Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهيئات الرسمية للفتوى في مصر عرض لمنهجها ودراسة لأهم فتاويها /
المؤلف
عبدالحميد، آية السيد عبدالسلام.
هيئة الاعداد
باحث / آية السيد عبدالسلام عبدالحميد
مشرف / وجيه محمود أحمد
مشرف / منصور خميس رسلان
الموضوع
الفتاوي الشريعة. الهيئات الإسلامية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
370 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
16/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 388

from 388

المستخلص

تناولت الرسالة دراسة ”الهيئات الرسمية للفتوى في مصر عرض لمنهجها ودراسة لأهم فتاويها”.
وكان من ضمن أهدافها: تزويدُ المكتبةِ الإسلاميةِ ببحثٍ تطبيقيٍ – نوعًا ما – من خلال الأمثلةِ التي تُظهر منهجية هذه الهيئات في الفتوى، وأبرز الفتاوى التي لها أثر على الواقع.
وجاءت الرسالة في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة، على النحو التالي:
المقدمة: وفيها أهمية الدراسة، والباعث علي اختيارها، ومنهجها، والدراسات السابقة، وخطتها.
أما الفصل التمهيدي بعنوان: (الفتوى ومتعلقاتها).
ثم الفصل الأول: بعنوان: (الإفتاء الجماعي نشأته وتطوره حتى ظهور الفتوى المؤسسية).
والفصل الثاني: بعنوان: (الهيئات الرسمية للفتوى في مصر نشأتها ووظائفها).
والفصل الثالث: بعنوان:( منهج الهيئات الرسمية للفتوى في مصر وأثره في الإفتاء).
والفصل الرابع: بعنوان): دراسة لأبرز الفتاوى لدى الهيئات الرسمية للفتوى في مصر).
والفصل الخامس: بعنوان): دراسة استطلاعية ميدانية متعلقة بلجان الفتوى الواردة في الدراسة).
وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات التي أسفرت عنها الدراسة.
- ومنها الآتي:
1- أظهرت الدراسة دور العمل المؤسسي في مجال الفتوى وحاجة الأمة إلى تطويره ليصل هذا المنفذ إلى فئات أكثر في المجتمعات؛ للحد من الانحراف في الفتوى.
2- أوضحت الدراسة منهج الهيئات العاملة في مجال الفتوى بجمهورية مصر العربية، ومدى تطابقه مع القواعد الشرعية والأصول المتفق عليها عند المتخصصين قديمًا وحديثًا.
3- أظهرت الدراسة مدى تأثير الهيئات الرسمية للفتيا في مصر على الواقع من خلال التيسير في الفتوى باغتنام الوسائل الحديثة لتوصيل الفتوى لأكبر قطاعات من المجتمع.
4- بينت الدراسة مدى تطابق التيسير في الآراء المُفتَى بها في هذه الهيئات للضوابط التي اعتبرها العلماء من قبل لتحقيق التيسير المطلوب شرعًا دون تفريط.
5- أوضحت الدراسة أهمية العمل في مجال الفتوى بطريقة رسمية للوصول إلى مطلب شرعي قابل –حسب الإمكان- إلى التحقيق –وهو انعقاد الإجماع-، لما يتوفر لدى المؤسسات من امكانيات للتواصل مع المشتغلين بالعلم الشرعي لم تتوفر لغيرها.
6- أظهرت الدراسة أن الجمهور الأغلب من الناس يحتاج إلى فتاوى في العبادات والمعاملات وأحكام الأسرة فهي الفروع الفقهية الأكثر إلحاحًا.
7- أظهرت الدراسة أن ثلث العينة تقريبًا لا تعرف مؤسسات الفتوى الرسمية مما يجعلها في حاجة إلى تغيير استراتيجيتها الدعائية وطرق تواجدها بين الناس.
8- أظهرت الدراسة أن دار الافتاء المصرية ومؤسسات الفتوى بالأزهر هي الأكثر انتشارًا بين الناس مع غياب لباقي المؤسسات الأخرى.
9- أظهرت الدراسة أن النسبة الأكثر من جمهور المستفتيين يلجأ إلى أفراد المفتين دون اللجوء إلى المؤسسات الرسمية وأن المشايخ المحليين من نفس موطن المستفتي هم الأكثر قبولًا لدى المستفتيين من غيرهم.
10- أظهرت الدراسة أن ثقة الناس في الفتاوى غير الرسمية أكثر من الثقة في الفتاوى الرسمية وذلك بسبب الثقة في أعيان المفتين غير الرسميين، هذه الثقة النابعة من المعرفة المباشرة بهم وبشخوصهم.
11- أظهرت الدراسة عدم اللجوء للفتاوى الرسمية لبعد المسافة ولتعذر التواصل ولعدم الوثوق بهم.
12- أظهرت الدراسة بعض المقترحات المهمة لتطوير وتحسين الفتاوى الرسمية ومن ذلك:
• الدعم المادي والتقني للمؤسسات الرسمية لتحسين أداء الخدمات.
• تطوير وتدريب قدرات وملكات العاملين في حقل الفتوى.
• تسهيل قنوات الاتصال وتنوعها وتحسين أدوات ووسائل التواصل المباشر.
• اختيار مفتين يتمتعون بسيرة طيبة وشهرة علمية لدى جمهور المستفتيين لتعزيز الوثوق بالمؤسسات الرسمية.