الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
المقدمة:
يتكون الفلتر المستخدم للغسيل الكلوي من ثلاثه مكونات رئيسيه، وهي حجره الدم، والغشاء، وحجره سائل الغسيل الكلوي. وترتبط هذه المكونات الثلاثة لإنتاج جهاز قادر علي العمل في استصفاء المواد المذابة والماء.
وذلك عن طريق التشتت والتجمع لتحقيق أزاله المواد المذابة ولوحظ انهما يتفاعلان بشكل مستمر بطريقه معقده لإنتاج النقل اللذي يتم مشاهدته في النهاية.
إن معرفة التفاعلات الفيزيائية والكيميائية للمواد المذابة والنقل المائي، المستخدمة خلال الغسيل الكلوي، سوف تسهم في الاستفادة المثلي من المعايير والمواد المستخدمة في الغسيل الكلوي في المستقبل.
علي الرغم من استقرار ضغط الدم بشكل جيد مع انخفاض درجه حرارة سائل الغسيل الدموي، فانه لا يزال غير مؤكد إذا كان هناك نقص في معدل انخفاض اليوريا مع استخدام سائل الغسيل الكلوي البارد.
تعتبرالمقاومة بين الاجزاء الناتجة عن انقباض الاوعية الدموية الصغري بسبب السائل البارد الحاجزالرئيسي امام ازاله اليوريا.
وبالرغم من ذلك كانت كفاءة الجلسة (بحساب ال kt/v) اعلي في جلسات الاستصفاء الباردة ولكنها لم تكن ذات دلاله احصائيه.
وينبغي ان يدرك الاطباء العاملون في مجال غسيل الكلي ان انخفاض ضغط الدم اثناء جلسة الاستصفاء يعيق معدل انخفاض اليوريا، وان انخفاض درجه حرارة سائل الاستصفاء للوقاية من انخفاض الدم يمكن ان يؤدي في حد ذاته إلى معدل اقل انخفاض اليوريا.
ولأن إزالة المواد المذابة بعمليه الغسيل الدموي تعتمد علي تدفقها من البلازما إلى سائل الغسيل الدموي، فمن المفهوم انه عند انخفاض نسبه الماء في الدم (البلازما) و ارتفاع الهيماتوكريت، فان أزاله هذه الاذابه قد تنخفض. ومع ذلك ، إذا كان تركيز المذاب داخل الخلايا الحمراء يماثل تركيزه داخل البلازما ، وإذا كان معدل انتشار ذلك المحلول من الخلايا الحمراء إلى البلازما سريعا ، فقد لا يؤثر تغيير الهيماتوكريت علي ازالته والعكس صحيح.
في المرضي المعاشين علي جلسات الغسيل الدموي المزمن, خفض درجه الحرارة الغسيل الكلوي قد يقلل من معدل انخفاض ضغط الدم اثناء الجلسة وزيادة متوسط الضغط الشرياني. وهناك حاجه إلى تجارب عشوائية كبيرة متعددة المراكزعاليه الجودة لتحديد ما إذا كان التقليل من درجة حرارة السائل يؤثر علي وفيات المرضي والمضاعفات القلبية الوعائية السلبية الرئيسية.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير درجة حرارة سائل الاستصفاء الدموي وهيماتوكريت المريض على نفاذية الانتشار في مرضى الاستصفاء الدموي المزمن.
نوع ومكان وزمن الدراسة:
أجريت هذه الدراسة في وحدة غسيل الكلى بمستشفى جامعة عين شمس و مستشفي ام المصريين العام من فبراير 2022 حتى فبراير 2023.
تدخلات الدراسة:
أجريت هذه الدراسة على 50 من مرضى الاستصفاء الدموي المزمن المعاشين على جلسات الغسيل الكلوي بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً.
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين وفقًا لقيم الهيماتوكريت لديهم إلى:
• المجموعة (أ) والتي تضمنت 25 مريضًا الهيماتوكريت اقل من او يساوي 30٪.
• المجموعة (ب) تضم 25 مريضًا الهيماتوكريت أكثر من 30٪.
تم إعطاء كل مريض من المجموعتين جلستي استصفاء دموي بضبط درجة حرارة السائل ٣٦ درجة مئوية في احداهما و٣٧ درجة مئوية في الاخري وكتابة الملاحظات ونتائج التحاليل.
تم إجراء الفحوصات المخبرية الاتية:
• صورة الدم الكاملة والفيروسات عند بداية الدراسة فقط.
• اليوريا في الدم والكرياتينين في البلازما قبل وبعد جلسات الدراسة.
• وتم حساب كلا من كفاءة الجلسة باستخدام Kt / V ،نسبة انخفاض اليوريا URR، و كذلك معدل تغير الكرياتينين اثناء جلسات الدراسة.
تمت متابعة المرضى سريريًا خلال جلساتهم للوقاية من أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
النتائج:
كشفت دراستنا أنه لا توجد فروق احصائية بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بالعمر والجنس و وجود دلالات فيروسية وعوامل الخطر لقصور الأوعية الدموية مثل فرط شحميات الدم وأمراض القلب الدماغية والتدخين.
فيما يتعلق بمسببات الفشل الكلوي ، لاحظنا أن ارتفاع ضغط الدم يمثل السبب الأكثر شيوعًا في كلا المجموعتين ، يليه مرض السكري وحصى المسالك البولية وتسمم الحمل.
• فيما يتعلق بمعايير كفاءة الاستصفاء الدموي ؛ لاحظنا عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق ب kt/v ، و نسبة انخفاض اليوريا URR، و كذلك معدل تغير الكرياتينين، وضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
في مجموعة (A) مع الهيماتوكريت اقل من او يساوي 30٪، كان معدل تغير الكرياتينين أعلى و ذو دلالة إحصائيًا في الجلسة 36 درجة مئوية مقارنة بالجلسة 37 درجة مئوية.
من ناحية أخرى، كان معدل كفاءة الجلسة (kt/v) أعلى عدديًا بدون دلالة إحصائية في جلسة 37 درجة مئوية.
في مجموعة (B) مع الهيماتوكريت اكثرمن 30٪، كان معدل تغير اليوريا والكرياتينين أعلى بدلالات إحصائيًة في جلسة 36 درجة مئوية. أيضًا، كانت معدل كفاءة الجلسة (kt / v) أفضل عدديًا بدون دلالة احصائية في جلسة 36 درجة مئوية.
الإستنتاج والتوصيات:
1. في المرضى الذين يخضعون لجلسات الاستصفاء الدموي التقليدية بصورة منتظمة بمستوى الهيماتوكريت أكثر من 30٪، يمكن ان يُنصح باستخدام سائل الاستصفاء الدموي بدرجة حرارة ٣٦ درجة مئوية نظرًا لتأثيرها الأفضل على انتشار المواد المذابة، بالرغم من ان الدراسة الحالية لم تثبت افضليتها احصائيا على استخدام درجة الحرارة العادية.
2. نحتاج الي دراسات مستقبلية باعداد مرضي أكبر لاعادة تقييم نتائجنا واستنتاجاتنا.