الفهرس 
الفصل الثاني : مدخل إلى الفن الإفريقي:يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 262 |  |  |
| | | from | 262 | | |
المستخلص
- ملخص البحث:
يتناول البحث الفن الإفريقي بشكل عام والقناع بشكل خاص لتميزه و تفرد خصائصه الفنية، حيث كان له أثر كبير على الفنون التالية له، وقد جاء تساؤل البحث كالتالي:
- كيف يمكن للقناع الإفريقي كعمل فني أن يكون مصدر للرؤية الفنية ومدخل لتذوق الفنون المعاصرة.
ولفهم هذا الفن وتحليله بشكل جيد توجب التوغل في الموضوع من عدة مداخل، فاشتمل البحث على سبعة فصول عالجت فيهم الباحثة موضوع البحث بمحوريه: الإطار النظري والدراسة التحليلة، ونستعرض تلك الفصول على النحو التالي:
- الفصل الأول ( التعريف بالبحث):
ويتضمن هذا الفصل التعريف بالبحث وحدوده، وخلفية البحث وأهميته حيث تساهم هذه الدراسة في الكشف عن نوع شديد الأهمية من أنواع التراث المتمثل في الفن الإفريقي، كما يتضمن الفروض والأهداف والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
- الفصل الثاني ( مدخل إلى الفن الإفريقي):
يعتبر هذا الفصل تناول عرضي للفن الإفريقي بجوانبه المتعددة، حيث يحوي هذا الفصل نبذة عامة عن إفريقيا وسماتها، كما يحوي خصائص الفن الإفريقي وأهميته وأنواعه ومدى ارتباطه بالفن البدائي حيث أن منتجيه قبائل ما زالت تحتفظ بصفة التلقائية والبدائية، كما يستعرض علاقة الفن الإفريقي بالمجتمع والبيئة المحيطة به وبما تمد الفنان من خامات ساعدته في إبداع فنونه الفريدة.
- الفصل الثالث (الدور الوظيفي للأقنعة الإفريقية وتوضيح قيمتها الحضارية):
واشتمل هذا الفصل على الدور الوظيفي للأقنعة الإفريقية، حيث حازت الأقنعة على أهمية كبيرة في المجتمع الإفريقي حيث تم استخدامها لخدمة المعتقد القبلي في إفريقيا، كما شارك في الطقوس المرتبطة بالحياة والموت والحياة الأخرى، فنجد في هذا الفصل دوافع إنتاج هذا الفن من سحر وطقوس ارتبطت بأيدولوجية الإفريقي، وخدمة للديانة والعقيدة، وارتباط ذلك بالمجتمع ككل.
كما يتطرق هذا الفصل إلى نشأة الأقنعة ومكانتها في المجتمع الإفريقي، كما يستعرض الخامات التي استخدمها الفنان في صنع أقنعته وطرق صناعتها، وأيضاً أنواع الأقنعة والطقوس التي صنعت من أجل خدمتها.
- الفصل الرابع ( التحليل التشكيلي والتعبيري لمختارات من الأقنعة الإفريقية):
وبهذا الفصل تم تصنيف الأقنعة طبقاً لدولة إنتاجها والقبائل التي وجدت بها، وعلى أساس هذا التصنيف تم اختيار نماذج من الأقنعة لتحليلها واستخلاص جمالياتها الفنية للتوصل للخصائص المتفردة لهذا الفن وبحث تأثيره على الفن المعاصر، ومن تلك الخصائص (التفرد والتلقائية وتداخل الخامات والتماسك والتبسيط والملائمة للبيئة وغيرها من الخصائص الفنية) المستعرضة تفصيلاً داخل البحث، وكل تلك الخصائص أعطت للقناع الإفريقي تميز فني جعله عنصر مؤثر في الفن المعاصر.
- الفصل الخامس ( دور الأقنعة الإفريقية كمدخل لتذوق الفنون المعاصرة):
ويتناول هذا الفصل تأثير القناع الإفريقي على الأساليب الفنية الحديثة والمعاصرة، فقد استلهم عدة فنانين عظام إلهام فني كبير من الأقنعة وعلى رأسهم بيكاسو وبراك وسيزان وأندرية ديران وغيرهم من الفنانين، كما تناول هذا الفصل تحليل نماذج من الأعمال الفنية المعاصرة التي تأثرت بالقناع بما أثرى تلك الأعمال بشكل مميز، ومن خلال هذه الدراسة التحليلية نجد أن هذا الفن الزاخر وعناصره الفنية يعتبر مدخل شديد الأهمية لتطوير وإثراء الفنون المعاصرة.
- الفصل السادس ( نتائج البحث وتوصياته):
ويعتبر هذا الفصل الختامي للدراسة حيث يتناول أهم النتائج التي توصلت لها هذه الدراسة، حيث أنها كشفت عن مدى ارتباط القناع الإفريقي بمجتمعه والطقوس التي صنع لخدمتها، كما تكشف الدراسة التحليلة للقناع عن قيمه التشكيلية والتعبيرية التي جعلت منه أيقونة فنية مميزة، وبالتالي كان له أثر عظيم في التأثير على الفنون المعاصرة والحديثة، ومن ثم أوصت الباحثة بزيادة الأبحاث في الفنون الإفريقية لما لها من خصوصية وقيمة متفردة، كما أوصت بعمل المزيد من التراجم في هذا المجال الزاخر وأيضاً إعطاء هذا الفن قيمته التي يستحقها.