الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
Abstract
. على مستوى العالم يعد سرطان الخلايا الكبدية خامس أكثر أنواع السرطان شيوعا بينما في مصر، يمثل ً السرطان الرابع من حيث الانتشار وتعد الموجات فوق الصوتية مع أو بدون الفا فيتو بروتين كل 6 أشهر هي معيار المراقبة لسرطان الخلايا الكبدية بينما الحجر الأساسي في التشخيص هو التصوير المقطعي. وتتلخص مشكلة الموجات فوق الصوتية في انخفاض حساسيتها) %46 كما بلغت حساسية الفا فيتو بروتين نحو 60 في المائة بيد أن الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي كان لديهما حساسية أعلى %69 و %84 على التوالي، ولكن هذا لا يوصى باستخدامها كأدوات مراقبة، وهذا يستلزم إيجاد أداة جديدة قادرة على اكتشاف تلك البؤر السرطانية في وقت مبكر. هدف البحث: تقييم مستوى عامل نمو الخلايا الليفية -19 والوحدة الفرعية لقناة الكالسيوم α2δ1 في بلازما مرضى سرطان الخلايا الكبدية وامكانية استخدامه كعلامة للتشخيص. المشاركون وطرق البحث: تم عمل تلك الدراسة على عدد 85 شخص منهم 70 مريض من المرضى المترددين على مستشفى الباطنة التخصصي –جامعة المنصورة وذلك بعد موافقتهم على اجراء البحث وقد تم تقسيمهم الى 3 مجموعات. المجموعة الاولى وقد شملت عدد 15 شخص اصحاء بينما اشتملت المجموعة الثانية على عدد 26 مريض من مرضى التليف الكبدي وقد ضمت المجموعة الثالثة عدد 44 مريض ممن يعانون سرطان الخلايا الكبدية. - خضع المرضى المشتملين بالدراسة الى 1- اخذ تاريخ مرضى مفصل 2- فحص إكلينيكي دقيق 3-عمل الفحوصات الاتية: - *وظائف كبد كاملة *صورة دم كاملة * وظائف كلى *فيروسات كبدية * مستوى عامل نمو الخلايا الليفية -19 والوحدة الفرعية لقناة الكالسيوم. * موجات فوق صوتية على البطن *اشعة مقطعية على البطن في مرضى المجموعة الثالثة للتأكد من وجود السرطان. النتائج: أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: فيما يتعلق بمستوى عامل نمو الخلايا الليفية -19 بين المجموعات المدروسة وجد ان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعة سرطان الكبد وكذلك تليف الكبد ومجموعة التحكم فيما يتعلق بمتوسط عامل نمو الخلايا الليفية (129.25 و66.2 و28 على التوالي) لذلك يمكن الاعتماد عليه للتفرقة بين المجموعات الثلاثة. - فيما يتعلق بمستوى الوحدة الفرعية لقناة الكالسيوم بين المجموعات المدروسة وجد ان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعة سرطان الكبد وتليف الكبد من جهة وبين مجموعة التحكم من جهة أخرى فيما يتعلق بمتوسط المستوى الخاص به (250.5 و212 و34 على التوالي) ولكن لم يوجد هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعة التليف ومجموعة السرطان ولذلك لا يمكن الاعتماد عليه في التفرقة بينهما. الاستنتاج: *مازال سرطان الخلايا الكبدية يمثل مشكلة صحية في العالم وفي مصر ويجب اكتشافه مبكرا للحد من اثاره. *يمكن استخدام عامل نمو الخلايا الليفية كمؤشر ذو حساسية ونوعية مرتفعتين لتشخيص البؤر الكبدية السرطانية. * لا يمكن الاعتماد على الوحدة الفرعية لقناة الكالسيوم كمؤشر لتشخيص البؤر الكبدية السرطانية في مرضى التليف حيث ان حساسيته لا تتجاوز ال 25% بمعدل دقة 50% فقط. *ا البحث قد أثمر عن نتائج مماثلة تقريبا للنتائج المسجلة عالميا فيما عدا قدرة مستوى الوحدة الفرعية لقناة الكالسيوم على التفرقة بين التليف الكبدي وبين سرطان الكبد.