Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي مقترح باستخدام تدريبات الهيل في البيئة الرملية على بعض القدرات البدنية الخاصة ومتغيرات الخطوة ونسب
مساهمة المراحل الفنية لسباق 100 متر عدو :
المؤلف
يوسف، محمد حسين آدم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين آدم يوسف
مشرف / أيمن مسلم سليمان
مشرف / أحمد إسماعيل أحمد
مشرف / رشا عطية محمد
الموضوع
التربية البدنية - تدريب رياضى.
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
152ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
20/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الوادى الجديد - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
نظراً للمكانة الهامة لمسابقات الميدان والمضمار في البطولات العالمية والدورات الاولمبية فقد اعتمدت الدول علي الأسس العلمية في محاولة تقنين وترشيد أساليب ووسائل تدريب اللاعبين للوصول بهم إلي المستويات العليا وما نراه الآن من تحطيم للأرقام القياسية يعتبر خير دليل علي ذلك.
وسباق (100م) عدو من أبرز سباقات المسافات القصيرة تشويقاً وإثارة علي الإطلاق ويحمل الفائز به لقب أسرع عداء في العالم ويعتمد في أدائه علي خليط متناسب ما بين عنصري السرعة الحركية والقوة العضلية, وتعتبر مرحلتي البدء وتزايد السرعة في سباق 100م عدو مرحلتين هامتين ومؤثرتين في المستوي الرقمي للعدائين ويعتبران مؤشرين للتمايز بين المتسابقين وصاحب الأداء الأفضل فيها يتصدر السباق.
ويعتمد تردد الخطوة علي عمل الجهاز العصبي المركزي وهو محدد سلفاً وراثياً إلي حد كبير فكلما زاد التردد, قصر طول الخطوة والعكس صحيح, وفي الواقع يتم تحديد كفاءة تزايد السرعة من خلال النسبة المثالي بين طول وتردد الخطوات, وهذا المبدأ مأخوذ به عند العدائين النخبة وللدراسات المتنوعة أهتمام خاص بالبدء.
وتعتبر تدريبات الهيل وسيلة فعالة لبناء الطاقة الهوائية وايضاً اللاهوائية وتنمية القوة من خلال المنحدرات وهي تعد من أفضل تشكيلات تدريبات المقاومة باستخدام ثقل الجسم، وذلك لتحسين اللياقة البدنية بشكل عام وتحسين السرعة بشكل خاص.
ويرى ”روب سليمكار وراي برونينج ”Rob sleamaker, Ray Browning” (2006م) أن تدريبات الهيل لها العديد من الفوائد خاصة في تنمية القوه والسرعة.
كما يذكر ”بيل رودرجرس وآخرون Biil Rodgers et all” (2002م) أن تدريبات الهيل يمكن أن تحسن سمات عديدة في الأداء وأن الفائدة الكبيرة في زيادة السرعة.
وتعددت الدراسات التي استخدمت تدريبات الهيل وتم اجرائها في السويد في معهد كارولينسكا (Karolinska) فتشير احدي الدراسات التي استخدمت تدريبات الهيل علي متسابقي الماراثون إلي تحسن الاقتصاد في وقت الجري بالنسبة للعدائين بمقدار 3% وذلك بعد اثني عشر أسبوع من التدريب بواقع مرتين كل اسبوع.
كما أن هناك بحوث أجراها ”بنجت سالتين” (Bengt Saltine) اكتشف أن العدائين الذين يتدربون باستخدام تدريبات الهيل لديهم تركيز أعلي بكثير من الانزيمات الهوائية وهي المواد الكيميائية التي تسمح للعضلات أن تعمل بكفاءة أعلي لفترات طويلة بدون اجهاد في العضلات بخلاف من يقومون بالجري علي الارض المسطحة، كما أن استخدام تدريبات الهيل تساعد علي الاحتفاظ باللياقة البدنية لفتره أطول بعد التوقف عن التدريب، حيث أنها تسمح للعضلات والاوتار والاربطة بتنفيز عمل أكثر بأقل جهد.
ويشير ”عاطف سيد” (1999م) إلي أن تدريبات الرمال لها فوائد بدنية وفسيولوجية متعدد حيث تعمل علي تنمية وتطوير الكفاءة البدنية للفرد كما تؤدي إلي تحسين كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي والجهازين العضلي والعصبي.
