الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
الاشباع الذاتي يوصف في مرحلة الطفولة بأنه تحفيز الأعضاء التناسلية ويبدأ اللمس في عمر شهرين تقريبًا، على الرغم من أنه في بعض الحالات يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من أثناء الحمل. إحدى السمات المميزة المهمة للإشباع الذاتي في مرحلة الطفولة هي أن السلوك غالبًا ما يتوقف إذا أصبح الطفل مشتتًا، مما يساعد على تمييز العادة السرية عن التشخيصات التفريقية الأخرى. يتميز الإشباع الذاتي بالتحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية الذي يرتبط في كثير من الأحيان بوضعية وحركة غير عادية، والتعرق، والاحمرار، وتسارع التنفس، وعادةً ما يبدأ في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة. تم وصف إشباع الذات في مرحلة الطفولة لأول مرة على أن هذا السلوك كان أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا. من الصعب التمييز بين نوبات الاشباع الذاتي والحالات الطبية الأخرى، مثل الصرع، أو خلل التوتر الانتيابي أو خلل الحركة، واضطرابات الحركة، والتشنج الطفولي، وآلام البطن. لقد لوحظ أن الاشباع الذاتي في مرحلة الطفولة غالبًا ما لا يتم التعرف عليه من قبل الوالدين أو الأطباء، خاصة عندما يكون التلاعب بالأعضاء التناسلية غائبًا أو عندما تحدث مواقف وحركات غير عادية أثناء النشاط. التقارير السابقة عن الاشباع الذاتي في الرضع وفي مرحلة الطفولة المبكرة متفرقة، على الرغم من أنها تساهم في الوهن العصبي والهستيريا وتؤدي إلى أضرار عضوية ونفسية. أيضًا؛ لم يتم إجراء أي محاولات لتحديد دور الهرمونات الجنسية في مثل هذه الحالة، على الرغم من الأدلة التي تشير إلى أن الهرمونات الجنسية معروفة بأنها تهيئ سلوك العادة السرية لدى المراهقين. من الصعب التمييز بين نوبات الاشباع الذاتي والحالات الطبية الأخرى، مثل الصرع، أو خلل التوتر الانتيابي أو خلل الحركة، واضطرابات الحركة، والتشنج الطفولي، وآلام البطن. لقد لوحظ أن الاشباع الذاتي في مرحلة الطفولة غالبًا ما لا يتم التعرف عليه من قبل الوالدين أو الأطباء، خاصة عندما يكون التلاعب بالأعضاء التناسلية غائبًا أو عندما تحدث مواقف وحركات غير عادية أثناء النشاط. تم إجراء الدراسة على ٢٥ طفلًا تراوحت أعمارهم من شهر الى 16 سنة تم تشخيص إصابتهم باضطراب إشباع الذات من المترددين على العيادات الخارجية لطب الأعصاب في مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة في الفترة من يونيو ٢٠٢٠ إلى مايو ٢٠٢١. بالإضافة إلى ذلك، اختير 25 طفلًا من نفس العمر والجنس ممكن يترددون على العيادات العامة الخارجية لطب الأطفال بشكل عام لتكون بمثابة مجموعة مراقبة. تم قياس جميع المرضى المختارين فيما يتعلق بمستوى هرمونات دايهيدروابي اندروستيرون سلفات و17 هيدروكسي بروجيستيرون واستراديول. أظهر الفحص الهرموني انخفاضًا ملحوظًا في مستويات دايهيدروابي اندروستيرون سلفات والاستراديول في الدم لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب الإشباع ولكن بمستويات طبيعية فيما يتعلق بهرمون 17 هيدروكسي بروجيستيرون. وهذا يرجح ان نقص هذه الهرمونات من الممكن ان يكون له دور في حوث هذه الظاهرة عند الاطفال لذا هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتيجة.