Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلامة والتأويل بين الإبداع والتلقي :
المؤلف
الخولي، محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالله الخولي
مشرف / محمد فكري الجزار
مشرف / محمد ابو الفتوح العفيفي
مشرف / صبري فوزي ابو حسين
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. الشعر العربي - دوواين وقصائد.
تاريخ النشر
2021م.
عدد الصفحات
228ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
22/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

إن العمل النقدي يحاول الكشف عن كفاءة النص الدبي موضوع دراسته من حيث قدرته على إنجاز وظائفه المتنوعة لا سيما وظيفته الجمالية بوصفها الوظيفة الأولى التي تزاحم حتى وظيفة التواصل للتحول به من تواصل عام إلى تواصل خاص شعري. ومعنى هذا أن النص والنقد معا يعملان على بناء علامة أخرى مغايرة للعلامة العادية المجانية، من خلال مقصديات كل منهما من النص، إن إنتاجا أو تأويلا. ويكتسب النص شرعية وجوده حسب رؤية كليهما وإجراءاتهما. فلئن كان النص لا ينتج اعتباطا، فكذلك النقد؛ حيث الدراسات الأدبية والنقدية لا تنجز لكي تنجز وحسب، وإنما لكي تضيف إلى الواقع الأدبي والنقدي شيئا جديدا، أي أن مهمة النقد تتوزع بين أمرين ، الأول منح النص وجوده من خلال اكتشاف جمالياته الخاصة التي تسبغ عليها قيم الفرادة، والثاني تطوير النظرية النقدية ومنحها مزيد من الإجراءات التي يمكن من خلالها مقاربة النصوص الأدبية، ولئن كان الشاعر حرا في إنتاج دواله، فإنه لا يستطيع النقد إنجاز وظيفته إلا بسلوك مسار منهجي منظم إلى النص، دون التقيد بالمنهج فيلوي عنق النص، أو الاستسلام لمتاهة النص فتنفلت الدراسة من الضبط الذي يفقدها قيمتها، فلا تقبض على أية دلالة، وإيجاد الدلالة غاية أولى من غايات الدراسات النقدية.