Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السريالية كمدخل لتنمية القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية
من خلال توظيف بعض فنون الكمبيوتر /
المؤلف
عوض، شيماء عبد الجابر عبد العزيز نصار.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عبد الجابر عبد العزيز نصار عوض
مشرف / نهى مصطفى عبد العزيز
مشرف / سالي محمد علي شبل
مشرف / رانية يوسف عبد العزيز المليحي
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
497ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 497

from 497

المستخلص

ملخص البحث
ينقسم البحث إلى سبعة فصول:
الفصل الأول: (التعريف بالبحث) يشتمل على خلفية البحث ومشكلته وتساؤلات البحث والأهداف التي يسعى إليها، وفروض البحث وحدوده، وأهميته، ومنهجية البحث وأدواته، والدراسات المرتبطة، ففي خلفية البحث نجد أن السريالية كحركة فنية تتسم بالثراء والعمق الفني في التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية الناتجة من التلقائية، والصدفة، والخواطر العابرة، وتتميز الأعمال السريالية بأنها تكشف النقاب عن العالم الغامض في الحياة باتباع الأساليب الرمزية اللاشعورية، ورسم الأشياء كما تشاهد في عالم الرؤى والأحلام بأوضاعها الرمزية الغامضة، مما يجعلها مصدراً هاماً من مصادر الإبداع الفني، وبذلك تأتى أهمية دراستها في هذا البحث لتنمية القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية، لابتكار صياغات بصرية تصويرية جديدة ومبتكرة، باستخدام تقنيات الدمج والتلاعب بالصور والرسم الرقمي وبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كأحد التقنيات الرقمية المعاصرة في مجال الصورة الرقمية والتي لها دور بارز في تنمية القدرات الإبداعية والتخيلية.
ويتمثل هدف البحث في الكشف عن العلاقة بين السريالية وتوظيف بعض فنون الكمبيوتر وبين تنمية القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية.
وتظهر أهمية هذا البحث في تنمية القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية من خلال المدرسة السريالية، إيجاد مداخل تعبيرية جديدة تساعد على تنمية القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية من خلال بعض فنون الكمبيوتر، التأكيد على أهمية التجريب لاستكشاف تقنيات حديثة لإثراء الفكر الإبداعي، وإنتاج أعمال فنية تصويرية معاصرة تنمي القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية.
واعتمد البحث على المنهج التاريخي والمنهج الوصفي فيما يتعلق بالإطار النظري لوصف الدراسة الحالية، بالإضافة إلى المنهج التجريبي في الجانب التطبيقي للبحث.
الفصل الثاني: (السريالية وعلاقتها بتنمية القدرة الإبداعية) يتضمن دراسات تاريخية حول المدرسة السريالية من حيث مفهومها ونشأتها وأهم مبادئها والأسس التي قامت عليها والعوامل التي أدت إلى ظهورها، وعلاقتها بتنمية القدرة الإبداعية.
الفصل الثالث: (بعض فنون الكمبيوتر وعلاقتها بتنمية القدرة الإبداعية) يتضمن دراسة بعض فنون الكمبيوتر من حيث إمكانيات تكون الصورة والألوان والظلال، وبعض اتجاهات فنون الكمبيوتر من حيث التقنية، والموضوع والفكرة، وأهم ملامح السريالية في الرسم الرقمي، وأهمية الكمبيوتر ودوره في تنمية القدرات الإبداعية لمعلمي التربية الفنية.
الفصل الرابع: (تنمية القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية) يتضمن دراسة مفهوم القدرة الإبداعية وعلاقتها بالتربية الفنية وأهميتها بالنسبة لمعلمي التربية الفنية.
