Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A comparative study on the effect of melatonin and orlistat combination vs. orlistat alone on high fat diet-induced hepatic changes in the adult male albino rats :
المؤلف
Abo-El Saud, Gehan Adel El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان عادل السيد أبو السعود
مشرف / سيد مصطفي السيد
مشرف / شريف عادل قمر
مشرف / مها عباس حلمي عباس
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
178 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - علم التشريح والأجنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 178

from 178

Abstract

إن زيادة تأثير مرض الكبد الدهني غير الكحولي على الصحة العالمية أدت إلى زيادة الاهتمام بدراسته، حيث يُعتقد أنه يؤثر تقريباً على ربع سكان العالم، ويعتبر الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية هما المنطقتين اللتين بهما أعلى انتشار. ومرض الكبد الدهني غير الكحولي هو طيف واسع يتراوح بين التشحم الدهني الكبدي لإلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي إلى تليف الكبد المتقدم.
إن وجود إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي يزيد من مخاطر التوابع المتعلقة بالكبد وربما إلى توابع أخرى غير متعلقة بالكبد مقارنة بالتشحم الدهني الكبدي البسيط. فبينما ترتبط التوابع السيئة غير المتعلقة بالكبد بشكل أساسي بزيادة أمراض القلب والأورام الخبيثة، قد تتضمن النتائج الكبدية الضارة المرتبطة بإلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي إلى تليف الكبد وفشله وسرطان الخلايا الكبدية. وعلى الرغم من أنه يمكن ترجيح الاشتباه بمرض الكبد الدهني غير الكحولي استنادًا إلى التصوير والملامح السريرية (مثل وجود الأمراض المشتركة الأيضية)، إلا أنه يثبت تشخيص مرض إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي بشكل قاطع فقط عن طريق الخزعة الكبدية.
لذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة تأثير الأورليستات والميلاتونين وحديهما والتأثير المشترك لهما معا على التغيرات التركيبية للأنسجة الكبدية لذكور الجرذان البيضاء البالغة المغذاة بنظام غذائي عالي الدهون. وقد استخدمت ثلاثون من ذكور الجرذان البيضاء البالغة حوالي ٣ أشهر من العمر ويتراوح وزنها من ١٥٠-٢٠٠ غرام في هذه الدراسة وقد تم تقسيم الحيوانات إلى خمس مجموعات، كل منها يتألف من ستة جرذان.
- المجموعة الأولى: (المجموعة الضابطة) : حيث تغذي ستة من الجرذان بغذاء الجرذان القياسى لمدة ١٢ أسبوعًا.
- المجموعة الثانية: (غذاء عالي الدهون): حيث تغذي ستة من الجرذان بنظام غذائي عالي الدهون لمدة ١٢ أسبوعًا لتحفيز السمنة.
- المجموعة الثالثة: (علاج الأورليستات): حيث تغذي ستة من الجرذان بنظام غذائي عالي الدهون لمدة ١٢ أسبوعًا وتلقوا أورليستات (٣٠ ملغ/كغ من وزن الجسم/اليوم) عبر الفم عن طريق أنبوب تغذية في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الدراسة (الأسابيع ٩-١٢).
-المجموعة الرابعة: (علاج الميلاتونين): حيث تغذي ستة من الجرذان بنظام غذائي عالي الدهون لمدة١٢ أسبوعًا وتلقوا الميلاتونين (١٠ملغ/كغ من وزن الجسم/اليوم) عبر الفم عن طريق أنبوب تغذية في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الدراسة (الأسابيع ٩-١٢).
- المجموعة الخامسة: (علاج الأورليستات والميلاتونين): حيث تغذي ستة من الجرذان بنظام غذائي عالي الدهون لمدة١٢ أسبوعًا وتلقوا كل من أورليستات (٣٠ ملغ/كغ من وزن الجسم/اليوم) والميلاتونين (١٠ملغ/كغ من وزن الجسم/اليوم) عبر الفم عن طريق أنبوب تغذية في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الدراسة (الأسابيع ٩-١٢).
في نهاية التجربة، تم التضحية بالحيوانات لجمع عينات الكبد من كل المجموعات؛ حيث تم تشريحها ومعالجتها وصبغها للحصول على شرائح الهيماتوكسيلين والايوسين والماسون ثلاثي الكروم وشرائح شبه الرفيعة ليتم فحصها بواسطة المجهر الضوئي.
