Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين الخصائص الإجتماعية للنساء الريفيات، وإستخدام المياه المنزلي بإحدى المجتمعات الريفية المحلية بمحافظة البحيرة/
المؤلف
محمد، راندا جمال عبد الرازق .
هيئة الاعداد
باحث / راندا جمال عبد الرازق محمد
مشرف / محمد علاء الدين عبد القادر
مناقش / مصطفي كامل محمد السيد
مناقش / محمد علاء الدين عبد القادر
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
155 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم التربة
تاريخ الإجازة
27/4/2024
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الزراعة - التنمية الريفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 155

from 155

المستخلص

استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين الخصائص الاجتماعية الاقتصادية لربات الاسر المبحوثات (كمتغير مُستقل) ومستوى ممارساتهن لاستخدام المياه المنزلية (كمُتغير تابع) بقرية عمودية عزب دفشو- قسم كفر الدوار- محافظة البحيرة، ولدراسة هذا الهدف تم تقسيمه إلى مجموعة من الأهداف الفرعية التي تشتمل على الآتي:
• التعرف على التوزيع العددي والنسبي للخصائص الديموغرافية للمرأة والتي تضم: السن، عدد سنوات التعليم الرسمي.
• التعرف على التوزيع العددي والنسبي للمستوى الاقتصادي المتمثلة في: الحالة العملية لربة الأسرة والزوج، مستوى الإنفاق المتمثل في الدخل الشهري للأسرة ملكية الأجهزة المنزلية، ملكية المسكن وحالته.
• التعرف على التوزيع العددي والنسبي للمستوى الاجتماعي المتمثل في الآتي: نوع الأسرة، الدور القيادي للمرأة، المسئولية الاجتماعية، مصادر المعلومات والانفتاح الثقافي ومستوى وعي ومعرفة المرأة بأهمية المياه المنزلية.
• التعرف العلاقات الارتباطية بين كل متغير من المتغيرات المستقلة المدروسة وبين استخدام المياه المنزلية كمتغير تابع.
تحتوي الدراسة على ثلاثة أبواب رئيسية بالإضافة إلى المقدمة، والتي تشمل على المشكلة البحثية واهمية الدراسة ثم أهداف الدراسة، ويتناول الباب الأول الإطار النظري والاستعراض المرجعي، والباب الثاني يتناول البحثي، ثم الباب الثالث يشمل على النتائج والمُناقشة.
وقد اشتملت الدراسة على إطار نظري واستعراض مرجعي، يتكون من ثمانية فصول، يتناول الفصل الأول خصائص المرأة الريفية الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية، مفهوم المسكن الريفي والتغييرات التي طرأت عليه وإمدادات مياه الشرب والصرف الصحي للمسكن الريفي وأهميته للمرأة الريفية، ويتناول الفصل الثاني مفهوم الدور الاجتماعي وأدوار المرأة الريفية واليوم الدولي للمرأة الريفية، بينما يتناول الفصل الثالث المداخل النظرية لتفسير” السلوك الاستهلاكي للمرأة الريفيه، ينما يتناول الفصل الرابع عدة مفاهيم كالآتي المفهوم العلمي لمياه الشرب والمياه العادمة والمياه الرمادية والمياه السوداء والبصمة المائية والإعلام البيئي والوعي المائي ومكونات الوعي المائي ومفهوم ترشيد استخدام المياه، بينما يتناول الفصل الخامس بنية الماء وأهمية الماء والوضع المائي بالوطن العربي بوجه عام والموارد المائية في مصر بوجه خاص مصادر المياه التقليدية وغير التقليدية وتقسيم المياه العادمة ومكوناتها نسبة الصرف الصحي المُعالج إلى إجمالي كمية الصرف الصحي على مستوى الجمهورية أعوام (2017/ 2018 – 2019/ 2020)، استخدامات الموارد المائية الاستهلاكية وغير الاستهلاكية، نقاط القوة والضعف التي تواجه الموارد المائية في مصر، مظاهر أزمة المياه وأسباب النقصان في الوطن العربي، ويشمل الفصل السادس على الميزان المائي لمصر، المواصفات القياسية المصرية للمياه المُستخدمة في الشرب والاستخدامات المنزلية -قرار وزير الصحة رقم 454 لسنة 2007، ويتناول الفصل السابع الماء كمورد هام من موارد الأسرة، العوامل المؤثرة على استخدام المياه المنزلية، سياسات الدولة لتعظيم العائد من وحدة المياه، دور الاعلام البيئي في تنمية الوعي المائي، مكونات إستراتيجية الطلب على المياه، ويشمل الفصل الثامن على الدراسات السابقة ( الاستعراض المرجعي).
ولتحقيق أهداف الدراسة تم إجراء الدراسة في عمودية عزب دفشو بمحافظة البحيرة حيث يتم فيها تطبيق مبادرة حياة كريمة مما يجعلها في مستوى تنموي أفضل.
وتشتمل شاملة الدراسة على عينة عمدية من النساء المتزوجات ربات الأسر المترددات على الوحدة الصحية واللالواتي يعشن بالقرية.
وقد انتهجت الدراسة في تجميع البيانات أسلوب تجميع البيانات من الوحد المحلية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمحافظة البحيرة وبالمقابلة الشخصية من خلال استيفاء صحيفة استبانة.
