحثية المرجوة منها ذات أهمية كبيرة، بالإضافة إلى التفهم العاطفي وكشف الذات. هذا يعود إلى ارتباطها الوثيق وأهميتها الخاصة للمراهقين
3- أهمية دراسة خصائص مرحلة المراهقة للاستثمار قدراتهم وإمكانياتهم في مختلف مجالات الحياة، ويُسهم هذا التفهم في تعزيز المعرفة النظرية حول التغيرات النفسية التي تحدث في فترة المراهقة وتأثيرها..
الأهمية التطبيقية :-
1- يمكن أن تساهم الدراسة في توجيه السياسات التربوية نحو التركيز على الجوانب العاطفية والنفسية في التعليم، مما يعزز من شمولية التربية وتنميتها لجميع جوانب شخصية الطالبات المراهقات.
2- يمكن استخدام النتائج لتصميم أنشطة وورش عمل تساهم في تعزيز التفهم العاطفي وكشف الذات، مما يعزز من وعي المراهقات ويطور من مهاراتهن الاجتماعية والشخصية.
3- يمكن أن تكون الدراسة مرجعًا لتطوير المناهج التعليمية التي تركز على التربية العاطفية والاجتماعية، مما يساعد في تنمية مهارات التواصل والتفهم العاطفي لدى الطالبات.
4- يمكن استخدام نتائج الدراسة في إعداد برامج تدريبية للمربين والمعلمين لتطوير مهاراتهم في التعامل مع المراهقات وفهم احتياجاتهن العاطفية، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية داعمة.
المفاهيم الإجرائية:-
1- التفهم العاطفي
2- كشف الذات
الفروض الدراسة:-
1- ”توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين التفهم العاطفي وكشف الذات لدى المراهقين”
2- ” يمكن التنبؤ بكشف الذات من خلال التفهم العاطفي لدى المراهقين”
3- ” توجد فروق دالة إحصائيًّا في درجة التفهم العاطفي لدى المراهقين باختلاف المراحل التعليمية الثلاثة
4- ” توجد فروق دالة إحصائيًّا في درجة كشف الذات لدى المراهقين باختلاف المراحل التعليمية الثلاث”.
عينة الدراسة:-
تتكون عينة الدراسة من450 من الطالبات المراهقة، بواقع 3 مراحل وتتراوح أعمارهم من(13-21)
أدوات الدراسة:-
استخدمت الدراسة الأدوات التالية:
1- مقياس التفهم العاطفي ( إعداد الباحثة، أد. رمضان علي حسن، د. أسماء محمد زين العابدين)
2- مقياس كشف الذات ( إعداد الباحثة، أد. رمضان علي حسن، د.أسماء محمد زين العابدين)
نتائج الدراسة:-
1- توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين التفهم العاطفي وكشف الذات لدى المراهقين.
2- يمكن التنبؤ بكشف الذات من خلال التفهم العاطفي لدى المراهقين.
3- توجد فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى دلالة (0.01) في درجة التفهم العاطفي لدى المراهقين باختلاف المراحل التعليمية الثلاث، وذلك لصالح طلاب المرحلة الجامعية.
4- توجد فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى دلالة (0.01) في درجة كشف الذات لدى المراهقين باختلاف المراحل التعليمية الثلاث، وذلك لصالح طلاب المرحلة الجامعية.