ولقد اشار ”زكي حسن” (2004م)، ”محمود عطية ”(1994م) نقلاً عن فاريا Faria، وبايشPaish الي أن التدريب علي الرمال يحقق العديد من التأثيرات الفسيولوجية الايجابية داخل الجسم ومنها تحسين السعة الحيوية للرئتين، تحسين القدرة الهوائية واللاهوائية، انخفاض معدل ضربات القلب، تحسين كفاءة الجهازين العصبي والعضلي، كما يؤدي الي تنمية وتطوير التحمل بأنواعه، ورفع الكفاءة البدنية الكلية.
ويذكر ”محمد برهومة” (2008م) إلي أهمية التدريب علي الرمال لما لها من تأثير إيجابي علي تنمية قوة الطرف السفلي والمستوي الرقمي للاعبي المسافات الطويلة والقصيرة.
حيث ان مسابقات الميدان والمضمار من الرياضات التي تتأثر بجميع عناصر اللياقة البدنية فعلي مستوي هذه العناصر تتوقف النتائج التي يحصل عليها الاعبين في مسابقاتها المختلفة ولذلك تتطلب ممارسه سباقات ألعاب القوي المختلفة الارتقاء بمستوي عناصر اللياقة البدنية مثل(القوة، السرعة، التحمل، المرونة، الرشاقة، التوافق العضلي العصبي) كما تؤدي عمليات التدريب التخصصية في مسابقاتها المختلفة الي الارتقاء بمستوي النواحي الفسيولوجية (الوظيفية) من خلال عمل الجهازين الدوري والتنفسي .
ويري ”فراج توفيق” (2004م) أن زمن العدو يتوقف علي قدرات وإمكانيات اللاعب الخاصة التي تساعده في توزيع الجهد علي المسافة كما يجب أن يتميز العداء بقدرته علي الاسترخاء حتي يستطيع المحافظة علي سرعته خلال المسافة.
كذلك يوضح ”عبد الرحمن زاهر”(2009م) أن سباق 100 متر عدو من السباقات المثيرة التي تعتمد علي قوة وسرعة انقباض واسترخاء العضلات المستخدمة.
ومن خلال عمل الباحث كمدرب معتمد بفرع العاب القوي بالوادي الجديد ومسجل بالاتحاد المصري لألعاب القوي ومتابعته لبعض البطولات المحلية التي يقيمها فرع العاب القوي بالوادي الجديد وكذلك بطولات الجمهورية التي ينظمها الاتحاد وممارسة الباحث للعبة العاب القوي وجد أن هناك انخفاض في المستوي الرقمي لمتسابقي المسافات القصيرة علي مستوي الصعيد مقارنه بمتسابقي الجمهورية وهذا قد يرجع الي ضعف القدرات البدنية الخاصة وعدم قدرة عمل الأجهزة الحيوية المسؤولة عن المتغيرات الفسيولوجية بكفاءة عالية.
وكذلك من خلال اطلاع الباحث علي نتائج بعض الدراسات المرتبطة الخاصة بالمسافات القصيرة تبين أن هناك انخفاض في المستوي الرقمي لمتسابقي 100 متر عدو باستخدام الاساليب التقليدية في التدريب وعدم التنويع في الاساليب التدريبية المستخدمة، وعدم مناسبة طريقة التدريب للعينة المستخدمة والظروف التدريبية المحيطة.
وايضاً المقابلات الشخصية التي اجراها الباحث مع بعض المدربين في أفرع العاب القوي سواء في محافظة الوادي الجديد أو أسيوط وجد أن هناك إجماع علي ضعف المستوي الرقمي للاعبين في سباق 100 متر عدو مقارنةً بقرنائه في بطولات الجمهورية وقد ارجع المدربين ضعف المستوي الرقمي إلي انخفاض القدرات البدنية وعدم تدريب اللاعبين علي السباق بشكل اكثر تخصصية وتجزئه لمراحله الفنية وتنمية كل مرحلة من المراحل الفنية علي حدي.
