الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 338 |  |  |
| | | from | 338 | | |
المستخلص
عن أهداف هذا البحث:
أولا: إلقاء الضوء على المشهد السياسي والاجتماعي والأدبي والديني المعاصر في الهند وعرض رؤى معالجتها من خلال كُتاب متنوعين في المرجعية الثقافية والفكرية.
ثانيا: إبراز موقف وتوضيح توجهات كتاب المقالات في الهند من الأحداث العالمية والإقليمية
ثالثا: بيان وجهة نظر الكتاب الهنود في حل المشاكل التي يقومون بطرحها
رابعا: إبراز السمات اللغوية والأسلوبية لفن المقال الأردي المعاصر في الهند.
قدمت هذه الدراسة في خمسة فصول يسبقها مقدمة وتمهيد ويعقبها خاتمة.
وتناولت في التمهيد التعريف بماهية فن المقال من خلال المصادر والمراجع العربية، ودائرة المعارف البريطانية، وبعض الكتاب والأدباء العرب والأوربيين، وعناصر المقال، ثم أوضحت ماهية المقال في ضوء المصادر الأردية، ثم تناولت نشأة فن المقال في الأدب الأردي وارتباطه بالصحافة، ونشأة الصحف في شبة القارة الهندية، ثم تحدثت عن تطور فن المقال في الأدب الأردي وخاصة عقب ثورة التحرير.
ويحمل الفصل الأول عنوان: (المقال السياسي في العدد الأسبوعي لصحيفة انقلاب الهندية)
عرضت خلاله أبرز القضايا السياسية التي تناولها كتاب العدد الأسبوعي للجريدة؛ وقد قسمته إلى مبحثين الأول جاء بعنوان: القضايا السياسية الداخلية، وهي التي تعني بالشأن الهندي، والثاني بعنوان: القضايا السياسية العالمية: استعرضت فيه كيف تناول كتاب المقالات السياسية للجريدة القضايا العالمية وآرائهم فيها.
وفي الفصل الثاني (المقال الاجتماعي في العدد الأسبوعي لصحيفة انقلاب الهندية)
خصصته للحديث حول القضايا الاجتماعية التي ورد ذكرها في العدد الأسبوعي للجريدة؛ وقد قسمته إلى مبحثين: الأول عنوانه: قضايا الأسرة والمرأة؛ وتناولت فيه القضايا التي تخص الأسرة والمرأة والطفل، أما المبحث الثاني فبعنوان: قضايا التعليم: حيث عرضت ما طرحه الكتاب فيما يختص بقضايا التعليم في الهند وآرائهم في تطويره ومراحله عبر العصور، ومكانة المعلم في منظومة التعليم الهندية.
والفصل الثالث بعنوان: (المقال الأدبي في العدد الأسبوعي لصحيفة انقلاب الهندية)
ذكرت خلال هذا الفصل أبرز الموضوعات الأدبية التي عني كتاب العدد الأسبوعي من الجريدة بتناولها؛ وقسمته إلى مبحثين: الأول بعنوان: الأدب والمجتمع وتناولت فيه القضايا التي تتعلق بمدى التأثير والتأثر بين الأدب والمجتمع المحيط به، أما المبحث الثاني فعنوانه: اللغة الأردية، والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، واستعرضت فيه آراء الكتاب حول كيفية التوسع في نشر اللغة الأردية، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في توسيع دائرة انتشار اللغة الأردية .
والفصل الرابع جعلته بعنوان: (المقال الديني في العدد الأسبوعي لصحيفة انقلاب الهندية)
قسمت هذا الفصل إلي مبحثين الأول بعنوان: تعاليم إسلامية، تناولت خلاله القضايا التي طرحها كتاب المقالات الدينية فيما يختص بمدى تأثير تعاليم الدين الإسلامي على سلوكيات الأفراد، وتكريم الإسلام للمرأة، أما المبحث الثاني فبعنوان: القاديانية ورفض المذاهب والفرق الإسلامية الاعتراف بالقاديانية كواحدة من الفرق الإسلامية وأسباب هذا.
أما الفصل الخامس فجاء بعنوان: (الدراسة الفنية لمقالات العدد الأسبوعي لصحيفة انقلاب)
قسمت الحديث في هذا الفصل إلى مبحثين الأول حول البناء الفني لمقالات العدد الأسبوعي لصحيفة ”انقلاب” والذي تضمن الحديث عن: العنوان وأنواعه، وأنواع المقدمات، وكذا الخواتيم، والقوالب الصحفية التي استخدمها كتاب العدد الأسبوعي خلال صياغة مقالاتهم، وحجم المقالات موضحة ذلك بنماذج من المقالات، أما المبحث الثاني فخصصته للحديث عن الخصائص اللغوية والأسلوبية لمقالات كتاب العدد الأسبوعي للجريدة .
ثم خلصت من ذلك إلى (الخاتمة) التي سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها خلال الدراسة، وما قدمته من جديد يمكن أن يضم إلى مكتبة الدراسات اللغوية الأردية.