Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأدلة النحوية العقلية والحجاج لها عند أبي جعفر النحاس (المتوفي 338هـ) من خلال كتابي (إعراب القرآن – معاني القرآن) /
المؤلف
محمد، مصطفى محمد عبدالبديع.
هيئة الاعداد
مشرف / مصطفى محمد عبدالبديعِ محمد
مشرف / عزة عبدالفتاح عبدالحكيم
مناقش / إبراهيم سند إبراهيم
مناقش / عربي محمد احمد.
الموضوع
القرآن، إعراب. النحو.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
177 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
21/4/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

هذه الرسالة تعالج موضوعًا قرآنيًا نحويًا صرفيًا,حيث إنها بعنوان الأدلة النحوية والعقلية والحجاج لها عند أبي جعفر النحاس المتوفىٰ(338ه) من خلال كتابي(إعراب القرآن-معاني القرآن) يبين الأدلة النحوية, وأنواعها, وتأثير الدليل النحوي العقلي بصفة خاصة على إعراب القرآن عند النحاس, وبيان معانيه الجليلة.
وقد تطرقت الرسالة إلى التعريف”بالدليل العقلي,والدليل النحوي,والحجاج...” ووضحت أثر الأدلة النحوية بعامة, والعقلية بخاصة على إعراب القرآن ومعانيه.
وقد كان محل الدراسة ومحيطها كتابي( إعراب القرآن–معاني القرآن)لأبي جعفر النحاس, هذان الكتابان اللذان يعدان من أهم المصادر النحوية والإعرابية للقرآن الكريم.
لقد ناقشت الرسالة الأدلة النحوية بأنواعها والحجاج أو”الاحتجاج” لها,وقد عرفت بالنحاس وكتابيه,ثم تحدثت عن الجدل النحوي وإسهام النحاس فيه,وعرض لهذه النماذج من خلال الكتابين السالف ذكرهما,ثم تطرقت إلي الحديث عن الحجج النحوية,وتحديد العقلية منها,ووجوه الاستدلال بها وإسهام النحاس فيها ثم عرض لهذه النماذج,وأخيراً عن تأثير الأدلة العقلية في التوجيهات والتأويلات النحوية متحدثة عن أثر هذه الأدلة في القراءات القرآنية عند النحاس ثم الحديث عن القياس,والاستقراء النحويين وأثرهما في التقعيد النحوي عند النحاس.
ولقد ناقش النحاس في إعرابه الوجوه النحوية والاختلافات اللغوية, وتأثير ذلك في الجدل النحوي والحجج النحوية,والعقلية والقراءات القرآنية,اعتمادًا علي ما قرره من أصول عقلية,وقد برزت مظاهر الدليل العقلي في إعرابه,واعتماده علىٰ القياس أكثر من السماع,وانتحاء منحىٰ البصريين.
وقد تكونت الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة كونت الأجزاء الأساسية لموضوعها وقد خلصت فيها إلي مجموعة من النتائج أهمها:
- أخذ النحاس بالقياس العقلي وبه رفض الكثير من القراءات القرآنية وضعفها, ورفض الكثير من النصوص المروية الثابتة, كالقراءات القرآنية التي اشترط فيها القراء موافقتها للعربية ولو بوجه والتواتر والرسم العثماني.
- قد وقف النحاس من هذه القراءات القرآنية موقفاً مختلفاً في التعامل مع القراءة القرآنية من أجل صحة القياس والدليل لعقلي, والاحتكام الفكري فنجد التأويل والتوطيد النحوي, والتقدير العقلي بما لا يتناسب مع القراءة القرآنية أو نجد إظهار الضعف للقراءة القرآنية أو إثبات لحن القراءة القرآنية.
- يمكنني أن أقول: إن الأصول والأدلة النحوية التي يقصدها النحاس من وراء إعراب القرآن في التوجيه النحوي والإعراب, هي الأصول والأدلة النحوية العقلية الثابتة عن النحاة العرب عامة, والغالب عند النحاس هي أصول البصريين القياسية, لأنه في كثير من الأحيان علي الكوفيين ويبطل إعرابهم وتوجيهاتهم النحوية المبنية علي السماع والميل إلي السهولة مثلما رد علي الفراء أقواله.
- بعد مناقشتي الموضوع, وتحليل فكره وجزئياته, فقد بدا إلي من خلال استقرائي وتتبعي للقراءات القرآنية, والرجوع إلي مصادر الإعراب القرآني والتوجيه النحوي, وكتب التفسير, والمعاني اللغوية للقرآن الكريم اهتمام كبير, وحرص شديد من النحاس علي استقراء الوجوه النحوية المختلفة وتتبعها للقراءات القرآنية.
- عرض النحاس الكثير من المسائل النحوية المشتملة علي الجدل النحوي, والحجج النحوية العقلية والاستدلال بها من الناحية القياسية العقلية, وتغليبها علي جانب السماع, حيث إن الجدل النحوي من أهم المسائل التي أثارت اهتمام المفكرين والنحاة, ومنه قد تشكل كم هائل من القضايا النحوية, حيث إنه أسهم في ظهور الشاذ من القواعد النحوية, التي كان للنحاس دور بارز في إظهارها.