وعند قيام الباحث بتدريب منتخب جامعة الوادي الجديد لسباق (100) متر عدو وتدريب مادة العاب الميدان والمضمار وجد ان حجم الانجاز الرقمي للمتسابقين عند التدريب بأساليب التدريب التقليدية لا يتناسب مع حجم التدريب المعطي، وهذا ما دعي الباحث للقيام بهذا البحث العلمي لمعرفة تأثير اسلوب البيئة الرملية مرتبطاً بتدريبات الهيل على متغيرات الخطوة ونسب مساهمة المراحل الفنية والإنجاز الرقمي لسباق 100 متر عدو.
ولذلك حاول الباحث التوصل الي افضل واحدث الاساليب والوسائل التدريبية المناسبة لبيئة محافظة الوادي الجديد التي تمتاز بالطبيعة الصحراوية وكثرة توافر الرمال التي تعمل علي تنمية القدرات البدنية الخاصة وتحسين متغيرات الخطوة ونسب مساهمة المراحل الفنية بمتسابقي المسافات القصيرة (100) متر عدو، وهو اسلوب الجر المتمثل في (صعود التلال الرملية) واسلوب السرعة الفائقة المتمثلة في (الهبوط او النزول من التلال) في محاولة من الباحث للربط بين التدريب في المرتفعات والبيئة الرملية لما له من فوائد متعددة بدنياً وفسيولوجياً وحتي في المستوي الرقمي.
هدف البحث:
تصميم برنامج تدريبي مقترح باستخدام تدريبات الهيل في البيئة الرملية لسباق 100 متر عدو، يتم من خلاله التعرف على ما يلي:
1. القدرات البدنية الخاصة لسباق 100 متر عدو.
2. قيم المتغيرات الكينماتيكية للخطوة (طول الخطوة – تردد الخطوة – عدد الخطوات) خلال المراحل الفنية لسباق 100متر.
3. قيم المتغيرات الكينماتيكية لمسافات وأزمنة أداء المراحل الفنية لسباق 100 متر عدو (مرحلة سرعة رد الفعل – مرحلة تزايد السرعة – مرحلة السرعة القصوى – مرحلة نهاية السباق).
4. نسب مساهمة المتغيرات الكينماتيكية لمسافات وأزمنة أداء كل مرحلة في السباق بالنسبة لكل من الزمن والمسافة الكلية لسباق 100 متر عدو.
فروض البحث:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية في بعض القدرات البدنية الخاصة لسباق 100متر عدو لصالح القياس البعدي للعينة قيد البحث.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية لقيم المتغيرات الكينماتيكية للخطوة (طول الخطوة – تردد الخطوة – عدد الخطوات) خلال المراحل الفنية لسباق 100متر عدو لصالح القياس البعدي للعينة قيد البحث.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية في قيم المتغيرات الكينماتيكية لمسافات وأزمنة أداء المراحل الفنية لسباق 100 متر عدو (مرحلة سرعة رد الفعل – مرحلة تزايد السرعة – مرحلة السرعة القصوى – مرحلة نهاية السباق) لصالح القياس البعدي للعينة قيد البحث.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية في نسب مساهمة قيم المتغيرات الكينماتيكية لمسافات وأزمنة أداء كل مرحلة في السباق بالنسبة لكل من الزمن والمسافة الكلية لسباق 100 متر عدو لصالح القياس البعدي للعينة قيد البحث.
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام تصميم التجريبي ذو المجموعة التجريبية الواحدة بنظام القياسين (القبلي والبعدي) وذلك لملائمته لطبيعة البحث.
مجتمع البحث:
يشتمل مجتمع البحث على لاعبي منتخب كلية التربية الرياضية بالوادي الجديد لألعاب القوى للعام الجامعي 2021/2022م وعددهم (15) لاعب.
عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية لأفضل الازمنة من لاعبى منتخب كلية التربية الرياضية بالوادي الجديد لألعاب القوي في سباق 100 متر عدو وعددهم (5)
وسائل وأدوات جمع البيانات:
اعتمد الباحث في جمع البيانات والمعلومات المرتبطة بالمتغيرات قيد البحث, على الأدوات التالية :
أولاً: المسح المرجعي.
ثانياً: الاستمارات والمقابلة الشخصية.
