الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمــــــــة: أصبحت جراحة الحفاظ على الثدي الآن هي العلاج القياسي لمعظم حالات سرطان الثدي في المراحل المبكرة. لقد ثبت أنه يعادل على الأقل استئصال الثدي فيما يتعلق بنتائج النجاة من المرض، وفي بعض الأحيان يكون لدى جراحة الحفاظ على الثدي تنبؤ أفضل بالنتيجة المستقبلية لحالة المريض على المدى الطويل. مع تحسن مستوى علاج الأورام، يتم التغلب على الموانع النسبية والمطلقة لاستخدام جراحة الحفاظ على الثدي. يعتمد اختيار طريقة الشق في الجراحة التحفظية للثدي بشكل أساسي على موقع الورم وفقًا لربعه واتجاهه ومنطقته، بالإضافة إلى حجم الثدي وحجم الورم وتعدد البؤر. الغرض من البحث: تقييم الجدوى الفنية لنهج الشق الفردي الإبطي الرأسي لجراحة الحفاظ على الثدي، وفعاليته في استئصال الورم واستئصال العقدة الليمفاوية الإبطية، ونتائجه الجراحية، ومضاعفات ما بعد الجراحة ونتائجه الجمالية. الجزء العملى / والطرق المستخدمة : هذه دراسة استطلاعية حيث تم تسجيل 30 مريضة مصابة بسرطان الثدي الموجود في الأرباع الخارجية للثدي. أجريت الدراسة في مركز الأورام بجامعة المنصورة (OCMU) خلال الفترة من أبريل 2022 حتى أبريل 2023 بعد الحصول على موافقة مجلس المراجعة المؤسسية (IRB) بكلية الطب جامعة المنصورة. خضع المرضى المؤهلون الذين يستوفون معايير الاشتمال الخاصة بنا لعملية استئصال الورم الأولي وجراحة الإبط في وقت واحد من خلال شق إبطي رأسي واحد يمتد على طول الطية الإبطية الأمامية ويمتد لمسافة (7 - 10 سم) بحيث يتم إخفاء الشق بشكل كامل مع عمل الاستئصال الجراحي المناسب. تم استخدام تقييم المقطع النسيجي المجمد في جميع الحالات لتقييم حزام الأمان لورم الثدي الأولي الذي تم استئصاله. النتــــــــائج : نجح استئصال الورم وتشريح الغدد الليمفاوية الإبطية في جميع الحالات باستخدام نهج الشق الواحد. توضح هذه الدراسة نتائج ممتازة من حيث سلامة هوامش الاستئصال النهائية بعد تقييم المقطع النسيجي المتجمد كما أكد ذلك التقييم النسيجي بالبرافين لما بعد العملية الجراحية بالإضافة إلى تشريح العقد الليمفاوية الإبطية بنجاح دون الحاجة إلى عمل شق إبطي منفصل في أي من الحالات التي تم عملها. وبالمثل، كانت النتائج التجميلية ممتازة حيث صنفت معظم مريضاتنا (43.3%) رضاهن عن النتائج التجميلية على أنه ممتاز، وأفادت 8 مريضات (26.7%) أن درجة رضاهن جيدة، و7 مريضات (23.3%) على أن النتيجة مرضية و2 فقط من المريضات (6.7) على أن درجة رضاهن ضعيفة. الاستنتاج : أكدت هذه الدراسة الجدوى الفنية لإجراء كل من استئصال الورم وتشريح العقد الليمفاوية الإبطية في حالات سرطان الثدي الواقع في الربعين الخارجيين من خلال نفس الشق الإبطي العمودي على طول الطية الثديية الجانبية كندبة تجميلية مخفية دون المساس بسلامة استئصال الأورام. نحن نؤيد بشدة استخدام هذه التقنية الفعالة والآمنة في علاج أورام الثدي في الأرباع الخارجية من الثدي لتحسين النتائج التجميلية للمريضات. |