Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Outcome of Using Telegeriatrics in Follow up of Post Discharge Acute
Care Patients
/
المؤلف
Kordy,Seham Saad Abd Elsattar
هيئة الاعداد
باحث / سهام سعد عبد الستار كردي
مشرف / هالـــــه سمير سويد
مشرف / هدى محمد فريد وهبه
مشرف / هبه محمد حامد شلتوت
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
127 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الشيخوخة وعلم الشيخوخة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Geriatrics and Gerontology Medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

The post discharge period is a critical time for vulnerable patients, like the elderly, prone to unnecessary readmissions. This is mainly because post discharge care continuity is often interrupted after hospital care. The implementation of close monitoring and effective communication strategies has proven to be effective in mitigating adverse events and reducing the incidence of readmissions. Due to the pressing need for medical care that is both cost-effective and time-efficient, there has been a growing interest in exploring remote or telehealth methods for delivering healthcare services.
Aim: To assess the effect of a telegeriatrics post discharge follow up service on the primary outcome measures of patients as regard rate of readmission, mortality rate, and complications from the disease or medications.
Patients and Methods: A prospective descriptive study that was conducted from June 2021 till January 2023 on a total of 139 elderly patients discharged from the acute care units of Ain Shams University Hospitals. We collected data using asynchronous telemedicine (WhatsApp) and synchronous method (phone). The follow up was at 2 weeks, 1 month, 3 months and 6 months post discharge.
Results: Hypertension was the most frequent comorbidity (71.9%).Cases that followed up by both methods of telemedicine had better compliance than cases that only followed up using synchronous telemedicine (90.8% vs. 57.9%). They were also less likely to require hospital care (28.3% vs. 52.6%). They also suffered less complications from disease (20.0% vs. 52.6%) and lower risk of all-cause mortality (7.5% vs. 15.8%).
Conclusion: Telemedicine is a valuable tool. Using a post-discharge protocol of both synchronous and asynchronous methods of telemedicine improves patients’ compliance and outcomes
تعتبر فترة ما بعد الخروج من المستشفى فترة حساسة للمرضى الذين يعانون من عدد من الامراض المزمنة ذات المعدلات العالية من المضاعفات والتي قد تسبب إعادة الدخول غير الضروري إلى المستشفى خاصة عند كبار السن ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم استمرارية الرعاية بعد الخروج من المستشفى.
تعد معدلات إعادة الدخول لدى كبار السن مرتفعة جدًا قد تقترب من 20%خاصة خلال اول شهر بعد الخروج وذلك في احصاء بالولايات المتحدة. و تشمل أسباب ارتفاع معدلات إعادة الدخول ضعف الالتزام بالأدوية، وعدم استقرار الأمراض المزمنة، وعدم كفاية التواصل بين المريض والطبيب المعالج. وقد تؤدي المتابعة والتواصل المستمر إلى تقليل المضاعفات وبالتالي تقليل معدلات إعادة الدخول الى المستشفى.
ولهذا السبب أدت الحاجة إلى توفير رعاية طبية أكثر فعالية من حيث التكلفة والوقت إلى الاهتمام بمناهج الرعاية الصحية عن بعد لتقديم الرعاية الصحية وخاصة لكبار السن. يشير الطب عن بعد إلى تقديم الرعاية السريرية عن بعد من خلال الاتصالات الإلكترونية.
إن تطور الطب عن بعد وخاصة المتابعة عن بعد التي تتمحور حول المريض يوفر حلاً ممكنًا لبعض التحديات المرتبطة بتوفير رعاية صحية خاصة لكبار السن ، وخاصة مع تزايد نسبتهم في المجتمع حيث يمكن الاستفادة من خدمات الطب عن بعد لتحسين الرعاية الأولية من خلال السماح لمقدمي الخدمات بمتابعة مرضاهم المسنين في الوقت والمكان الأكثر ملاءمة لكلا المجموعتين وقد يكون هذا مناسبًا بشكل خاص لجدولة المتابعة مع المرضى في المناطق الريفية أو لأولئك الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى وسائل نقل موثوقة من وإلى اماكن تلقى الخدمة الطبية.
