الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة، والبحث في وجوه إعجازه من الأهمية بمكان من هنا جاءت أهمية هذه الرسالة (بلاغة التراكيب في تفسير الطبري)، حيث حاولت أن أتلمس وجوه الإعجاز التركيبي في القرآن الكريم من خلال تفسير الإمام الطبري، حيث أبرزت الرسالة جهود هذا الإمام في مجال دراسة التراكيب القرآنية، واهتمامه بها، بدءًا من بلاغة تركيب الجملة إلى بلاغة النص القرآني كله ؛ حيث جاءت الدراسة مقسمة على النحو التالي : التمهيد : وفيه مطلبان : الأول : خصائص التراكيب عند البلاغيين، وفيه بيان نظرة البلاغيين إلى التراكيب بدءًا من نظرية النظم وانتهاءً بتعريف علم المعاني، ثم تحدثت الدراسة في المطلب الثاني عن خصائص التراكيب عند الإمام الطبري ومن سبقه من المفسرين. الفصل الأول : بلاغة التراكيب في بناء الجملة عند الطبري : وقد تحدثت الدراسة في المبحث الأول عن الجملة الخبرية والجملة الإنشائية في تفسير الطبري، ثم عرضت الدراسة بالتفصيل والتحليل في مبحث ثانٍ لبلاغة التراكيب في بناء الجملة عند الطبري : الجملة المتعلقة بطرفي الإسناد الحذف والتقديم والتأخير. الفصل الثاني : بلاغة التراكيب في بناء الجمل عند الطبري : ويضم هذا الفصل مبحثين، أولهما : الوصل والفصل عند الإمام الطبري، والثاني : خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر (الالتفات وجملة القصر)، حيث أوضحت الدراسة موقف الإمام الطبري من ذلك. الفصل الثالث : بلاغة التراكيب في بناء النص القرآني عند الطبري : وقد تحدثت الدراسة في المبحث الأول عن الإيجاز والإطناب عند الطبري، ثم عرضت الدراسة بالتفصيل والتحليل في مبحث ثانٍ لبلاغة التراكيب في بناء النص القرآني عند الطبري : التناسب عند الطبري وقد تحدثت الدراسة عن التناسب بين الآيات والسور كخطوة أولى في بناء النص القرآني ثم عن التناسب في ضوء النصية الحديثة لتؤكد أن القران كل لا يتجزأ. ثم جاءت الخاتمة لتشمل على عدد من النتائج التي توصلت إليها الدراسة. |