الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا البحث في دراسة الآراء العقدية لعالم من أعلام المغرب والعالم الإسلامي، من أصح كتبه التي ألفها وأوسعها وأشملها، دراسة علمية مبنية على الدليل بعيدة عن الغلو الشنيع أو التعصب المقيت، مع التزام الأدب وحفظ مكانة العلم والعلماء، دراسة تكشف عن آرائه وأصول منهجه، فجاءت في ستة فصول رئيسة على النحو التالي: الفصل الأول: التعريف بالقاضي عياض ومنهجه الفصل الثاني: آراء القاضي عياض في مباحث الإلهيات الفصل الثالث: آراء القاضي في مباحث النبوات الفصل الرابع: آراء القاضي عياض في قضية الحرية الإنسانية الفصل الخامس: آراء القاضي عياض في مباحث الإيمان الفصل السادس: آراء القاضي عياض في مباحث السمعيات ثم الخاتمة: وقد ذكرت فيها أهم النتائج. وليس من شأن أهل السنة أن يستدل بوقوع الزلل أو الخطأ في مسائل، على سقوط المكانة العلمية للعالم أو سقوط الثقة به، فضلا عن أن ينسب إلى قلة العلم والتحقيق، فليس هذا من شأن أهل السنة والجماعة، بل أخطاء أهل العلم والفضل مغمورة في بحار حسناتهم، مع ما فيها من الدلالة على بشريتهم وأنه لا عاصم إلا لمن عصم الله، والله وحده هو الموفق والهادي إلى سواء الصراط، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أبويه إبراهيم وإسماعيل وسلم تسليما كثيرا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |