الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول البحث الجمل التى احتملت أكثر من وجه من وجوه الإعراب فى القرآن المدنى ، وقد كان لكل وجه من هذه الأوجه المحتملة أثر فى التفسير والأحكام الفقهية والعقدية ، وبعض من هذه الأوجه قد ظهر بينهما تعارض جعل للجملة القرآنية أكثر من دلالة ، فحاولت فى هذا البحث أن أرجح بين الدلالات المختلفة التى نتجت عن احتمال الجملة الواحدة لأكثر من محل إعرابى ، من خلال أقوال المفسرين والأدلة العقلية والنقلية ، وما أجمع عليه الفقهاء والأصوليون ، وما أُخذ عن العرب من قواعد نحوية واستعمالات لغوية لألفاظ معينة ولبعض أساليب الخطاب ، ومن خلال دلالة السياق ومراعاة ما يتصل به من قرائن ، بالإضافة إلى معرفة أسباب نزول الآيات وأحوال المخاطبين . وقد اقتضت طبيعة البحث أن ينقسم إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وقد اشتملت المقدمة على أسباب اختيار الموضوع وأهداف البحث وأهميته ، والدراسات السابقة والمنهج وخطة البحث . ثم تحدثت فى التمهيد عن الترجيح الدلالى ومنهج العلماء فى استقراء المكى والمدنى من القرآن والجملة العربية وأنواعها ، والجمل التى لها محل من الإعراب ، والجمل التى ليس لها محل من الإعراب . ثم يأتى بعد ذلك الفصل الأول وعنوانه : الترجيح بين الأوجه الإعرابية المختلفة للجملة والفصل الثانى بعنوان : الترجيح بين أوجه انعدام الإعراب فى الجملة . والفصل الثالث وعنوانه :الترجيح بين أوجه الإعراب وعدمه فى الجملة . والفصل الرابع : وهو الترجيح بين الخبر والإنشاء فى الجملة . وأخيراً : الخاتمة ، وقد لخصت فيها أهم نتائج البحث . |