الفصل الخامس: (دراسة لمختارات من الفنانين السرياليين الأجانب والعرب وتوصيف وتحليل لبعض أعمالهم) يتضمن الفصل تحليل مختارات من أعمال فنية لبعض الفنانين السرياليين الأجانب والعرب، ومختارات من أعمال فنية سريالية لعدد من الفنانين المعاصرين الذين استخدموا فنون الكمبيوتر في أعمالهم.
الفصل السادس: (الدراسة الميدانية) يتضمن منهج الدراسة المستخدم في البحث، عينة البحث، مادة المعالجة، أدوات البحث، الأساليب الإحصائية المستخدمة، بناء على ما تم التوصل إليه من معطيات الدراسة النظرية من مداخل وأساليب تنمية القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية، ومن خلال التجريب في الشكل والخامة والأسلوب الفني تجري الباحثة تجربة عملية على عينة من معلمي التربية الفنية لإنتاج أعمال تصوير مرتبطة بالتعبير عن موضوعات تتسم بالسريالية باستخدام بعض فنون الكمبيوتر والبرامج الخاصة بمعالجة الصور والرسوم مثل ”برنامج الفوتوشوب” وبعض تطبيقات ومحركات بحث الذكاء الاصطناعي مثل ”Bing chat, BlueWillow”
الفصل السابع: ويشتمل على نتائج البحث وتفسيرها وملخص نتائج وتوصيات البحث، والبحوث المقترحة، فمن نتائج البحث:
1. أكدت الدراسة على أن المدرسة السريالية غنية بمفردات وعناصر فنية تشكيلية ذات قيم جمالية وفنية متنوعة مما جعلها من أهم المصادر التي تساعد على تنمية القدرات الإبداعية لمعلمي التربية الفنية.
2. ظهور اختلافات وفروق في طرق وأساليب التعبير عن الموضوعات السريالية في بعض أعمال المعلمين، فنجد أن كل معلم قد تناول المدرسة السريالية من خلال رؤيته الذاتية وفكره الخاص، كما نجد معالجات فنية مختلفة من قبل المعلمين تتفق مع ذاتية كل معلم علي حده.
3. إن تجريب استخدام تقنيات العلم الحديث مثل الكمبيوتر يساعد على تنمية القدرة الإبداعية لمعلمي التربية الفنية.
4. لم تعد الفرشاة أو القلم هي الوسائل الأدائية الأساسية لتحقيق القيم الفنية في التصوير الحديث، فأصبح هناك وسائل أدائية حديثة ومستخدمة مثل الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية ”التابلت”، القلم الضوئي، وقد ظهرت أثارها في الفن المعاصر مما ساعد على تأكيد الصلة بين الفن والتكنولوجيا.
ولقد تضمن هذا البحث مجموعة من التوصيات منها:
1. ينبغي أن يدرس الكمبيوتر لطلاب التربية الفنية كوسيلة فعالة للخروج عن حدود المألوف والكشف عن صيغ تشكيلية جديدة ومبتكرة لخلق تكوينات ذات أبعاد حديثة ومعاصرة.
2. الاهتمام بالمدرسين والعاملين في مجال التربية الفنية للعمل على رفع مستواهم الفني ومواكبته لأحدث التطورات العلمية المرتبطة بالفن من خلال عقد المؤتمرات وتنظيم الدورات التدريبية.
3. الإفادة من هذا البحث في توضيح المدى الواسع الذي تتمتع به التقنيات والإمكانات المتنوعة لاستخدام الكمبيوتر من شمول الخبرة وتعدد جوانبها.
4. أن يتفهم معلم التربية الفنية هذا النوع من الفن حتى تنمو قدرته الإبداعية من خلال ممارسته العملية لاستخدام الكمبيوتر في العملية الإبداعية في التصوير.
5. ضرورة الارتباط بين التربية الفنية وفنون الكمبيوتر، وبرامجه المتطورة في التصوير مثل ”الفوتوشوب، والذكاء الاصطناعي”، ومحاولة الاستفادة منه وتقديمه في ظل المتغيرات المعاصرة.
6. الالتفات إلى المدرسة السريالية ليصبح لها دور فعال في تنمية القدرات الإبداعية من خلال عمل ندوات ولقاءات غير تقليدية مع فناين وورش عمل جماعية وممارسة أنشطة مختلفة المنطلقات والاتجاهات.