الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر محصول القمح أحد محاصيل الحبوب الرئيسية وأهم المحاصيل الإستراتيجية التي تنال إهتمام صانعي القرارللسياسات الإقتصادية الزراعية، كما أن الإنتاج المحلي لا يكفي الإحتياجات السكانية مما يؤدي إلي الإستيراد لسد العجز،. وتتركز مشكلة الدراسة في عجز الإنتاج المحلى من القمح عن ملاحقة الزيادة في متطلبات الإستهلاك المحلى المتزايد نتيجة الزيادة السكانية،بالنسبة للأرز فهو من أهم المحاصيل الغذائيه حيث لا يشترك في التجارة الدولية سوي 50مليون طن عام 2020 تمثل نحو 5 % من إجمالي الإنتاج العالمي والبالغ نحو 813,1 مليون طن حسب تقارير الفاو وقد كان الأرز من المحاصيل التصديرية الهامة في مصر بعد القطن وقد بلغت قيمة الصادرات المصرية من الأرز حوالي 159.2 مليون دولار تمثل نحو 15% من إجمالي الصادرات الزراعية المصرية وذلك كمتوسط للفترة (2005 -2020) وتكمن المشكلة في تبني الحكومة لسياسة تحديد المساحة المزروعة من الأرز وحظر تصديره في السنوات الأخيرة مما قد يؤدي إلي تدهور قيمة الصادرات المصرية من الأرز.و تهدف الدراسة إلي التعرف علي واردات مصر من القمح في الأسواق الخارجية والتعرف علي صادرات مصر من الأرز في الأسواق الخارجية وبناء علي ذلك تم الأعتماد علي أسلوب التحليل الكمى فى إستخدام معادلات الإتجاه العام الزمني وبعض مقاييس قياس القدرة التنافسية وأستخدام دوال الطلب الخارجي سلمحصولي القمح والأرز. وتشمل خطة الدراسة ثلاث أبواب بالإضافة إلي المقدمة والنتائج والتوصيات ومستخلص وملخص باللغتين العربية والإنجليزية ،تناول الباب الأول الأستعراض المرجعى والإطار النظرى ، أما الباب الثاني تناول الوضع الراهن لمحصول القمح والطلب علي القمح ، أما الباب الثالث تناول الوضع الراهن لمحصول الأرز والطلب علي الأرز . وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أن الزيادة في إنتاج القمح يرجع إلي زيادة المساحة المزروعة منها وليس الإنتاجية الفدانية وبالتالي يتضح من ذلك أنه لابد من إنتقاء أصناف من القمح تزيد من معدل الإنتاجيه الفدانية وأن مصر أولي الدول التي تستورد قمح من العالم و أهم الدول التي تستورد مصر منها القمح هي دولة روسيا وأوكرانيا وأمريكا وتبين أن الهند أكبردول العالم المصدرة للأرز يليها تايلاند وأن ليبيا جاءت في المرتبة الأولى من حيث كمية صادرات الأرز المصري إلي الأسواق الخارجية تليها السعودية ثم فلسطين . وتبين عدم الأستقرار فى سعر واردات القمح و عدم الثبات والأستقرار النسبي لكمية وقيمة وسعر الصادرات من الأرز. ووجود ميزة نسبية للصادرات المصرية الأرزية في الأسواق العالمية وإنخفاض معامل أختراق الأرز المصري في أهم الأسواق الأستيرادية له وعدم تمتع مصر بميزة تنافسية سعرية خلال الفترة (2005/2020) |