Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية:
المؤلف
محمود ,أسماء قنديل حسن.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء قنديل حسن محمود
مشرف / محمد بدر صابر علي
مناقش / خيرات سيد عبدالحكيم
مناقش / باسم يوسف محمد المؤذن
الموضوع
تنظيم المجتمع.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
223ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
3/1/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

أولًا- ملخص الدراسة باللغة العربية .
ثانيًا- ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية .







أولًا- مشكلة الدراسة:
تعد مشكلة الأمية من المشكلات الخطيرة التي لها تأثير سلبي على المجتمع المصري لسنوات متعددة، خاصة مع ارتفاع عدد الأميين الذي وصل في سبتمبر 2022م إلى 16، 465، 333 فردًا بنسبة 24، 3% من إجمالي عدد السكان، أي أكثر من ربع سكان المجتمع، وبلغت نسبة الأمية في محافظة أسيوط 33، 9% بإضافة التسرب من التعليم .
ولما كانت الأمية من المشكلات الملحة التي تستدعي تضافر كافة الجهود لمواجهتها والتعامل معها في إطار خطة قومية متكاملة لحل تلك المشكلة وتجفيف منابع تجددها مرة أخري، فإن ذلك يتطلب من المؤسسات التعليمية خاصة الجامعة أن يكون لها الدور الرئيس في التعامل مع مشكلة الأمية، واتخاذ وضعها الصحيح في التصدي لهذه المشكلة من خلال تفعيل مشاركتها في المشروع القومي لمحو الأمية .
وفي إطار حرص الجامعة على المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة واهتمامها بمختلف القضايا القومية، وعلى رأسها قضية الأمية؛ لما تملكه من مخاطر حقيقية على نمو وتطور المجتمع، وخاصة في صعيد مصر، فقد قامت بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بتوقيع برتوكولات تعاون بينهما، إلا أن هناك بعض المعوقات التي واجهت هذا التعاون .
ومن هذا المنطلق تعد الشراكة المجتمعية أحد أهم الدعائم الرئيسة لعملية التنمية، وتعد المشاركة من أهم المفاهيم التي أثرت على أهداف وأسلوب تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية، وما زال هذا المفهوم يتطور ويستفيد من تجارب المجتمعات والمشروعات المختلفة .
وبناءً على ذلك يجب على كافة المهن العلمية والتخصصات أن تعمل لحل ومواجهة قضية الأمية في المجتمع المصري، وتعد مهنة الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية تتعامل مع المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وهي في هذا السياق تعمل على إحداث التغيير الاجتماعي المرغوب فيه .
حيث تمارس الخدمة الاجتماعية من خلال الكثير من الطرق، ومنها طريقة تنظيم المجتمع، والتي تعد إحدى الطرق الأساسية للخدمة الاجتماعية التي تستهدف تقوية قدرة المجتمع في التعرف على احتياجاته، وتيسير علاقات التعاون بين الأفراد والجماعات والمنظمات، وتعبئة المجتمع لحل مشكلاته من خلال الاعتماد المداخل والنماذج العلمية لطريقة تنظيم المجتمع مثل الشراكة المجتمعية .
ثانيًا- أهمية الدراسة:
1. الشراكة المجتمعية مطلب ملح للتعامل ما قد يواجه المجتمع من تحديات، وما يعانيه من مشكلات .
2. حاجة المجتمع المصري إلى تحقيق الشراكة بآلياتها المختلفة (التنسيق، التعاون، الاتصال، التدريب) بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع عامة، والجامعات بصفة خاصة لمواجهة مشكلة الأمية في مصر.
3. خطورة مشكلة الأمية، فهي من أكبر المشكلات التي تواجه التنمية في مصر عامة، وفي محافظات الصعيد بصفة خاصة، وتؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية، مثل انتشار الفقر والبطالة.
4. ارتفاع معدل الأمية في مصر على الرغم من الجهود المبذولة، حيث تصل نسبة الأمية في مصر إلى ما يقرب (17مليون أمي) في الشريحة العمرية 15سنة فأكثر في العام 2020 بنسبة (27%)، وبلغت نسبة الأمية في محافظة أسيوط حوالي (36%) بإضافة التسرب من التعليم .
5. التركيز على الدور الذي تؤديه الجامعات بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في خفض نسبة الأمية في مصر بإعلان مصر خالية من الأمية، تحقيقا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة .
