الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاً :النَّتائجُ : 1-عظمةُ الإِمَامِ قَتَادَةَ العِلميَّةِ علَى وَجهِ العُمومِ، وَمكانتُهُ الفِقْهيَّةُ علَى وَجهِ الخُصُوصِ. 2-أَوضَحَتِ الدِّراسَةُ أنَّ الإمامَ قَتَادَةَ كانَ له قدمٌ راسخةٌ في الفِقْهِ؛ ممَّا جعلَ الفُقهاءُ يَعتمدونَ كَثيرًا علَى المسائلِ التي ذكرَها، ويأخذُونَ بها. 3-كَشفَتِ الدِّراسَةُ عَن أنَّ الإِمَامَ قَتَادَةَ كانَ يأخذُ بالكتابِ وَالسُّنَّةِ والإِجمَاعِ، وَيقِفُ كَثيرًا أمامَ القياسِ.4-أثبتَتِ الدِّراسَةُ أنَّ الفقهَ الإِسْلَامي جاءَ عن طريقِ التَّواترِ والنَّقلِ والاجتهادِ، فقدَ أخذَ الإِمَامُ قَتَادَةُ عن الصَّحابَةِ والتَّابِعِينَ، ثم جاءَ الفُقَهَاءُ مِن بعدِه ونقلُوا عَنه وأخذُوا بِمَذهَبِه، وَجعلُوه مُوثوقًا عندهم.5-أَوضَحَتِ الدِّراسَةُ أنَّ أكثرَ الفُقَهَاءِ أَخذُوا عَن الإِمَامِ قَتَادَةَ الحَنابِلَةُ والمَالِكيَّةُ والحَنفيَّةُ والشَّافِعِيَّةُ.6-بَيَّنَتِ الدِّراسةُ أنَّ الإِمَامَ قَتَادَةَ أَثَّرَ في الفُقَهَاءِ، ومنهم: الإِمَامُ أحمدُ بنُ حنبل تَأثَّرَ كبيرًا، بل إنَّ بعضَهم كانَ ينقلُ أَراءَه الفِقيهَ، مثل: الإِمَامُ بنُ قُدَامَةَ في المُغنِي.7-أَوضَحَتِ الدِّراسَةُ اتَّفَاقَ الفُقَهَاءِ معَ الإِمَامِ قَتَادَةَ في كثيرٍ مِنَ المَسائلِ، ولَم يُخالِفُوه إِلَّا في قليلٍ مِنها. 8-كَشَفَتِ الدِّراسَةُ عَن أنَّ الإِمَامَ قَتَادَةَ قد انفردَ بأربعِ مَسائلَ تَقريبًا.9- بيَّنتِ الدِّراسَةُ أنَّ الإِمَامَ قَتَادَةَ كانَ لَه أَثرٌ فِي فقهِ النَّوازلِ، وهذا دَليلُ علَى أنَّ الفقهَ الإِسْلَامي يَصلحُ لكلِّ زمانٍ ومَكانٍ، وَيتَّسِمُ بِالمرُونَةِ والاتِّساعِ.10-أَثبتت الدرَاسةُ أنَّ رأي الإمامِ قتادة يأتي موافقًا لرأي الطَّبِّ. ثانياً : التَوصِياتُ :1-أُوصِي بعملِ دراسةٍ تتحدَّثُ عن الأصول التي اعتمدَ عليها الإِمَامُ قَتَادَةُ في الفقه، وذلك من خلالِ تفسيرِه للقرآن الكريم، وروايتِه للحديثِ، وتراجم العُلمَاء له.2-عملُ دراسةٍ تُبيِّنُ أثرَ الفُقَهَاءِ الأربعة في فقه النَّوازلِ حيَثُ إِنَّ الإِمَامَ قَتَادَةَ وحدَه أحدُ التَّابِعِينَ لم يكنْ له مَذهَبٌ فِقهي لَه أصولٌ وقواعدُ يعتمدُ عليها.3-أُوصِي بعملِ تَصنيفٍ للإِمَامِ قَتَادَةَ في المَعاملاتِ والأحوالِ الشَّخصيَّةِ. |