Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الأسرية وعلاقتها بإضطرابات النطق والكلام لبعض حالات أطفال ما قبل المدرسة =
المؤلف
السيد، محمد السيد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد ابراهيم السيد
مشرف / عبد الفتاح غزال
مشرف / سالى حسن
مناقش / عادل البنا
مناقش / سهى نصر
الموضوع
التربية - طفولة .
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التمريض - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 115

from 115

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
المقدمة:
الاطفال من نعم الله التى لا تعد ولا تحصى ، رعايتهم واجبة وحمايتهم أمانة والحفاظ على صحتهم مسؤليه عظيمة على عاتق الاسرة و المجتمع، ويعد الاهتمام بالثورة البشرية ضرورة حتمية لتقدم المجتمع لذلك كان من الطبيعي أن تقاس حضارة المجتمع بمدى حسن استغلاله الثورات البشرية وقدرته على توجيه سلوك أفراده الوجهة البنائية التي تسهم فى تقدم المجتمع ولذا يزداد اهتمام دول العالم اليوم بالطفولة ، فان الاصابة بعيوب فالنطق والكلام تجعل من صاحبها شخصا يختلف عن الاخرين العاديين مما يقلل من قدرة الطفل مضطرب النطق و الكلام ويقلل من اعتماد الفرد على نفسه او قدرته على تكوين علاقات طيبة مع الاخرين
وتعتبر اعاقة النطق والكلام من الاعاقات الحسية التى تظهلا فى مرحلة الطفولة ، حيث تشكل نوع من الاضطرابات الأكتر انتشارا لدي الاطفال مثل إضطرابات الكلام المعروفة والتى تعتبر غير مقبولة من الناحية الكلامية والسمعية كما انها تؤثر على النواحي النفسية والاجتماعية للطفل.
وحيث ان الاسرة التى يتواجد بها طفل يعانى من اى نوع من انواع ( اضطرابات النطق والكلام ) تعانى من العديد من المشكلات ومنها المشكلات الاقتصادية نتيجة زيادة الاعباء المادية على الاسرة وقلة الدخل احيانا ، كما تؤثر الضغوط الاسرية على سلامه الاطفال من الناحيه النفسيه و اللغويه و الاجتماعية ،حيث أشارت الدراسات الى وجود اضطراب فى العلاقات الاسرية فى الاسر التى يوجد بها اطفال يعانون من اضطرابات فى النطق و الكلام مقارنة بالاسر العادية.
وتحددت مشكلة الدراسة من خلال ملاحظة الباحث للاطفال فى عدد من المراكز المختصة لرعاية الاطفال اقل من سن المدرسة فقد لاحظ الباحث وجود قصور فى مهارات النطق والكلام لدى العديد من الاطفال ، كما لاحظ الباحث أن الكثير من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات فى النطق والكلام و مما سبق ذكره دفع الباحث للقيام بدراسة للكشف عن العلاقة بين الضغوط الأسرية واضطرابات النطق والكلام عند الاطفال اقل من سن المدرسة الذين.رائهم العديد من الضغوط الأسرية .
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة الراهنة في التساؤل التالي:
ما العلاقة بين الضغوط الأسرية واضطرابات النطق والكلام لدى طفل ما قبل المدرسة؟
أهداف الدراسة :
-وصف الضغوط الاسرية وانواعها لدى اسر بعض اطفال ما قبل المدرسة
-دراسة اضطراب التاخر اللغوى والتلعثم والاضطرابات الفونولوجية لبعض اطفال ما قبل المدرسة
-تفسير العلاقة بين الضغوط الاسرية واضطرابات النطق والكلام لطفل ما قبل المدرسة
أهمية الدراسة :
• أهميتها بالنسبة للأسر الذين لديهم طفل يعانى من اضطرابات فى النطق والكلا
• أهميتها بالنسبة لمعلم التربية الخاصة .
