Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج للعلاج الوظيفي باستخدام تطبيق الهاتف الذكي لتحسين بعض المهارات الحركية الدقيقه لدى عينه من الأطفال ذوي الاعاقة الذهنية البسيطة /
المؤلف
يونس، علاء صلاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء صلاح محمد يونس
مشرف / سعدية محمد على بهادر
مشرف / أحمد محمد عثمان الكحكي
مناقش / نيرفانا جمال الدين
مناقش / محمد إبراهيم عبد الحميد
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
174ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قـــســم الـــدراســات الــنــفــســيــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

يعد الاهتمام بذوي الإعاقة الذهنية وتلبية احتياجاتهم الخاصة من خلال توفير الرعاية والتأهيل من الأمور الإنسانية الهامة. وشهدت الفترة الأخيرة، إهتمام واضح من العديد من الأخصائيين التربويين وإخصائيي التربية الخاصة والمرشدين التربويين في سبيل دمجهم وتأهيلهم بأفضل طريقة ممكنة. ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص يعانون من حالات ضعف تؤثر على قدرتهم في القيام بالأدوار المنوطة بهم بمفردهم، الأمر الذي يتطلب توفير الدعم والمتابعة المناسبة لهم في الجوانب المختلفة ومنها الجانب الحركي. وتجدر الإشارة إلى أن الجوانب الحركية تواجه بطئًا في النمو لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، إذ يواجهون صعوبات في تعلم المشي والتحكم في الجهاز العضلي، وبالأخص العضلات الصغيرة .
وتُعد خدمات العلاج الوظيفي من أكثر الخدمات ملاءمة لتدريب وتنمية المهارات الحركية الدقيقة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، إذ يركز العلاج الوظيفي على تحسين قدرات هؤلاء الأشخاص الوظيفية والحركية وزيادة استقلاليتهم في أداء المهام والأنشطة الحياتية. كما يساعد العلاج الوظيفي هؤلاء الأفراد على التغلب على جوانب القصور لديهم من خلال التركيز بشكل رئيسي على تدريب الأطراف العلوية واليدين والأصابع على الحركات الدقيقة المختلفة. وبالتالي، فإن العلاج الوظيفي يُسهم في تنمية المهارات الأساسية والضرورية التي تمكّن هؤلاء الأفراد من القيام بمختلف المهام والأنشطة بشكل مستقل.
كما إن مشاركة الأسرة بفعالية في برامج العلاج الوظيفي تعد من أهم العوامل التي تؤثر في نجاح هذه البرامج وتعزيز فوائدها على الأطفال ذوي الإعاقة.
مشكلة الدراسة
ظهرت مشكلة الدراسة من خلال عمل الباحث كأخصائي علاج وظيفي وتنمية مهارات مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. لاحظ الباحث خلال جائحة فيروس كورونا وتوقف العمل بشكل كامل لفترة طويلة، مدى تأثر هذه الفئة بتعليق جلسات التدريب. حيث بحث أولياء الأمور عن طرق بديلة للتدريب تتناسب مع تلك الظروف بالرغم من اختلاف خلفياتهم الثقافية. مما أشار إلى وجود مشكلة بحثية. وبعد إجراء الباحث لدراسة استطلاعية تكونت من 40 من أولياء أمور الأطفال في مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حول أفضل السبل لتوفير التدريبات لأبنائهم، أفادوا بتدريب أنفسهم للقيام بالتدريبات مع أطفالهم. إلا أن تنظيم لقاءات تدريبية كان صعبًا أيضًا، مما أدى إلى التفكير في إيجاد حلول لمشكلة كيفية تدريب أولياء الأمور دون الحاجة إلى تجميعهم. ومن هنا ظهرت فكرة الدراسة: ما فاعلية تطبيق على الهواتف الذكية قائم على العلاج الوظيفي لتحسين المهارات الحركية الدقيقة لدى عينة من أطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة؟
أهداف الدراسة :
. تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة مدى فاعلية برنامج تطبيق للهاتف الذكي قائم على العلاج الوظيفي بمعاونة الأمهات والتعرف على مدى فاعليته في تحسين المهارات الحركية الدقيقة لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة.