وبعد تجميع البيانات تم تفريغها وتصنيفها واستخدام عدة أساليب إحصائية لتحليلها مثل الأساليب الإحصائية الوصفية كالآتي: العرض الجدولية بالتكرار والنسب المئوية ومقايس النزعة المركزية والتشتت والأساليب الإحصائية البارا مترية مثل مربع كاي ومعامل الارتباط بيرسون.
وقد أسفرت نتائج الدراسة الى الاتي:
• وعي ربات الأسر في العينة البحثية المرتفع أعلى من المُنخفض بحوالي النصف بالنسبة لأهمية الحفاظ على المياه وممارستهن للحفاظ على المياه. مما يُشير إلى أهمية قضية ترشيد استخدام المياه للعديد من عينة الدراسة بالرغم من تدني المستويات التعليمية وعدم تعدد وسائل توصيل المعلومات المُستخدمة بواسطتهن فكانت أعلى درجة لتكرار التعرض لطرق الاتصال الجماهيرية بدائمًا وأحيانًا لبند” البرامج التلفزيونية ”، وأعلى درجة لدرجة للاستفادة من طرق الاتصال الجماهيرية كانت لبند ”تصفح شبكة الإنترنت ” واعلى درجة استفادة من طرق الاتصال الجماعية بدرجة كبيرة كانت لبند الاجتماعات الإرشادية البيئية مع الرائدة الريفية” وبشكل متوسط كانت من طرق الاتصال الجماهيرية لبند” البرامج التلفزيونية”، أما عن كفاية المعلومات فكانت أعلى درجة للاستجابة بكافية لبند ” البرامج التلفزيونية” ثم متوسطة كانت أعلى درجة لبند” البرامج التلفزيونية” أما عن أن المعلومات غير كافية فكانت اعلى درجة من الأهل والجيران، وكانت أعلى درجة للإجابة بـ لا أستخدم أو أتعرض لهذه الطريقة بالنسبة لطرق الاتصال الجماهيرية لبند” أقوم بسماع البرامج الإذاعية في الراديو، وبالنسبة لطرق الاتصال الجماعية أقوم بحضور الندوات الثقافية والدينية.
• تُشير نتائج الدراسة لارتفاع وعي ربات الأسر بالنسبة لمعارفهن بأهمية مياه الشرب، مما يدل على أن انفتاحهم الثقافي أو أن المجتمع نجح إلى حد ما بإيصال رسالة أهمية المياه إليهن.
• بالنسبة لاستجابات ربات الأسر لبنود متغير ترشيد الاستخدام فكانت أعلى استجابة لبند” احرص على التأكد من غلق الصنبور بعد استخدامه مباشرةً” وذلك بشكل دائم وأقلهم أقوم بإعادة استخدام مياه الغسيل في نشاط آخر ثم استخدم ماء حرارته عادية عند غسيل الأطباق المليئة بالدهون، أما بالنسبة للاستجابات ب أحيانًا كانت أعلاهم أترك الدش مفتوح أثناء الاستحمام وأقلهم أحرص على الإصلاح الفوري لاي صنبور به تسريب، أما عن الاستجابات ب لا كانت أعلى نسبة إلى” أقوم بتنظيف المواعين والملابس في الترعة.
• بالنسبة لرأي السيدات الريفيات عن أهم أسباب الإسراف في المياه فكانت أعلى استجابة لبند ”عدم وجود ندوات بشكل كافي للتوعية بأهمية ترشيد المياه، مما يٌشير لأهمية تفعيل الندوات التوعوية بأهمية التربية المائية كما أن لهذه الطريقة فاعلية في الاستجابات والفهم من وجهة نظر المبحوثات.
• نسبة 91.1% من النساء أجابن بالموافقة حول أهمية زيادة نشر التوعية الدينية بأهمية المياه كأهم مقترح لترشيد المياه بوجه عام ثم يليها نشر التوعية بمشكلات نقص المياه بنسبة 88.9%، وأما الاستجابة بالموافقة إلى حد ما حول مقترحاتهن لترشيد المياه على كانت أعلاهم لبند” تنظيف الصحون بشكل جاف أولاً قبل غسيلها، مما يُشير إلى أهمية تعميق جهود المؤسسات الدينية والثقافية المختلفة لإحداث تغيير في قناعات أتباعهم تجاه أخطار البيئة وتغير المناخ وتشجيع المؤسسات التعليمية على أهمية تقوية التعليم البيئي بوجه عام Ecological Education””، وكذلك أهمية نشر وتعليم أساليب التكيف والتعامل مع الموارد البيئية في شتى مجالات الحياة.
• وقد خلصت الدراسة إلى عدة توصيات، منها ما هو متعلق بالأسرة كالاهتمام بتعليم المرأة الريفية حيثُ يُزيد التعليم من قدرتها على التفاعل مع العالم الخارجي ويزيد من قدرتها على استخدام التكنولوجيا وزيادة الاطلاع على أساليب ترشيد المياه، • رفع مستوى معيشة الأسرة من خلال توفير فرص عمل حيثُ ينعكس ذلك على إمكاناتهم المادية وبالتالي توفر الأدوات الصحية الحديثة المُرشدة للمياه لديهم، وتوصيات متعلقة بالمؤسسات الحكومية كالاهتمام بعمل الندوات الدينية والتثقيفية في الريف للتعريف بأهمية ومشكلات المياه، وتفعيل دور الرائدات الريفيات نحو طرق الاستخدام الرشيد للمياه وقيامهن بعمل ندوات لمساعدة الريفيات لإتباع أساليب ترشيد المياه ومساعدتهن لمعرفة التقنيات الحديثة المُستخدمة في ترشيد استخدام المياه، ضرورة الاهتمام بإدماج البُعد المائي أو ما يعرف بالتربية البيئية منذ التعليم الأساسي، والتوصيات المُرتبطة بالإعلام كضرورة الاهتمام بنشر البرامج والإعلانات التلفزيونية القصيرة للتوعية بطرق الاستخدام المُثلى للمياه المنزلي.