الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من الملاحظ أن ظاهرة الفقر موجودة في كل دول العالم ولكن الفقر موزع بطريقه غير متكافئة بين مناطق العالم المختلفة وكذلك فيما بين المناطق المختلفة داخل الدولة الواحدة ومن المفترض أن حياة الإنسان تقاس بالدخل الذي يحصل عليه الفرد بمعنى ان حياة الرجل الانجليزي تساوى حياه مائه من الهنود على سبيل المثال فقد شهدت مصر خلال العقد الماضي فترة من الركود كانت لا اثار اجتماعيه سلبيه على واقع التشغيل ومستوى المعيشة ومع استمرار فترة الركود ارتفعت معدلات البطالة ارتفاعا سريعا وبخاصة فيما بين الشباب كما انخفضت الأجور الحقيقة في معظم القطاعات الاقتصادية وظهرت دلالات واضحة على تأثير الشرائح الفقيرة في المجتمع بشكل حاد فتقوم هذه الدراسة على إبراز دور الضمان الاجتماعي فى تحسين خدماتها المقدمة للأسرة وهل تساعد فى توفير احتياجات الأسرة الضمانة ام تظل في احتياج مادي آخر ومناقشه بعض الاقتراحات في توفير بعض الأنشطة المختلفة التي تساعد في زيادة دخل الأسرة بالإضافة للعائد المادي الذي يوفره لهم الضمان الاجتماعي مثل الأسر المنتجة وغيرها من الأنشطة فتقوم الوحدات الاجتماعية بتوفير الجانب المادي للأسر الضمانية وهو عباره عن : 323 للفرد &360 للفردين &413 لثلاث افراد & 450 لاربعه افراد ) والذي لا يكفي بالطبع احتياجاتهم فلا بد من تزاوج الانشطه المختلفة مثل (الأسرة والطفل والأسر المنتجة وغيرها من الأنشطة التي تساعد تلك الأسر في زياده دخولهم بالاضافه الي الضمان الذي لا يكفيهم بمفرده. |