Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ممارسة التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق التميَّز لإدارات رعاية الشباب الجامعي في التأهيل القيادي /
المؤلف
عبد القادر، شيماء علي إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء علي إبراهيم عبد القادر
مشرف / محمد رفعت قاسم عبد الرحمن
مشرف / تومادر مصطفى أحمد
مشرف / أبو الحسن عبد الموجود إبراهيم
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
372 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/11/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الخدمة الاجتماعية التنموية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 376

from 376

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة:
في إطار ما تقدم من أهمية الشباب ودوره العظيم في أي مجتمع ودور المؤسسات التعليمية في رعاية وتأهيل الشباب وإعداده من خلال إدارات رعاية الشباب بالجامعات مما يقتضي العمل على تمكين هذه الإدارات من تحقيق التميَّز حتى تستطيع تأهيل الشباب للقيادة سواء من حيث السمات والمهارات والقدرات والقيم وفي إطار ما تحظى به طريقة تنظيم المجتمع من معارف وفنيات تمكنّها من تمكين هذه الإدارات من أداء أدوارها بفاعلية في تأهيل الشباب للقيادة وهذا ما قد أكدت عليه الدراسات السابقة فضلاً عن دراسة تقدير الموقف، لذا فقد تحددت مشكلة دراستنا الحالية في التدخل المهني باستخدام التمكين في تنظيم المجتمع لتحقيق تميَّز العاملين بإدارات رعاية شباب الجامعة في تأهيل الشباب الجامعي للقيادة.
ثانيا: أهمية الدراسة:
1- اهتمام الدراسة وتركيزها على موضوع من أهم موضوعات الساعة ومحل اهتمام القيادة السياسية ألا وهو موضوع التأهيل القيادي للشباب وذلك لأهمية الشباب كفئة مجتمعية من حيث الحجم والخصائص ودورهم الحاضر وفي المستقبل لتحمل مسئولية القيادة والتنمية في المجتمع.
2- اهتمام الدراسة بالمنظمات الداعمة للشباب مثل إدارات رعاية الشباب الجامعي وتحقيق تميَّزها خاصة في التأهيل القيادي حيث أصبح اهتمام العالم كله الآن بتحقيق جودة المنظمات وتميَّزها لما لها من آثار في تحقيق تقدم المجتمعات وخدمة المواطنين بفعالية أكبر.
3- تفيد الدراسة ونتائجها العاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي في العمل على تحسين أدائهم المهني وصقل مهاراتهم في مجال إعداد وتأهيل الشباب الجامعي للقيادة.
4- تفيد الدراسة في الكشف عن قدرة أحد النماذج العلمية في طريقة تنظيم المجتمع ومداخلها ذات الأهمية وهو مدخل التمكين في تحقيق التميَّز المؤسسي في التأهيل القيادي.
5- تمثل الدراسة نوعاً من التنشيط لبرامج وأنشطة رعاية الشباب الجامعي من خلال تحقيق نوع من التميَّز في الممارسات القيادية والتأثير الواضح في الشباب ودفعهم وحثهم على المشاركة الفاعلة في التعود على ممارسة القيادة والتبعية بصورة مثالية.
ثالثا: أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة في هدف رئيسي مؤداه: اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع لتحقيق تميَّز إدارة رعاية الشباب في تأهيل الشباب الجامعي قيادياً.
وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
1- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع في تدريب العاملين بإدارات رعاية الشباب على المشاركة في كيفية اتخاذ القرار.
2- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع في إعداد الكفاءات القيادية القادرة على تحمل الأعباء.
3- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع في بناء قدرات العاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي على التواصل الفعال مع الشباب الجامعي.
4- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع في تنمية المهارات القيادية للعاملين بإدارة رعاية الشباب الجامعي في تعاملاتهم مع الشباب الجامعي.
5- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع في القدرة على تفاعل العاملين بإدارات رعاية الشباب وإقامة العلاقات الاجتماعية مع الشباب الجامعي.
6- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع في تنمية المعارف والمعلومات القيادية لدى العاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي.
رابعا: فروض الدراسة:
تتمثل فروض الدراسة في فرض رئيسي مؤداه ”توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق التميَّز للعاملين بإدارات رعاية الشباب في تأهيل الشباب الجامعي قيادياً.
