Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة الاخلاق عند فيليبا فوت /
المؤلف
حافظ، نجلاء سمير طه.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء سمير طه حافظ
مشرف / ابراهيم طلبه سلكها
مشرف / وفاء عبد الحليم محمود
مشرف / لا يوجد
الموضوع
الاخلاق - فلسفة - بريطانيا. الاخلاق، علم - بريطانيا.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
116 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
13/5/2024
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 121

from 121

المستخلص

اشتملت هذه الدراسة على مقدمة، وبابين، وخاتمة وقائمة المصادر والمراجع. تناولت في الباب الأول والذى جاء بعنوان المصادر الفكرية لفلسفة الأخلاق عند فليبا فوت وبينت في الفصل الأول : بأن للبيئة والنشأة دور كبير ومهم في حياة فليبا فوت فلقد تأثرت بكثير من الفلاسفة ومن أبرزهم )دونالد ماكينون، إليزبيث أنسكومب، فتجنشتين،......) الذي كانوا لهم دور رئيس في تشكيل رؤية فليبا فوت ومذهبها الأخلاقي. ودار الفصل الثاني : عن التأصيل بذور مصطلح النسوية فقد كان النموذج الأخلاقي السائد عبر التاريخ الفكري والاجتماعي هو أن الرجل هو صاحب الرؤى الأخلاقية، لذلك انعكست هذه الرؤى على الواقع العملي للنساء انعكاساً سيئاً، فقد أكدت الفيلسوفة فليبا فوت على دور المرأة في بناء وتشكيل روية المجتمع وأنها لها كمال للرجل من التفكير والبناء في المجتمع. وجاء الباب الثاني : وهو بعنوان قضايا الاخلاق النسوية عند فليبا فوت، وقد شمل هذا الباب ثلاثة فصول : فقد كان لفليبا فوت رؤية وتأصيل في فلسفة الأخلاق لدى فليبا فوت: وقدمت في الفصل الأول : والذى كان بعنون الفضيلة : بتأصيل تاريخلي وفلسفي عن مفهوم الفضيلة، وهل هي نسبية، وما هي العاقة بينها القيم. وعنيت في الفصل الثاني: ببيان أن الفضيلة لها تأثير كبير ودور رئيس في تقدم المجتمع هذا من جانب، ومن جانب آخر التحذير من الآثار السلبية للرذائل في هدم المجتمع، وأن الإنسان يعلم يقينا بأن النجاة في هذا العصر تغلب فيه المصلحة على حرية الفعل. وشمل الفصل الثالث: بيان قضايا الأخلاق ومذهب المنفعة، فالأنسان يبحث عن الفضائل ويندفع إلى تحقيقها بكل الطرق الممكنة، لأن إرادة الخير نابعة من داخله، ولكن هل لهذه الأخلاق ضوابط وأحكام تضبطها كما أكدت فليبا فوت، وأن الأخلاق محوارها وجوهرها الفضيلة ولكن قد يحار الإنسان فى اختيار الأخلاق الخيرة.