الفهرس 
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 210 |  |  |
| | | from | 210 | | |
المستخلص
أولا: مشكلة الدراسة:
تبدأ الدراسة من انتشار ظاهره اللجوء اثر التعرض للحروب والنزاعات على الأرض والتهجير وأسباب أخرى متعلقة بفعل البشر أو الطبيعة مثل البراكين والحرائق، ومن هنا كان يجب أن تسلط الضوء قليلا على تلك الظاهرة التي بدأت في الانتشار في الآونة الأخيرة كثير من المجتمعات مليئة بأعداد من اللاجئين المعرضين لكثير من الأسباب التي أدت بهم إلى النزوح والخروج من أرضهم سعيا في البقاء والاستقرار حتى يعيشون بأمان.
وهذا ما جعل هناك ضرورة لدراسة حالات اللاجئين وأوضاعهم المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية والصحية للتوصل إلى حلول مشكلاتهم ومساعدتهم على العيش مره آخره والاندماج بشكل صحى في المجتمعات الأخرى التي استوطنوها واتخذوا منها وطن آخر.
ومما لا شك في أن تزايد أعداد اللاجئين تعد ظاهرة عالمية لا تكاد تخلو منها قارة، كثيرا ما يواجه اللاجئون والمهاجرون، والنازحون، ويلات لا يرون فيها إي بصيص أمل، ويواجهون مستقبلاً تهدده الأخطار. ويعد هذا من المشكلات والضغوط التي تواجه اللاجئون.
لذا تستهدف الدراسة الحالية ضرورة وجود دور ملموس لأخصائي الخدمات الفردية في التعامل مع اللاجئين وذلك لمواجهة اضطرابات ما بعد الصدمات التي يعاني منها اللاجئين والمهاجرين قسريا.
وتؤكد الباحثة على أن ما يدعو إليه تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، يتسق مع ما تسعي إليه الباحثة من خلال الوصول إلى توصيف لـ ”دور أخصائي خدمة الفرد من منظور الخدمة الاجتماعية الدولية في معالجة مشكلات اللاجئين”.
وتسعي الباحثة من خلال الدراسة الحالية العمل على وضع دور مقترح لأخصائي خدمة الفرد في التعامل مع مشكلات اللاجئين في المجتمع المصري من منظور الخدمة الاجتماعية الدولية لتقديم حلول للمشكلات التي يتعرض لها حالات اللاجئين بما يساعد على تكيفهم واندماجهم داخل المجتمع المصري.
ثانيا: أهداف الدارسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي مؤداه:
”التوصل إلى دور مقترح لأخصائي خدمه الفرد في التعامل مع مشكلات اللاجئين المقيميين في المجتمع المصري من منظور الخدمة الاجتماعية الدولية”.
وينبثق من الهدف الرئيسي مجموعه من الأهداف الفرعية وهي:
1) التعرف علي دور أخصائي خدمه الفرد في العمل مع المشكلات الاجتماعية للاجئين في المجتمع المصري.
2) التعرف علي دور أخصائي خدمه الفرد في العمل مع المشكلات النفسية للاجئين في المجتمع المصري.
3) التعرف علي دور أخصائي خدمه الفرد في العمل مع المشكلات الاقتصادية للاجئين في المجتمع المصري.
4) التعرف علي دور أخصائي خدمه الفرد في العمل مع المشكلات الصحية للاجئين في المجتمع المصري.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:
التساؤل الأول: ما دور أخصائي خدمه الفرد في التعامل مع مشكلات اللاجئين في المجتمع المصري من منظور الخدمة الاجتماعية الدولية؟
وينبثق منه تساؤلات فرعية هي:
1) ما دور أخصائي خدمه الفرد في التعامل مع المشكلات الاجتماعية للاجئين؟
2) ما دور أخصائي خدمه الفرد في التعامل مع المشكلات النفسية للاجئين؟
3) ما دور أخصائي خدمه الفرد في التعامل مع المشكلات الاقتصادية للاجئين؟
4) ما دور أخصائي خدمه الفرد في التعامل مع المشكلات الصحية للاجئين؟
التساؤل الثاني: ما التصور المقترح لدور أخصائي العمل مع الأفراد في التعامل مع المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية للاجئين؟
رابعا: مفاهيم الدراسة:
تشمل الدراسة الحالية مجموعة من المفاهيم الأساسية وهي:
1) مفهوم طريقة خدمة الفرد.
