الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المُلَّخصُ: ”إن العربيةَ كتابٌ واحدٌ، وإن محاولة تجزئة مباحثها وعلومها ليُدخِلُ الضَّيمَ على خصائصها، وإن المدخل اللساني هو أوثق المداخل رحِمًا بشتى فروع اللغة وأوجه نشاطها. وانطلاقًا من هذا المبدأ فإن هذه الدراسة تصبو إلى فحص الدرس اللساني النقدي والبلاغي في منجز اللسانيّ المُعَاصِر الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح والوقوف عليه بالنقد والتحليل، وإبراز دوره في الترجمة اللسانية العربية. وقد انطلقت الباحثة في هذه الدراسة من إشكالية أساسية وهي: ”كيف أثَّر ولعِب اللُّغَويّ اللِّسانيّ سعد مصلوح دورًا فاعلًا ومُؤَسِّسًا في حقلين متاخمين؛ هما(الدَّرس النقديّ والبلاغيّ)؟! وما الإضافة العلمية التي قدَّمها مُنجَزه العلمي في البحث اللساني العربي؟! ومن ثم مدى إفادة الباحثين واللغويين العرب من نتاج مسيرته العلمية، مُعتَمِدَةً المنهج الوصفي التحليلي والاستقرائي؛ بهدف إبراز الأسس والعوامل التي شكلت فلسفته اللسانية. ومما توصلت إليه الدراسة الدور الريادي لمصلوح في مراحل الدرس اللساني النقدي العربي، تأليفًا وترجمة وتأسيسًا لعلم ومصطلحات جديدة، وجمعه بين النظرية والتطبيق، وريادته في الدرس الأسلوبي العربي لا سيما الإحصائي، ودوره في إعادة توجيه نظر الباحثين للدرس البلاغي التراثي بنظرة لسانية حديثة، وغيرها من النتائج”. |