لقد ادى الطب عن بعد إلى تحسينات كثيرة في تقديم الخدمات الطبية خاصة في متابعة المرضى ، وتسهيل التشخيص المبكر، وتقليل المضاعفات، وتحسين الامتثال للعلاج، وبالتالي انخفاض الحاجة إلى الرعاية في المستشفى والوفيات وبذلك يقدم الطب عن بعد نهجا شاملا لإدارة المرض، مما يوفر للمرضى ولمقدمي الرعاية الصحية الفرصة لتحسين الحالة الصحية لهم على أساس يومي.
الهدف من الدراسة:
أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير المتابعة عن بعد بعد الخروج من المستشفى على مقاييس النتائج الأولية للمرضى فيما يتعلق بالوفيات ومعدل إعادة الدخول وعدد زيارة العيادة الخارجية والسيطرة على الحالة الطبية والمضاعفات الناجمة عن المرض أو الأدوية وتقييم رضا المرضى عن هذه الخدمة.
خطوات البحث:
نوع الدراسة:
تم إجراء دراسة وصفية استباقية على عدد من كبار السن لتقييم تأثير المتابعة عن بعد بعد الخروج من المستشفى على النتائج الاولية للمرضى.
العينة وطرق البحث:
تم إجراء هذه الدراسة على إجمالي 139 مريضًا مسنًا من الذكور والاناث الذين تتراوح اعمارهم بين ٦٠ سنة او اكثر. تم جمع عينة الدراسة من المرضى الذين خرجوا من وحدات الرعاية الحادة بمستشفيات جامعة عين شمس الذين وافقوا على المشاركة في هذا البحث.
وقد تمت متابعة المريض من خلال طرق الطب عن بعد غير المتزامن
(WhatsApp) وطرق الطب عن بعد المتزامن (المحادثات الهاتفية) ولقد تم استخدام كلا الطريقتين حسب توفر الوسيلة من قبل المريض. وكانت المتابعة عن بعد مجدولة بين المريض وأخصائي طب المسنين بعد أسبوعين وشهر و3 أشهر و6 أشهر بعد الخروج من المستشفى.
النتائج:
أظهرت هذه الدراسة أن متوسط عمر مجتمع الدراسة كان 69.8 سنة معظمهم من الإناث المتزوجات ذوات المستوى التعليمي المنخفض (أمي أو أقل من 10 سنوات من التعليم).
كما أظهرت النتائج أن الامتثال للعلاج وهو يعد أحد الأسباب الرئيسية لإعادة الدخول هو 86.3 والذي كان أكثر تواترا إحصائيا في الحالات التي تستخدم طريقتي الطب عن بعد. و فيما يتعلق بالمضاعفات الناجمة عن الأمراض خلال فترة الدراسة، وجد أن المضاعفات الناجمة عن المرض كانت 24.5% والتي كانت أقل تواترا بشكل ملحوظ في المجموعة التي تستخدم طريقتي الطب عن بعد، مع عدم وجود مضاعفات مسجلة من الأدوية.
ويعتبر اعادة الدخول الى المستشفى عامل خطر قوي للوفيات، وهو في الواقع أحد عوامل الخطر الوحيدة التي يمكن استهدافها بالتدخلات. ولقد وجدت هذه الدراسة أن إجمالي الحاجة إلى الرعاية في المستشفى (زيارة غرفة الطوارئ، دخول المستشفى أو زيارة العيادة) كانت 31.7% والتي كانت أقل تواتراً بشكل ملحوظ في أولئك الذين يستخدمون كلتا طريقتي الطب عن بعد.
ولقد تم تقييم تأثير المتابعة المبكرة والمستمرة لكبار السن باستخدام نماذج الرعاية عن بعد بعد الخروج من المستشفى في هذه الدراسة، والتي أظهرت انخفاضًا إحصائيًا ملحوظًا في معدل الوفيات خلال 6 أشهر. وأظهرت أن معدل الوفيات بين الحالات خلال فترة الدراسة كان 8.6% ويتراوح الوقت حتى تسجيل الوفاة الاولى من 2.5 إلى 6 أشهر.
