الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتبع هذه الدراسة المنهج الهيرمنيوطيقي (التأويلي) في دراسة بنية النهاية، والكشف عن جمالياتها في القصة القصيرة عند الكاتبة المصرية (منى الشيمي)، وذلك من خلال الوقوف على الأساليب البلاغية التي تشكل ظواهر أسلوبية عند الكاتبة، مثل: دراسة تركيب نوعي الجملة، وأسلوب الاستفهام، وأسلوب التعجب، والتكرار، ومن ثمَّ الكشف عن المدارات الدلالية التي تعبر عن النصوص القصصية لا سيما في بنية النهاية التي تتجلى فيها معاني هذه المدارات التأويلية، وذلك في ضوء دراسة علاقة بنية النهاية بعناصر النص الأخرى من عنوان، واستهلال، وحدث، والبعد النفسي للشخصيات، كما تتناول الدراسة الأبعاد التأويلية البارزة في إنتاج (منى الشيمي) القصصي التي تتمثل في صورة المرأة، وصورة الرجل، والزمان والمكان، حيث تشكل هذه الأبعاد أركانًا أساسية في النصوص القصصية عند الكاتبة. جاءت الدراسة مشتملة على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة تشمل أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة. تناولت المقدمة أهمية الموضوع، والمادة العلمية، والهدف من الدراسة، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة، وأقسامها. واختص التمهيد ببيان مفهوم الهيرمنيوطيقا، ومراحلها المختلفة، وهي: الهيرمنيوطيقا المعيارية، والهيرمنيوطيقا الفلسفية، والهيرمنيوطيقا النقدية، وكذلك الهيرمنيوطيقا واللغة، وتحديد مفهوم الدائرة التأويلية والفهم المسبق، وبيان مفهوم بنية النهاية، والتعريف بالكاتبة (منى الشيمي). ويشمل الفصل الأول وعنوانه ”تركيب النهايات” عدة نقاط هي: أولًا: تركيب جملة النهاية، ثانيًا: أسلوب الاستفهام، ثالثًا: أسلوب التعجب، رابعًا: التكرار. وجاء الفصل الثاني بعنوان ” العتبات ومدارات تأويل النهاية” ويشمل النقاط الآتية: أولًا: النهاية والعنوان، ثانيًا: النهاية والاستهلال، ثالثًا: النهاية والحدث، رابعًا: النهاية والبعد النفسي. ووقف الفصل الثالث على بعض الأبعاد التأويلية عند الكاتبة، وهي: أولًا: صورة المرأة، ثانيًا: صورة الرجل، ثالثًا: الزمكانية الذي يتحدث عن الزمان والمكان، وقد جاءت الخاتمة بها أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، وانتهت بسرد قائمة بالمصادر والمراجع. |