• أهميتها بالنسبة لأخصائي علاج إضطرابات النطق والكلام.
• أهميتها بالنسبة للجهات المعنية بالموضوع.
منهج الدراسة:
تتبع الدراسة المنهج الوصفي نظراً لمناسبته من كونه يوضح خصائص ووصف المشكلة ويوضح مقدار الظاهرة وحجمها وارتباطها بالعوامل الأخرى.
محددات الدراسة:
المحددات المكانية:
مركز التدخل المبكر بسموحة كلية رياض الأطفال – جامعة الأسكندرية.
المحددات البشرية:
( 40طفل يعانون من مشكلات فى النطق والكلام)
(10 طفل يعانومن من التعلثم)
(10 طفل يعانون من السرعة الزائده فى الكلام)
3- المحددات الزمنية: العام الدراسي 2017- 2018.
أدوات الدراسة:
أستخدم الباحث في الدراسة الحالية الأدوات الآتية:
1- مقياس الضغوط الأسرية (إعداد/ الباحث)
2- مقياس إضطرابات النطق والكلام (إعداد/ الباحث)
نتائج الدراسة:
1-توجد علاقة إرتباط دالة بين الضغوط االاجتماعية و إضطراب التلعثم.
2-توجد علاقة إرتباط دالة بين الضغوط الاجتماعية و الاضطرابات الفونولوجية.
3-توجد علاقة إرتباط دالة بين الضغوط النفسية و إضطراب التلعثم.
4-توجد علاقة إرتباط دالة بين الضغوط النفسية و الاضطرابات الفونولوجية.
5-توجد علاقة إرتباط دالة بين الضغوط الاقتصادية و إضطراب التلعثم.
6-توجد علاقة إرتباط دالة بين الضغوط الاقتصادية و الاضطرابات الفونولوجية.
توصيات الدراسة:
-الاهتمام بالاكتشاف المبكر للاطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام داخل المؤسسات التربوية.
-العمل على توفير المؤسسات الحكومية التي تعمل رعاية الاطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام.
-تفعيل دور الاعلام في عرض هذه المشكلة والتنوية عن ابعادها.
-البحث والدراسة المستمرة في المجال للتعرف على كل ماهو جديد .
-حضور الندوات والمؤتمرات لتنمية المعرفة الخبرات في مجال اضطرابات النطق والكلام .
-الاطلاع على الدراسات والابحاث في المجال والعمل على تطويرة.
-التطبيق العملي للابحاث والدراسات العلمية على ارض الواقع.
-وعى الاسرة بالمشكلة والتعرف على خصائصها للتمكن من الاكتشاف المبكر لاضطرابات النطق والكلام.
-تنشئة الابناء في صورة صحية خالية من الضغوط الاسرية.
-عقد ندوات لاولياء امور الاطفال المضطربين لغويا لتبصيرهم بإضطراب ابناءهم و و حثهم على التفاعل بإيجابية نحو ابناءهم و تكوين اتجاهات وافعية نحوهم .
-هناك العديد من المشرفين على الاطفال ذوى إضطرابات النطق و الكلام غير مؤهلين تاهيلا تربويا و نفسيا للتعامل معهم و هذا يتطلب وضع برنامج خاص لهم حتى يقومو بعملهم على أكمل وجه.
المقنرحات و البحوث المستقبلية:
فى ضوء نتائج البحث الحالى يقترح الباحث مجموعة من البحوث والدراسات مثل:
1-برنامج لتنمية بعض العمليات المعرفية لدى أطفال الروضة ذوى إضطرابات النطق و الكلام.
2-فاعلية برنامج لعلاج إضطرابات النطق و تنمية مهارات المعاملة الاسرية لدى عينة من الاطفال المتأخرين لغويا.
3-إضطرابات النطق و الكلام و علاقتها بمفهوم الذات و بعض المتغيرات لدى أطفال ما قبل المدرسة.