الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبنت الدراسة مدخل التحالفات الاستراتيجية بهدف تفعيله في الجامعات المصرية للارتقاء بتميز وريادة هذه الجامعات التي تعاني من الوضع التنافسي المتدني، وافتقار المعايير التي تستند إليها أهم التصنيفات العالمية للجامعات حيث يتضح لنا غياب وجود الجامعات المصرية على الخريطة العالمية الجامعية للتنافس ولاسيما جامعة عين شمس التي تعتبر من أقدم وأعرق الجامعات المصرية وهو ما يعرقل من سبل الوصول إلى الأسواق العالمية، وتري الدراسة أننا إذا كنا غير قادرين على دخول السوق العالمية بمفردنا فإن أفضل السبل لتحقيق هذا الهدف هو قيام الجامعات المصرية بعقد تحالفات استراتيجية مع الجامعات العالمية التي تتميز في التخصصات التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة وترغب الجامعات المصرية ولاسيما جامعة عين شمس في تحقيق التميز والريادة بها، إذًا هناك حتمية كبرى للنظر في أسباب وطبيعة المدخل الاستراتيجي الأساسي لتحقيق تميز وريادة جامعة عين شمس ووضعها في الصدارة ألا وهو مدخل التحالفات الاستراتيجية من منظور توحيد الاجراءات، والمشروعات المشتركة، وتقاسم الموارد وما قد ينتج عنه من تطور فيما بعد يصل إلى حد الاتحاد أو الاندماج المقنن مع الجامعات العالمية الأخرى. لذا اعتمدت الدراسة على منهج مركب يتكون من المنهج الوصفي، والمنهج الاستشرافي. وباستخدام أدوات دراسة الحالة وأفضل الممارسات والاستبيان توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أبرزها: - وجود عدد كبير من التحالفات الاستراتيجية أبرمتها جامعة عين شمس مع عدد من الدول الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ومن هذه الدول (الصين، ألمانيا، ايطاليا، .. وغيرها)، وأقرت وثائق الجامعة أن عدد كبير منها غير مفعلة، حيث لم يتم البدء الفعلي بها ولم ترد جميع الموافقات الرسمية لتنفيذها. - أسفرت الدراسة الميدانية لواقع تفعيل التحالفات الاستراتيجية ودورها في الارتقاء بتميز وريادة جامعة عين شمس من وجهة نظر عينة من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الجهاز الاداري بالجامعة والتي بلغ عددها (440) عن ضعف تفعيل التحالفات الاستراتيجية داخل جامعة عين شمس، وبالتالي ضعف الارتقاء بتميز وريادة الجامعة. - توصلت الدراسة إلى وضع إطار تخطيطي لتفعيل التحالفات الاستراتيجية القائمة بالفعل، وبناء تحالفات استراتيجية جديدة للارتقاء بتميز وريادة جامعة عين شمس باستخدام أدوات محاور عدم اليقين وعجلة المستقبل. |