الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
المستخلص
أولًا ــ ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً ـــ مشكلة الدراسة :
إنَّ ما يبديه المجتمع من اهتمام وحرص بالشباب يعد من المعايير الأساسية التي تحدد مستوى التقدم الحضاري فيه، فقد ثبت أن الاستثمار في الموارد البشرية يعد المصدر الرئيس لقوة كافة قطاعات المجتمع وبخاصة الاستثمار في مجال الشباب يجب وضعه في قمة الأولويات الأساسية في التخطيط لعمليات التنمية، وتعد مرحلة الشباب أهم مرحلة في حياة الكائن البشري إذ من خلالها يكتسب كثيرًا من مهارات ريادة الأعمال المختلفة التي تساعده علي التعامل مع أمور الحياة المختلفة التي يعيش فيها .
وقد تعرض المجتمع المصري للكثير من التغيرات التي أدت إلي تطورات عدة في مختلف المجالات، ومن ثم كان يجب علي الشباب ان يكون قادر علي مواجهة تلك التغييرات الحادثة في المجتمع ومواجهة الكثير من الأمور التي تقابله في حياته، ولذلك كان لابد من تنمية مهاراته الريادية لمواجهة تلك التحديات والصعوبات التي تواجهه .
إن مهارات ريادة الأعمال التي يمارسها الشباب دون قصد أو تخصص لها وهذا يستدعي ضرورة تحديد هذه المهارات وتسميتها وتوظيفها، فمهارات ريادة الأعمال هي المهارات التي يكتسبها الشباب للتعايش مع مجتمعه والتأثير في هذا المجتمع الذي يعيش فيه بما يؤثر علي تكامل شخصيته ونموه وتقديره لذاته . إنَّ الهدف من مهارات ريادة الأعمال هو بناء الثقة لدى الشباب، وَتَعْمِيقِ رَوحِ الاعتماد على الذات، وَخَلْقِ الطموح لديهم في اقتحام العمل الحُرِّ لتوليد الدخل وزيادة الكسب، ورفع المستوى المهارةِ والمعرفةِ للعنصر البشرى والارتقاء به، وَالتَّخْفِيفُ من مشكلة البطالة والحَدِّ من التضخم الوظيفي .
إن امتلاك الشباب بمهارات ريادة الأعمال يزوده بسلاح التعايش والتكيف والنجاح والقدرة علي تحقيق الاتصال الفعال بالآخرين، والتفاوض والتخطيط وهذا من أسمي غايات التعليم المنشود في أي مجتمع يريد لأبنائه حياة مستقلة أفضل، وعلي الجانب الآخر فإنَّ تعلم مهارات ريادة الأعمال يساعد المجتمع بشكل كبير في إعداد أفراده بشكل يجعلهم قادرين علي مواجهة كل ما يستجد من تغيرات علي الساحة الدولية والقومية من خلال إتقان مقومات التعليم مدى الحياة، وامتلاك مقومات التفكير العلمي والناقد، ومهارات الاتصال الفعال والتعاون مع الآخرين، هذا إلي جانب امتلاك مقومات المواطنة الصالحة .
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في العنوان التالي (برنامج تدريبي مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية مهارات ريادة الأعمال للشباب الريفي ).
ثانياً ــ أهمية الدراسة:
1- تسهم هذه الدراسة في تكوين تصور واضح لدور برامج ومشروعات ريادة الأعمال في حل المشكلات التي تقف عاتقا أمام تمكين الشباب الريفي اقتصاديا.
2- أهمية ريادة الأعمال في بناء تحسين قدرة الشباب الريفي علي المنافسة في ضوء المتغيرات المتسارعة لسوق العمل .
3- طبقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإنَّ عدد الشباب المصري في الفئة العمرية من (18) إلى (29) سنة بلغ (21.9) مليون نسمة،بنسبة 21%من اجمالي السكان منها 50.5%ذكور ،و49.5% اناثا وفقًا لتقديرات السكان لعام 2023م( ).
4- تشجيع الشباب على القيام بمشروعات ريادية تساعدهم على توفير الدخل المناسب لهم خاصة وأنَّ عدد المشروعات الصغيرة بمصر (19343) في عام 2015م حيث قَلَّتْ هذه النسبة في عام 2018م وأصبحت (16161) بمصر .
5- ارتفاع معدل البطالة عام 2019 بين المؤهلات العليا تصل الي 16.7% بالمقارنة بالمؤهل المتوسط تصل الي 7.9% والأقل من المتوسطة تصل الي 4.3%( ).
6- دعم التواجد المهنيّ للخدمة الاجتماعية في ممارسة ريادة الأعمال، وكسب مزيدٍ من المكانة المهنية والاعتراف المجتمعي المطلوب للخدمة الاجتماعية في المجتمع المصري.
7- أهمية موضوع ريادة الأعمال ،ومايمكن أن تقدمة الخدمة الأجتماعية من اسهامات جوهرية في حل العديد من المشكلات الأجتماعية المزمنة ،والمساهمة في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.
ثالثاً ــ أهداف الدراسة :
1- تحديد مهارات ريادة الأعمال لدي الشباب الريفي.
2- تحديد أدوار الممارس العام في تنمية مهارات ريادة الأعمال للشباب الريفي.
3- تحديد المعوقات التي تواجه الممارس العام في تنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب الريفي.
4- التوصل إلى برنامج تدريبي مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتحسين دور الممارس العام في تنمية مهارات ريادة الأعمال لدي الشباب الريفي.