يعتبر رضا المرضى هو مقياس لا غنى عنه لجودة أي خدمة خاصة الرعاية الصحية، وتنبع هذه الأهمية من حقيقة أن المرضى الراضين هم الاكثر امتثالا لخططهم العلاجية وكذلك التعاون مع مقدمي الرعاية الصحية وقد كشفت نتائج هذه الدراسة أن نسبة الرضا بين الحالات وصلت الى 91.3%.
كما هو واضح من الدراسة الحالية يعد استخدام طب المسنين عن بعد هو أداة قيمة و أن استخدام بروتوكول ما بعد الخروج من الطرق المتزامنة وغير المتزامنة للطب عن بعد يوفر منصة مجانية واسعة الانتشار حتى إلى حد جعل بعض الزيارات الطبية الشخصية غير ضرورية وقد ساعد في تقديم استشارات متخصصة سريعة إلى المناطق الريفية البعيدة.
أظهرت النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تأثيرًا إيجابيًا لاستخدام طب المسنين عن بعد على بعض النتائج السريرية مثل السيطرة على الأعراض، وتسهيل التشخيص المبكر، وتقليل المضاعفات الناجمة عن المرض، وتحسين الامتثال للعلاج، وبالتالي تقليل الحاجة إلى الرعاية في المستشفى وتقليل نسبة الوفيات.
التوصيات
فيما يتعلق بصانعي السياسات: نظرًا للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، فمن الضروري أن تتحول استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية المستقبلية نحو الاعتماد على تقنيات مبتكرة وذكية لتحسين الرعاية المقدمة والتركيز على الوقاية للحفاظ على التوازن الأمثل بين العرض والطلب وتنفيذ سياسات الرعاية الصحية عن بعد لإنشاء خطط رعاية شخصية وفريدة من نوعها للمرضى بعد الخروج من المستشفى لتحسين الوصول إلى الرعاية وخاصة لكبار السن الذين يعانون من الضعف وعدم القدرة على الحركة والخرف واحتياجات الصحة العقلية والأمراض المزمنة.
قد يواجه العديد من كبار السن صعوبة في الوصول إلى خدمات الطب عن بعد، وقد تعمل الزيارات الهاتفية على تحسين إمكانية الوصول لبعضهم الذين يفتقرون إلى الخبرة في مجال التكنولوجيا أو الذين يعانون من ضعف البصر، ولكن الزيارات الهاتفية ليست مثالية للرعاية التي تتطلب تقييمات بصرية, لذلك، يجب على صناع السياسات إدراك هذه المشكلة وسدها خاصة بالنسبة للمرضى المسنين.
مقدمي الرعاية الصحية: يجب أن يتلقوا مزيدًا من التدريب حول كيفية استخدام أدوات الرعاية الصحية عن بعد بكفاءة، وخاصة المنصات المخصصة للطب عن بعد، مما يتيح ممارسة سريرية عالية الجودة، وتحسين خصوصية البيانات.
يوصى أيضًا بإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد التحديات التي تواجه مقدمي الرعاية الصحية عن بعد وخاصة استخدام طب المسنين عن بعد والتي تؤثر على التواصل ثنائي الاتجاه بينهم وبين المريض المسن.
المرضى: هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحسين وعي المرضى حول استخدام استراتيجيات الطب عن بعد وتمكين مقدمي الرعاية لهم، وتحديد سير العمل السريري الأمثل اللازم لدمج تقنيات الطب عن بعد في رعاية المرضى وخاصة كبار السن ودمج التقسيم الطبقي للمخاطر لاستهداف المرضى الأكثر عرضة لخطر إعادة الدخول الى المستشفى ومعالجة التحديات والعوائق التي يوجهها المرضى كبار السن في الوصول إلى هذه الخدمات.
يمكن للدراسة الحالية إثراء المعرفة وتسليط بعض الضوء على الدراسات المستقبلية التي يوصى بها والتي تضم عدد أكبر من المرضى لتظهر الفعالية ليس فقط على المدى القصير ولكن أيضًا على المدى الطويل ولتأكيد نتائج دراستنا.