2) مفهوم الدور.
3) مفهوم مشكلات اللاجئين.
4) مفهوم الخدمة الاجتماعية الدولية.
خامسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1) نـوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية، حيث تتميز البحوث الوصفية بقدرتها على الوصف والتحليل لطبيعة القضايا والمشكلات المراد دراستها.
2) منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على ”منهج المسح الاجتماعي الشامل” لشباب اللاجئين بمؤسسة قسطاس والمسح الاجتماعي يعتبر طريقه علمية تستخدم في الدراسات الوصفية بهدف وصف أو تقرير واقع معين لكلا من مجتمع أو جماعة أو نظام محدد في فتره زمنيه محدده اثناء إجراء الدراسة. وذلك عن طريق استخدام استمارات البحث أو المقابلات لأفراد العينة.
3) أدوات الدراسة: تمثلت أدوات جمع بيانات الدراسة في:
أ- استمارة استبيان للدراسة الاستطلاعية لشباب للاجئين بمؤسسة قسطاس
ب- استمارة استبيان للاجئين المترددين على مؤسسة قسطاس والمترددين بالفعل على المنظمات الخاصة بشئون اللاجئين للتعرف على مدي احتياجهم لوجود أخصائي خدمة فرد لمساعدتهم والتعامل مع احتياجاتهم ومشكلاتهم.
ج- دليل مقابلة للخبراء الأكاديميين لتوصيف الدور المقترح لأخصائي خدمة الفرد في التعامل مع مشكلات اللاجئين في مصر.
4) مجالات الدراسة:
أ- المجال البشري:
- إطار المعاينة: اللاجئين المترددين على مؤسسة قسطاس والبالغ عددهم (79) مفردة.
- حجم عينة الدراسة: قامت الباحثة بتطبيق الدراسة بأسلوب المسح الاجتماعي الشامل للشباب اللاجئين المترددين على مؤسسة قسطاس وعددهم (64) مفردة، وذلك بعد استبعاد (15) مفرده تم تطبيق الثبات عليهم وتم تحديد اللاجئين للشباب وفقا للدراسة الاستطلاعية للأسباب التالية:
الشباب من ذكور اللاجئين هم الفئة الأكثر عرضة للمشكلات في بلاد اللجوء.
الغالبية العظمي من اللاجئين المترددين على مجتمع الدراسة هم من الشباب في سن 18 إلى 40 عام.
ب- المجال المكاني:
- مؤسسة قسطاس للسلام والتنمية: حيث تعمل تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي إشهار رقم (4112)
ج- المجال الزمني: الوقت المستغرق في تطبيق الدراسة.
سادسا: نتائج الدراسة:
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1) تبين من نتائج الدراسة حاجة اللاجئين المرتفعة لوجود أخصائي اجتماعي يساعدهم على حل مشكلاتهم الاجتماعية حيث ارتفعت النسب وكانت (2.89) من اللاجئين الذين طبقت عليهم الدراسة و (2.91) من الخبراء.
2) تبين من نتائج الدراسة حاجة اللاجئين لوجود أخصائي يساعدهم في حل مشكلاتهم النفسية ووصي بذلك (2.91) من اللاجئين التي طبقت عليهم الدراسة و (2.91) من الخبراء.
3) أوضحت نتائج الدراسة أن حاجة اللاجئين التي طبقت عليهم الدراسة لأخصائي خدمه فرد يساعدهم على حل مشكلاتهم الاقتصادية وصلت إلى (2.93) من اللاجئين و (2.97) من الخبراء.
4) أوضحت نتائج الدراسة الحالية أن (3) من اللاجئين التي طبقت عليهم الدراسة في حاجه إلى دور لأخصائي حالات فرديه يساعدهم على حل مشكلاتهم الصحية و (2.88) من الخبراء.