رابعاً ــ تساؤلات الدراسة :
2- ما مهارات ريادة الأعمال لدي الشباب الريفي؟
2- ما أدوار الممارس العام لتنمية مهارات ريادة الأعمال للشباب الريفي؟
3- ما المعوقات التي تواجه الممارس العام في تنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب الريفي؟
4-ما البرنامج التدريبي المقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتحسين دور الممارس العام في تنمية مهارات ريادة الأعمال لدي الشباب الريفي؟
خامساً ــ مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم البرنامج التدريبي.
2- مفهوم ريادة الأعمال .
3- مفهوم الشباب الريفي.
سادساً ــ الإجراءات المنهجية للدراسة :
(أ) نوع الدراسة: وانطلاقاً من مشكلة الدراسة، واتساقاً مع أهدافها تنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية باعتبارها من أنسب الدراسات ملائمة لموضوع الدراسة؛ لأنها تمكننا من الحصول على معلومات تصور الواقع وتعمل على تحليل ظواهره، وبخاصة أن الدراسة الوصفية تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة من خلال جمع البيانات عنها وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى النتائج وإمكانية إصدار التعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها وذلك عن طريق الملاحظة العلمية الدقيقة.
(ب) المنهج المستخدم: استعان الباحث في دراسته بمنهج المسح الاجتماعي بالعينة
1- المسح الاجتماعي بالعينة للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمراكز الشباب لتنمية مهارات ريادة الأعمال للشباب.
3- المسح الاجتماعي بالعينة للشباب التي تتم تنمية مهاراتهم الريادية .
(ج)ادوات الدراسة: اعتمد الباحث في هذه الدراسة علي الأدوات الآتية :
1- استمارة استبيان للشباب التي تتم تنمية مهارات ريادة الأعمال لهم .
2-استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمراكز الشباب لتنمية مهارات ريادة الأعمال للشباب.
(د) مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة مراكز الشباب التي يتم فيها تنمية مهارات ريادة الأعمال للشباب .
2- المجال البشري :ويتم اختيار المجال البشري لهذه الدراسة وفقًا للآتي :
- الشباب : الذين يتم تنمية مهارات ريادة الأعمال لهم وعددهم (150) شابًا .
- الاخصائيون الاجتماعيون :العاملون بمراكز الشباب في تنمية مهارات ريادة الأعمال للشباب وعددهم (15) أخصائيًا اجتماعيًا .
3- المجال الزمنى: وهو فترة جمع البيانات من الميدان وهي الفترة من 20 /10/2023م إلي 5/ 12/2023م.
سابعاً ــ نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة الي الآتي :
1- أسفرت نتائج الدراسة : أن مهارات ريادة الأعمال جاءت في مستوى مرتفع بمتوسط حسابي بلغ (2.60) ودرجة نسبية (86.79%)، وأهم هذه المهارات مهارات وضع الأهداف والتخطيط بدرجة نسبيه (85.71) ويليه مهارات المخاطره بدرجة نسبيه (84.76) ويليه مهارات التسويق بدرجة نسبيه (83.81) ويليه مهارات التواصل بدرجة نسبيه(83.81).
2- أثبتت نتائج الدراسة أن أدوار الممارس العام في تنمية مهارات ريادة الأعمال جاءت في مستوى مرتفع بمتوسط حسابي بلغ (2.68), ودرجة نسبية (89.42%)، وكانت أهم هذه الأدوار هو دور المعلم بمتوسط حسابي(2.79) ودرجة نسبية (92.89%), يليه دوره كمقدم للتسهيلات بمتوسط حسابي (2.76) ودرجة نسبية (91.96%), ويليه في المرتبة دوره كممكن بمتوسط حسابي (2.7) ودرجة نسبية (89.87%) يليه دوره كمخطط بمتوسط حسابي (2.6) ودرجة نسبية (86.67%), يليه دور الوسيط بمتوسط حسابي (2.57) ودرجة نسبية (85.73%).
3- أثبتت نتائج الدراسة أن المعوقات التي تواجه الممارس العام في تنمية مهارات ريادة الأعمال ككل جاءت في مستوى مرتفع بمتوسط حسابي بلغ (2.6)، ودرجة نسبية (86.44%)، وكانت أهم هذه المعوقات وأكثرها قوة المعوقات الخاصة بالأسر بدرجة نسبيه (86.67) ويليه المعوقات الخاصة بالمجتمع بدرجة نسبيه (84.44) ويليه المعوقات الخاصة بإدارة المركز بدرجة نسبيه (80.44)وأقلها المعوقات الخاصة بالشباب بدرجة نسبيه (84%) والمعوقات الخاصة بالأخصائي (84%) .
4- أكدت نتائج الدراسة على أن المقترحات التي تساعد الممارس العام في تنمية مهارات ريادة الأعمال جاءت في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ (2.45)، ودرجة نسبية (87.04%)
5- توصلت الدراسة لوضع برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية لتنمية مهارات ريادة الأعمال للشباب الريفي ويشتمل هذا البرنامج علي العناصر الآتية :
- الأسس التي يقوم عليها التصور المقترح .
- المسلمات التي ينطلق منها التصور المقترح .
- أهداف التصور المقترح .
- أنساق التعامل للأخصائي الاجتماعي كممارس عام في التصور المقترح .
- المداخل والنظريات والنماذج الموجهة للتصور المقترح .
- أدوات وأساليب الممارسة المهنية المستخدمة في التصور المقترح .
- المهارات المستخدمة في التصور المقترح .
- خطوات الممارسة العامة في التصور المقترح .
- مهام وأدوار الممارس العام في التصور المقترح .
- عوامل نجاح التصور المقترح .