Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pregnancy and non-valvular heart disease :
المؤلف
Shaker, Genviav Gamal.
هيئة الاعداد
باحث / جنفياف جمال شاكر
مشرف / سعد ابراهيم سعد
مناقش / أحمد سيد مسعد
مناقش / دينا حسني البربري
الموضوع
Heart diseases in pregnancy.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
175 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

هناك خمسة تغيرات فسيولوجيه تحدث أثناء الحمل وتمثل مشاكل فريدة من نوعها تتعلق بأثار التخدير لدى مرضى القلب.
1- زيادة بنسبة 50% فى حجم الأوعية الدموية والتى تبلغ ذورتها من الثلث الأول وحتى الثلث الثالث من الحمل.
2- انخفاض تدريجى فى مقاومة الاوعية الدموية طوال فترة الحمل بحيث يتم الحفاظ على متوسط الضغط الشريانى بالقيم الطبيعية على الرغم من زيادة الناتج القلبى بنسبة 30-40% وهناك زيادة بنسبة 15% فى معدل ضربات القلب.
3- تقلبات ملحوظة فى الناتج القلبى اثناء الولادة مع سرعة ضربات القلب ويضاف حوالى 500 مللى من الدم إلى الدورة الدموية أثناء انقباضات الرحم.
4- فرط التخثر المرتبط بالحمل.
5- انخفاض القدرة الوظيفية المتبقية.
لقد ظلت الاسباب الاكثر شيوعاً للوفاة بين الأمهات وهى النزيف وانسداد الشرايين على حالها على مدار العقود الماضية ولكن هناك زيادة فى وفاة الامهات بسبب امراض القلب ونتيجة لانخفاض الإحتياطى القلبى الرئوى فى فترة الحمل فان النساء المصابات القلب والأوعية الدموية لديهن معدل إجهاض متزايد وارتفاع معدل الاصابة بين الأطفال فى سن الحمل.
وتشمل مسببات مضاعفات القلب والأوعية الدموية ما يلى:
1- أصابات سابقة للقلب والأوعية الدموية أو عدم انتظام ضربات القلب (عدم المعاوضة القلبية - السكتة الدماغية – النوبة الافاقية العابرة).
2- فشل عضلة القلب مع تصنيف جمعية القلب فى نيويورك (NYHA) لاكثر من 2 أو زرقه.
3- الكسر القذفى اقل من 40%.
وعلى الرغم من إن معدل الإصابة بأمراض القلب اثناء الحمل ظل دون تغير إلى حد ما (0,1 – 4%) فقد انخفض معدل الوفيات من 6% إلى (0,5% - 2,7%) ويزيد الحمل من خطر الوفاة بين الأمهات المصابة بأمراض القلب مقارنة بالحوامل عامة كما أن المخاطر الفعلية تعتمد على أمراض القلب الأساسية مع بعض الاستثناءات فإن وفاة الأمهات المصابات بأمراض القلب أثناء الحمل نادرة الحدوث.
وافضل طريقة لتوعية النساء المصابات بأمراض القلب هى قبل الحمل.
وهذا سيسمح بأخذ وتقييم تاريخى شامل يتضمن إجراءات جراحية مثل قسطرة القلب مع تنظير الفلور إذا لزم الأمر.
ويتم عمل هذه الأجراءات بشكل افضل فى حالة عدم الحمل لتجنب مخاطر الجنين المحتملة ومع ذلك فان اغلب امراض القلب سواء المكتسبة او الخلقية يمكن تقييمها بطريقة غير جراحية بواسطة تخطيط صدى القلب عبر الصدر وقسطرة القلب مخصصة لعدد قليل من المرضى الذين تم التخطيط أصلاح داخل القلب ولا يمكن الحصول على معلومات كافية عن طريق التصوير بالصدى.
بالاضافة إلى ذلك يجب أن يخضع المرضى الذين يعانون من اصابات قابلة للتصحيح جراحيا للإصلاح قبل الحمل لتحسين نتائج الأم والجنين.
ارتفاع ضغط الدم الرئوى الأولى يتميز بارتفاع ضغط الشريان الرئوى بشكل ملحوظ فى غياب تحويلة القلب أو الشريان الأورطى الرئوى وتتمثل أهداف التخدير فى الامداد بالأوكسجين ومراقبة الدور الدموية الغازية وتجنب قسطرة الشريان الرئوى وعلاج ارتفاع ضغط الدم الرئوى والحث البطئ للتخدير فوق الجافيه وعلاج انخفاض ضغط الدم بالسوائل وتجنب الايفدرين.
ويعرف اعتلال عضلة القلب فى الفترة المحيطة بالولادة بأنه شكل مدمر من قصور عضلة القلب مع ظهوره خلال الاشهر الاخيرة من الحمل أو خلال الأشهر الخمسة الاولى بعد الولادة واهداف التخدير هى تجنب التخدير العام ان امكن ويكون الحث البطئ للتخدير فوق الجافيه هو الأفضل ومراقبة ضغط الشريان الرئوى مع تقليل كمية الدم القادمة للقلب.
اعتلال عضلة القلب التضخمى هو شكل غير معروف من اعتلال عضلة القلب الذى يؤثر على الحاجز البطينى فى منطقة مجرى البطين الايسر وتتمثل اهادف التخير فى الحفاظ على حجم الأوعية الدموية والعائد الوريدى وتجنب انضغاط الشريان الأبهر والحفاظ على معدل ضربات القلب ببطء ومقاومة وعائية مناسبة ومعالجة الرجفان الاذينى وغير ذلك من حالات عدم انتظام ضربات القلب ومنع زيادة انقباض عضلة القلب.
يعتبر احتشاء عضلة القلب نارداً انثاء الحمل ومع ذلك قد يتزايد حدوث نقص تروية عضلة القلب اثناء الحمل للعديد من الأسباب وتتمثل اهادف التخدير فى مراقبة نسبة الأوكسجين ورسم القلب باستمرار وتجنب انخفاض ضغط الدم.
نقص تروية القلب (داء القلب الإقفارى) وهو المصطلح الذى يطلق على مشاكل القلب الناتجة عن الشرايين القلبية (التاجية) التى تمد القلب بالدم ومعظم الاشخاص الذين يعانون من ضيق مبكر بالشرايين (اقل من 50%) لا يعانون من أعراض أو نقص فى تدفق الدم وتتمثل اهداف التخدير أثناء الولادة فى النساء الحوامل المصابات بأمراض القلب فى المسكنات ومراقبة الدورة الدموية وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسى عن طريق التلاعب بعوامل الدورة الدموية المختلفة وتصميم تقنية من اجل رفاهية التخدير للأم والجنين والإنعاش بما فى ذلك إدارة مجرى الهواء اذا دعت الحاجة.