الفهرس 
الفصل الثاني: المفاهيم الأساسية والإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
ملخص الرساله
مقدمة
يعد علم النفس الايجابي اتجاه حديث يهتم بدراسة الجوانب الايجابية للشخصية الإنسانية، وتفعيل دور السّواء النفسي في مواجهة الضغوط الحياتية بأنواعها وصولاً إلى سعادة الفرد ورقيِّ المجتمع، وتعزيز مواطن القوي التي تعزز الازدهار في كل من الأفراد والمجتمعات وتعزيز الأداء الأمثل للأفراد.
ويستخدم علم النفس الإيجابي أساليب جديدة في الإرشاد والعلاج النفسي أهمها أسلوب غرس الأمل Instilling hope وبناء القوى الحاجزة Buffering Strengths، والتفكير الإيجابيPositive thinking التي تعمل كحائط صد ضد تعرض الفرد للإصابة بالأمراض النفسية أو العقلية.
وعلى الرغم من أن التفكير الإيجابي يعتمد على العوامل الداخلية للفرد، إلا أنه يرتبط أيضًا بالمتغيرات غير المعرفية التي تلعب دوراً هاماً وأهم بكثير من المتغيرات المعرفية وهو ما تجلى بصورة واضحة في استخدام تلك المتغيرات ومن أمثلتها على سبيل المثال لا الحصر (الكفاءة الذاتية، مفهوم الذات، التحفيز، الرضا عن الحياة، العفو، الامتنان. .. وغيرها)، ولوحظ مؤخرا الأهمية القصوى للمتغيرات غير المعرفية حيث ساد الاعتقاد لفترة طويلة في الأوساط الأكاديمية أن النجاح الاكاديمي متلازم مع المتغيرات المعرفية كالذكاء والتفكير والقدرات الأكاديمية.
وتعرف المتغيرات غير المعرفية بأنها نمط من الانفعالات والأفكار التي تظهر في سلوك الفرد حيث تساعد الفرد على العمل بفاعلية في البيئات المختلفة وتظهر في تعاملات الفرد مع الآخرين حيث أوضح ان المتغيرات غير المعرفية يمكن تشكيلها وتعزيزها في بيئة فعالة من خلال التدريب والمراقبة والتوجيه
و تسعي الدراسة الحالية إلي الكشف علاقة التفكير الايجابي بعدد من المتغيرات غير المعرفية هي (الرضا عن الحياة، العفو، الامتنان) لدى عينة من الشباب الجامعي.
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين التفكير الإيجابي والمتغيرات غير المعرفية لدى عينة من الشباب الجامعي.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات التالية:
1- هل توجد علاقة جوهرية بين التفكير الإيجابي والمتغيرات غير المعرفية (الرضا عن الحياة، العفو، الامتنان) لدى عينة الدراسة؟
2- هل توجد فروق جوهرية بين درجات الذكور والإناث على مقياس التفكير الإيجابي؟
3- هل توجد فروق جوهرية بين التخصصات العملية والتخصصات النظرية على مقياس التفكير الإيجابي؟
4- هل يمكن التنبؤ بالمتغيرات غير المعرفية من خلال مقياس التفكير الإيجابي؟
إجراءات الدراسة:
1- منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الارتباطي التنبؤي.
2- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الاساسية من (300) طالباً جامعياً (86 ذكر، 214 أنثي)، من طلاب جامعة عين شمس.
3- أدوات الدراسة:
أ- مقياس التفكير الإيجابي إعداد (الباحثة).
ب- مقياس المتغيرات غير المعرفية إعداد (الباحثة).
4- الأساليب الإحصائية المستخدمة:
أ- التحليل العاملي factor analysis.
ب- معامل الارتباط Correlation coefficient.
ج- معادلـــــة ألفـــا كرونبـــــاخ Cronbach alpha.
د- اختبار ”ت” T-test.
ه- الانحدار المتعدد التدريجي Stepwise Multiple Regression.
فروض الدراسة:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس التفكير الإيجابي ودرجاتهم على مقياس المتغيرات غير المعرفية (الرضا عن الحياة، العفو، الامتنان).
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي وفقاً للنوع (ذكور / إناث).
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي وفقاً للتخصص (النظري/ العملي).
4- يختلف الإسهام النسبي لأبعاد التفكير الإيجابي على المتغيرات غير المعرفية لدى طلاب الجامعة..
نتائج الدراسة:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس التفكير الإيجابي ودرجاتهم على مقياس المتغيرات غير المعرفية (الرضا عن الحياة، العفو، الامتنان).
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي وفقاً للنوع (ذكور / إناث).
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي وفقاً للتخصص (النظري/ العملي).
4- يختلف الإسهام النسبي لأبعاد التفكير الإيجابي على المتغيرات غير المعرفية لدى طلاب الجامعة.