الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمثل اضطراب طيف التوحد في الوقت الراهن أحد اضطرابات النمو الشائعة والذي يتسم بعدم الوضوح؛ لعدم القدرة على معرفة الأسباب المسببه له، إلا أنه يوجد العديد من التوجهات العلاجية للتخفيف من أعراض الاضطراب، كما انه لا يؤثر فقط على الطفل المصاب به، بل يؤثر أيضًا على الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه، وينتج عنه خلل وظيفي نمائي والذي يتجلى واضحاً في التواصل، واللغة، والإدراك الحسي والعاطفي، بالإضافة إلى عدم كفاءته في المهارات الاجتماعية وقلة التواصل اللفظي والاجتماعي مما يمنعه من الانخراط في محيطه. ويعد الوعي الفونولوجي من مكونات اللغة، ويطلق عليه أحياناً الإدراك الفونولوجي، والذي يشكل مهارة أساسية وضرورية للتعرف على الكلمة ومعرفة عناصرها الفونولوجية، المكونة لها، ومعرفة مستوى النظام الفونولوجي يزيد من تحديد الصعوبة التي يعانيها الشخص، ولاسيما في المرحلة الإبتدائية، ويدل الوعي الفونولوجي على قدرة الطفل على فهم الأساليب المختلفة التي بمقتضاها يمكن تجزئة اللغة إلى مكونات أو وحدات صوتية أصغر والتعامل معها، فالوعي الفونولوجي يتضمن إدراك أن كل كلمة تتألف من أصوات. والعلاج بالتكامل الحسى يساعد في تطور اللغة والكلام وذلك من خلال زيادة كفاءة عمليات المعالجة الحسية في المستوى المنخفض بالمخ، فإن زيادة النطق والتلفظ غالباً ما يتم ملاحظته على الطفل الذي كان يعاني من اضطرابات في اللغة، وذلك بعد تلقيه لبرنامج علاجي بالتكامل الحسى، والذى يشمل على مجموعة من الأنشطة المختلفة تحتوى على المثيرات الدهليزية. |