وينبثق عن هذا الفرض مجموعة من الفروض الفرعية التالية:
1- توجد فروق معنوية دالة إحصائياً فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق تميَّز العاملين بإدارات رعاية الشباب في تدريب العاملين على المشاركة في كيفية اتخاذ القرار.
2- توجد فروق معنوية دالة إحصائياً فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق تميَّز العاملين بإدارات رعاية الشباب في إعداد الكفاءات القيادية القادرة على تحمل الأعباء.
3- توجد فروق معنوية دالة إحصائياً فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق تميَّز العاملين بإدارات رعاية الشباب في بناء قدرات العاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي على التواصل الفعال مع الشباب الجامعي.
4- توجد فروق معنوية دالة إحصائياً فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق تميَّز العاملين بإدارات رعاية الشباب في تنمية المهارات القيادية للعاملين بإدارة رعاية الشباب الجامعي في تعاملاتهم مع الشباب الجامعي.
5- توجد فروق معنوية دالة إحصائياً فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق تميَّز العاملين بإدارات رعاية الشباب في القدرة على تفاعل العاملين بإدارات رعاية الشباب وإقامة العلاقات الاجتماعية مع الشباب الجامعي.
6- توجد فروق معنوية دالة إحصائياً فيما بين القياس القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق تميَّز العاملين بإدارات رعاية الشباب في تنمية المعارف والمعلومات القيادية لدى العاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي.
خامسا: مفاهيم الدراسة:
1- التمكين.
2- التميَّز.
3- إدارات رعاية الشباب الجامعي.
4- الشباب الجامعي.
5- التأهيل القيادي.
سادسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1) نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية لنمط دراسات تقييم عائد البرامج حيث تعتمد الباحثة على مجموعة تجريبية يجري عليها قياساً قبلياً وآخر بعدياً.
2) المنهج المستخدم: وفقاً لنوع الدراسة فإن المنهج المستخدم هو المنهج التجريبي باستخدام أسلوب المجموعة التجريبية الواحدة فضلاً عن منهج المسح الاجتماعي بكلا نوعيه الشامل وبالعينة.
3) أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثة علي:
‌أ- استمارة استبار لدراسة تقدير الموقف للعاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي ”إعداد الباحثة”.
‌ب- مقياس التأهيل القيادي للعاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي ”إعداد الباحثة”.
4) مجالات الدراسة:
‌أ- المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة الحالية على إدارات رعاية الشباب بجامعة بني سويف.
‌ب- المجال البشري: ويتمثل في مديري وبعض أخصائي رعاية الشباب بإدارات الجامعة والكليات المختلفة ويمثل عددهم 48 عضو.
‌ج- المجال الزمني: يتمثل المجال الزمني للدراسة في فترة جمع البيانات النظرية ومدتها 15 شهر فضلاً عن إعداد برنامج التدخل المهني وتنفيذه وتقييمه وقد استغرق ذلك فترة عام ونصف.
سابعا: نتائج الدراسة:
تتلخص نتائج الدراسة فيما يلي:
1- تدريب العاملين بإدارات رعاية الشباب على المشاركة في كيفية اتخاذ القرار.
2- إعداد الكفاءات القيادية القادرة على تحمل الأعباء من الشباب الجامعي.
3- بناء قدرات العاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي على التواصل الفعال مع الشباب الجامعي.
4- تنمية المهارات القيادية للعاملين بإدارة رعاية الشباب الجامعي في تعاملاتهم مع الشباب الجامعي.
5- القدرة على تفاعل العاملين بإدارات رعاية الشباب وإقامة العلاقات الاجتماعية مع الشباب الجامعي.
6- تنمية المعارف والمعلومات القيادية لدى العاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي.
7- توصلت نتائج الدراسة إلى أن برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع قد تأكدت فاعليته في تحقيق التأهيل القيادي للعاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي وذلك من خلال إثبات صحة الفروض الفرعية الستة المصاغة في إطار الفرض الرئيسي مما يؤكد صحة الفرض الرئيسي المصاغ سلفاً في مقدمة الدراسة والذي مؤداه: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية فيما بين القياسين القبلي والبعدي لتطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام مدخل التمكين في تنظيم المجتمع وتحقيق التميَّز للعاملين بإدارات رعاية الشباب الجامعي في التأهيل القيادي.