الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الشيخوخة هي ظاهرة طبيعية مصحوبة بفقدان تدريجي للقدرة الوظيفية والسلامة الفسيولوجية للإنسان . ويمكن تصنيف الشيخوخة على أنها شيخوخة بيولوجية ، ونفسية ، واجتماعية ، ووظيفية. تشير الشيخوخة البيولوجية إلى الشيخوخة الجسدية التي تنطوي على فقدان الخلايا بمرور الوقت حيث تقل قدرة الجسم على إصلاح نفسها وتتراجع وظائف المناعة مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى ، والشيخوخة النفسية تنطوي على تغييرات في الذكاء والشخصية والتكيف ، وتشمل الشيخوخة الاجتماعية التغييرات في المسئوليات والعلاقات والشيخوخة الوظيفية المتعلقة بكيفية مقارنة الناس نفسيا بآخرين في نفس العمر. يعد مرض الشلل الرعاش ثاني أهم اضطراب تنكسي عصبي مرتبط بالعمر بعد مرض الزهايمر. إنه اضطراب معقد ، يوصف بفقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين مما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي . يتطور مرض الشلل الرعاش عادةً بين سن 55 و 65 عامًا ويحدث في 2٪ من الأشخاص فوق سن 60 عامًا ، وترتفع النسبة إلى 3.5٪ في سن 85-89 عامًا . وتحدث الأعراض عادةً بشكل تدريجي على مدار عدة سنوات مصحوب بأربعة أعراض أساسية ؛ بطء الحركة والصلابة وعدم الاستقرار الوضعي ( اختلال التوازن والتنسيق ) ، والرعشة ( الارتعاش في اليدين والذراعين والساقين والوجه ) . يعاني العديد من المرضى أيضًا من الأعراض غير الحركية كجزء من مرضهم . تشمل الأعراض غير الحركية الإمساك والاكتئاب والذهان ، واللامبالاه واضطرابات النوم . تلعب ممرضة صحة المجتمع دورًا كبيرًا في مساعدة المرضى الذين يعانون من مرض الشلل الرعاش على تحقيق نوعية حياة أفضل ، ولا يهتم جانب الرعاية التمريضية بمرضى شلل الرعاش فحسب بل يهتم أيضًا بمقدمي الرعايه لهم . تساعد ممرضة صحة المجتمع مقدمي الرعاية على التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج وتدربهم علي التعايش نفسياً وجسدياً مع الضغوطات والتعامل مع المرضى واكتشاف اي سلوك غير طبيعي. لذلك قد تتأثر جودة حياة كل من مرضى الشلل الرعاش ومقدمي الرعايه لهم بقدرة الممرضات على المساعدة في الدعم والمعلومات وتعديل المطلوب. |