6. أهمية الجامعة كإحدى المؤسسات الحكومية بالدولة، ودورها في النهوض بالمجتمع من خلال نشر ثقافة محو الأمية بمفهومها الحضاري بوصفه مفهوما تنمويا قوميا، وليس تعليميًا فقط .
7. ندرة الدراسات البحثية في حدود علم الباحثة التي تناولت الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وتنظيم المجتمع بصفة خاصة .
ثالثًا- أهداف الدراسة:
يتحدد الهدف الرئيس للدراسة في: ” تحديد مستوى آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”.
وينبثق من هذا الهدف الرئيس الأهداف الفرعية التالية:
1. تحديد مستوى التنسيق كآلية للشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
2. تحديد مستوى التعاون كآلية للشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
3. تحديد مستوى التخطيط كآلية للشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
4. تحديد مستوى الاتصال كآلية للشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
5. تحديد مستوى التدريب كآلية للشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
6. تحديد معوقات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
7. تحديد مقترحات تطوير الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
8. التوصل إلى رؤية مستقبلية مقترحة من منظور طريقة تنظيم المجتمع لتطوير الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
رابعًا- فروض الدراسة:
(1)الفرض الأول: ” من المتوقع أن يكون مستوى آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية مرتفعًا ”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
1. التنسيق.
2. التعاون.
3. التخطيط.
4. الاتصال.
5. التدريب.
(2) الفرض الثاني: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمستوى آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”.
(3) الفرض الثالث: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمعوقات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”.
(4) الفرض الرابع: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمقترحات تطوير الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”.
خامسًا- الموجهات النظرية:
1. نظرية المنظمات .
2. نظرية التبادل الاجتماعي .
سادسًا- مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم الآليات .
2. مفهوم الشراكة المجتمعية.
3. مفهوم تعليم الكبار.
4. مفهوم الأمية.
سابعًا- الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولًا- نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية.
ثانيًا- المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بوحدات ومراكز محو الأمية وتعليم الكبار بجامعة أسيوط، والمسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع أسيوط بمحافظة أسيوط، وعينة عمدية للخبراء الأكاديميين والممارسين داخل محافظة أسيوط.
ثالثًا- مجالات الدراسة:
3. المجال المكاني:
وحدات ومراكز محو الأمية وتعليم الكبار بجامعة أسيوط، وتشمل:
- وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بكلية الآداب.
- وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بكلية رياض الأطفال.
- مركز تعليم الكبار بكلية التربية.
- وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بكلية الخدمة الاجتماعية .
- وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بكلية التربية النوعية.
- وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بكلية التجارة.
- وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بكلية التمريض.
2. الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع أسيوط بمحافظة أسيوط.
4. المجال البشري:
1- المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بوحدات ومراكز محو الأمية وتعليم الكبار بجامعة أسيوط وعددهم (40) مفردة.
2- المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع أسيوط بمحافظة أسيوط وعددهم (80) مفردة.
3- المسح الاجتماعي بالعينة العمدية للخبراء الأكاديميين والممارسين وعددهم (12) مفردة.
ج- المجال الزمني:
- هي الفترة التي استغرقتها الباحثة بشقيها النظري والميداني من ( 16/ 11/ 2022م) إلى ( 15/ 10/ 2023م) .
رابعًا- أدوات الدراسة:
1- استمارة استبيان للمسئولين حول آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
2- دليل مقابلة شبة مقننة للخبراء حول آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
ثامنًا- نتائج الدراسة:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفروض الآتية:-
1. اختبار صحة الفرض الأول للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية مرتفعًا ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة جزئيًا، والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية مرتفعًا ”.
2. اختبار صحة الفرض الثاني للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمستوى آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة، والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمستوى آليات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”.
3. اختبار صحة الفرض الثالث للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمعوقات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”:
أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الثالث للدراسة، والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمعوقات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”، حيث إنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمعوقات الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.
4. اختبار صحة الفرض الرابع للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمقترحات تطوير الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”:
أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الرابع للدراسة، والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمقترحات تطوير الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية ”، حيث إنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المسئولين بجامعة أسيوط والهيئة العامة لتعليم الكبار بالنسبة لتحديدهم لمقترحات تطوير الشراكة المجتمعية بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم المشروع القومي لمحو الأمية.