أدى تغذية الجرذان بنظام غذائي عالي الدهون إلى زيادة بارزة في وزن الجرذان مقارنة بالمجموعة الضابطة. علاوة على ذلك، أظهرت كل من الفحوصات بالعين المجردة والمجهرية لكبد مجموعة الغذاء عالي الدهون صورة إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي كظهور البقع الصفراء على الكبد وأيضاً ظهر نمطا التشحم الدهني صغير الحويصلات والتشحم الدهني كبير الحويصلات، والذى تم تدعيمه بالزيادة الإحصائية البارزة في النسبة المئوية لمساحة سطح التشحم الكبدي في مجموعة الغذاء عالي الدهون مقارنة بالمجموعة الضابطة. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى بعض أنوية الخلايا الكبدية مظهرا غير طبيعي يتراوح بين الأنوية الصغيرة والداكنة والمتقلصة إلى الأنوية القليلة الكثافة.
علاوة على ذلك، كانت معظم الخلايا الكبدية متضخمة في الحجم موضحة إنحلال تضخمى والذى أظهر زيادة ذات دلالة احصائية بارزة في عددها مقارنة بالمجموعة الضابطة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت شرائح الكبد المصبوغة بالهيماتوكسيلين والايوسين أن البنية الكبدية كانت غير منتظمة، والأوردة المركزية متمددة مع وجود بؤر للخلايا الالتهابية متسللة داخل الفصوص الكبدية وبين مكونات المسلك البابي. كما أظهرت البؤر الالتهابية داخل الفصوص الكبدية زيادة ذات دلالة احصائية بارزة في عددها بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.
علاوة على ذلك، أظهرت شرائح الكبد المصبوغة بالماسون ثلاثي الكروم زيادات ذات دلالة إحصائية بارزة في النسبة المئوية لمساحة سطح ترسب ألياف الكولاجين في مجموعة الغذاء عالي الدهون مقارنة بالمجموعة الضابطة والتي كانت أكثر حول الأوردة المركزية والمنطقة البابية وامتدت إلى الفراغات المحيطة بالجيوب الكبدية.
بالمقارنة مع مجموعة الغذاء عالي الدهون، كان لدى كل من المجموعتين المعالجتين بالأورليستات والميلاتونين انخفاض ذو دلالة إحصائية بارزة في وزنهما. ومجهريًا أظهرت الخلايا الكبدية انخفاضًا معتدلاً في عدد الحويصلات الدهنية بالمقارنة بمجموعة الغذاء عالي الدهون حيث كانت معظم الحويصلات من النوع صغير الحويصلات. وأما بالقياس الشكلى فقد وجد انخفاض ذي دلالة احصائية بارزة في النسبة المئوية لمساحة سطح التشحم الكبدي في هاتين المجموعتين مقارنة بمجموعة الغذاء عالي الدهون.
فيما يتعلق بانتفاخ الخلايا الكبدية في المجموعتين المعالجتين بالأورليستات والميلاتونين، ظهر عدد كبير من الخلايا الكبدية بحجم مماثل لخلايا المجموعة الضابطة والذي دعم بالإنخفاض الإحصائى البارز في عدد الخلايا الكبدية المنتفخة مقارنة بمجموعة الغذاء عالي الدهون. علاوة على ذلك، أظهرت شرائح الكبد المصبوغة بالماسون ثلاثي الكروم انخفاض ذي دلالة إحصائية بارزة في النسبة المئوية لمساحة سطح ترسب ألياف الكولاجين في كلا المجموعتين مقارنة بمجموعة الغذاء عالي الدهون.
من ناحية أخرى، أظهرت مجموعة علاج الميلاتونين انخفاض ذي دلالة إحصائية بارزة في عدد بؤر الخلايا الالتهابية داخل الفصوص الكبدية بالمقارنة مع مجموعة الغذاء عالي الدهون. ومن جهة أخرى، أظهرت مجموعة علاج الأورليستات مناطق غير مكتملة من الترتيب الممزق للحبال الكبدية وبينها كانت هناك بؤر للخلايا الالتهابية المتسللة والتي كانت أكبر حجمًا وأكثر عددًا مدعمة بالزيادة ذات الدلالة الإحصائية البارزة في عددها بالمقارنة مع مجموعة الغذاء عالي الدهون. وكان هذا الأثر السلبي الوحيد للأورليستات على النسيج الكبدي.
وعلى العكس من ذلك، أظهرت مجموعة علاج الأورليستات والميلاتونين معا استعادة المظهر الكلاسيكى للفصيص الكبدى حيث كانت غالبية الخلايا الكبدية تمتلك أحجامًا ومظاهر سيتوبلازمية وأنوية مشابهة نسبيًا لتلك الموجودة في المجموعة الضابطة. علاوة على ذلك، عادت الجيبيات الدموية إلى أحجامها الطبيعية الواضحة. وأما القياس الشكلى فقد أظهرت هذه المجموعة تحسنًا بارزاً في جميع المعايير مقارنة بمجموعة علاج الأورليستات بالنسبة للوزن، والنسبة المئوية لمساحة سطح التشحم الكبدي، والنسبة المئوية لمساحة سطح ترسب ألياف الكولاجين، وعدد الخلايا الكبدية المنتفخة وحتى عدد بؤر الخلايا الإلتهابية.