ثالثاً: القياسات والاختبارات الخاصة بالمتغيرات قيد البحث.
رابعاً: الأجهزة والأدوات.
استعان الباحث خلال قياساته للمتغيرات المختلفة قيد البحث بالأجهزة والأدوات التالية:
• جهاز ريستاميتر لقياس الطول/ سم وميزان طبي لقياس الوزن/ كجم.
• ساعة ايقاف لقياس الزمن /ث.
• شريط قياس.
• مكعب بدء.
• صافرة.
• طباشير.
• استمارات تفريغ نتائج.
• كاميرا ديجيتال.
الأجراءات التنفيذية للدراسة الاساسية:
القياسات القبلية:
القياسات القبلية:
تم إجراء القياسات القبلية على مجموعة البحث التجريبية، وذلك على النحو التالي:
- اليوم الأول: 14/9/2022م تم اجراء القياسات الانثروبومتريه و القدرات البدنية الخاصة.
- اليوم الثاني: 15/9/2022م تم قياس المستوي الرقمي لسباق 100 متر عدو
- تطبيق البرنامج التدريبي المقترح:
تم تطبيق البرنامج التدريبي المقترح على مجموعة البحث التجريبية بعد وضعه في صورته النهائية خلال الفترة من 17/9/2022م إلى 17/12/2022م.
القياسات البعدية:
تم إجراء القياسات البعدية في الفترة من 19/12/2022م إلى 20/12/2022م بعد تنفيذ عدد (36) وحدة تدريبية من البرنامج التدريبي المقترح وقد روعي أن تتم القياسات بنفس ترتيب وشروط القياسات القبلية.
المعالجـــات الإحـــصائية للبحث:
تم تفريغ البيانات التي تم الحصول عليها من القياسات (القبلية – البعدية) للمجموعة التجريبية (عينة البحث) لإجراء المعالجات الإحصائية، وهى تتمثل في الاتي :
_المتوسط الحسابي _الوسيط _ الانحراف المعياري_ معامل الالتواء_ الوزن النسبي_ النسبة المئوية
_معامل الارتباط. _ نسبة التحسن . _اختبارT- Testلدلالة الفروق.
وقد قام الباحث باستخدام برنامج spss لمعالجة البيانات إحصائياً هذا وقد تم تقريب الدرجات إلى أقرب رقمين عشريين. وقد ارتضى الباحثين بقيمة معنوية جدولية عند مستوي دلالة( 0.05) .
الأستنتاجات :
في حدود طبيعة ومجال البحث والهدف منه وفي ضوء فروض البحث والمنهج المستخدم وطبيعة العينة ومن خلال التحليل الإحصائي للبيانات, أمكن التوصل الى الاستنتاجات التالية:-
1. استخدام تدريبات الهيل في البيئة الرملية قد أثر إيجابياً على القدرات البدنية الخاصة (قيد البحث).
2. أثر إستخدام تدريبات الهيل في البيئة الرملية تأثيراً إيجابياً علي المستوي الرقمي بسباق100 متر عدو .
3. أن بإستخدام تدريبات الهيل في البيئة الرملية كان له تأثير إيجابي علي المتغيرات الكينماتيكية للخطوة (طول الخطوة – تردد الخطوة – عدد الخطوات) خلال المراحل الفنية لسباق 100متر عدو.
التوصيات:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث واستناداً إلي البيانات والنتائج الذين توصل إليها الباحث يوصوا بالآتي:
1. ضرورة استخدام الهيل في البيئة الرملية كأسلوب من أساليب المقاومة حيث أنه يؤدي إلي تحسن أفضل في بعض القدرات البدنية لدي متسابقي 100 متر عدو.
2. لابد من زيادة عدة أيام التدريب باستخدام الهيل في البيئة الرملية في البرامج التدريبية فإن ذلك يؤدي إلي نتائج افضل في المستوي الرقمي.
3. يمكن استخدام تدريبات الهيل في البيئة الرملية في مرحلة الإعداد العام للتأثير الإيجابي للتدريب في الرمال علي مستوي القوة والقدرة العضلية للرجلين.
4. إجراء أبحاث مشابهة لمتسابقي 100متر عدو للدرجة الاولي (للمتسابقين- المتسابقات)