مفاهيم الدراسة :
تطبيقات الهاتف الذكي
هي ”برامج مُصمَّمة خصيصًا للهواتف الذكية مثل التطبيقات الخدمية والترفيهية والتجارية، ويتوجَّه العملاء بشكل عام إلى استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لسرعة الوصول إلى خدمات الشركات والجهات التي يتعاملون معها” (شريتح، 2017،ص482)
العلاج الوظيفي
هو إحدى أهم الخدمات المُقدمة للأطفال في مرحلة رياض الأطفال والتي تعمل على مساعدة الأطفال على تحسين مهاراتهم، وخاصة المهارات الحركية والرياضية، ومشاركتهم الفعالة الإيجابية في الأنشطة التعليمية وأنشطة الحياة اليومية، والتنظيم الذاتي في إعدادات ما قبل المدرسة الشاملة. ( 2018, Jasmin, Gauthier, Julien&Hui).
المهارات الحركية الدقيقة
تعرَّف المهارات الحركية الدقيقة بأنها الحركات والأنشطة العضلية الصغيرة التي تتضمن تنسيقًا بين الأصابع والعينين. ويتم تنمية هذه المهارات من خلال أنشطة متنوعة كالرسم والتلوين والقص، بالإضافة إلى أنشطة الرعاية الذاتية وارتداء الملابس والكتابة ولعب الأدوار. تساعد هذه الأنشطة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية على تطوير المهارات الحركية الدقيقة والقيام بالمهام بشكل مستقل دون إشراف.
الاعاقة الذهنية
يستخدم مصطلح الإعاقة الذهنية لوصف الأداء الذهني والتكيفي أقل من المتوسط بشكل ملحوظ بناء على التقييم الأكلنيكي ويتم قياسه من خلال الاختبارات الفردية المعيارية المقدمة للفرد للأداء الذهني والسلوك التكيفي، مع بداية النمو من فترة الطفولة حتى المراهقة.(Patel,at all,2020,p25).
فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي لعينة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة على مقياس المهارات الحركية الدقيقة وذلك لصالح القياس البعدي بعد تطبيق برنامج الهاتف الذكي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لعينة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة على مقياس المهارات الحركية الدقيقة بعد تطبيق برنامج الهاتف الذكي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي لعينة من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة على جانب المهارات الحياتية لمقياس فايلاند للسلوك التكيفي وذلك لصالح القياس البعدي بعد تطبيق برنامج الهاتف الذكي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة.
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي لعينة من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة على جانب المهارات الحياتية لمقياس فايلاند للسلوك التكيفي بعد تطبيق برنامج الهاتف الذكي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة.
الإجراءات المنهجية :
أولاً : منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي باستخدام المجموعة الواحدة (المجموعة التجريبية)
ثانيا: عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (20) طفل من ذوي الاعاقة الذهنية البسيطة القابلين للتعلم من الذكور و الأناث تراوحت أعمارهم ما بين( 4- 6) سنوات، وبنسبة ذكاء فى مدى فئة الإعاقة الذهنية البسيطة بمتوسط ذكاء من (55- 70) . وبنسبة ذكاء في مدى الإعاقة الذهنية البسيطة على مقياس السلوك التكيفي ما بين (55- 70) .
ثالثاً: أدوات الدراسة
تم الأستعانة بمجموعة من الأدوات يمكن تقسيمها إلى فئتين:
الأولى: الأدوات التشخيصية
1. مقياس ستانفورد بينية الأصدار الخامس
2. مقياس فايلاند السلوك التكيفي
الثاني: الادوات التقيمية
3. مقياس المهارات الحركية الدقيقة (إعداد الباحث)
4. مقياس فايلاند للسلوك التكيفي الاصدار الثاني
رابعاً: أساليب المعالجة الإحصائية
تم الاعتماد على مجموعتين من الأساليب الإحصائية أجريتا باستخدام حزمة الأساليب الإحصائية في العلوم الاجتماعية SPSS:
1. الإحصاء الوصفي: ويتمثل في
 التكرارات والنسب المئوية والمتوسط والانحراف المعياري.
2. الإحصاء اللابارامتري: ويتمثل في
 اختبار مان ويتني: لقياس الفروق بين مجموعة الأطفال العاديين وذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، لحساب صدق المقاييس.
 اختبار ويلكوكسون: لقياس الفروق بين القياس القبلي والبعدي والبعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية الواحدة عينة الدراسة من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة.