الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يؤدي تسمم الحمل إلى حدوث مضاعفات تصل إلى 10٪ من حالات الحمل في العالم النامي، حيث غالبًا ما تكون الرعاية الطارئة غير كافية أو حتى غير متوفرة.لذلك، هناك طلب عاجل لإجراء اختبارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وبأسعار معقولة يمكن أن تحدد بدقة النساء المعرضات للخطر وكذلك التنبؤ بالجنين الذي قد يكون لديه مضاعفات، من أجل تجنب حدوث تسمم الحمل وتحسين نتائج حديثي الولادة تم إجراء الدراسة بعد موافقة لجنة أخلاقيات البحث بكلية الطب جامعة عين شمس. تم متابعة 500 مريضة حامل من المريضات المترددات علي عيادة التوليد في مستشفى النساء والتوليد بجامعة عين شمس، وجمع عينات الدم بعد 20-28 أسبوعًا من الحمل ومتابعة المرضى حتى الولادة وتم استدعائهم وفقًا لتطور حدوث تسمم الحمل. تم تقييم عينات عشوائية مأخوذة من 45 مريضًا (المجموعة التي أصيبت بتسمم الحمل) و 45 عينة عشوائية من المجموعة الضابطة لمستوى عامل نمو الخلايا الليفية للأمهات 21. لقد وجدنا أن هناك اختلافًا كبيرًا في مستويات عامل نمو الخلايا الليفية 21 بين المجموعتين، حيث كان لدى المريضات الذين يعانون من تسمم الحمل مستويات أعلى من المجموعة الضابطة. كان متوسط مستوى عامل نمو الخلايا الليفية 21 في المرضى الذين يعانون من تسمم الحمل 585.5 بيكوغرام/مل، في حين كان متوسط مستوى عامل نمو الخلايا الليفية 21 في المجموعة الضابطة 131.7 بيكوغرام/مل لذا فإن عامل نمو الخلايا الليفية 21 يعد مؤشرًا جيدًا لـ تسمم الحمل. تم إجراء دراسة أخرى على نفس المريضات، لقياس الحمض النووي الجنيني الخالي من الخلايا وتحديد علاقته بتسمم الحمل. تم إجراء الارتباط بين مستويات عامل نمو الخلايا الليفية 21 و الحمض النووي الجنيني الخالي من الخلايا، وأظهرت نتائجنا أن هناك علاقة إيجابية كبيرة بين مستويات عامل نمو الخلايا الليفية 21 و الحمض النووي الجنيني الخالي من الخلايا في المريضات الذين يعانون من تسمم الحمل (rs = 0.994، p <0.001) ولكن ليس في الضوابط، لذا فإن عامل نمو الخلايا الليفية 21 و الحمض النووي الجنيني الخالي من الخلايا مؤشران جيدان للتنبؤ بحدوث تسمم الحمل. |