Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تكوينات نحتية بالإفادة من الحجوم الهندسية كمفردات تشكيل في ضوء البنائية/
المؤلف
راشد عايش، عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله راشد عايش
مشرف / محمد جلال على
مناقش / هاله صلاح الدين عبد الستار
مشرف / محمد محمد عبد الحكيم.
الموضوع
النحت-طرق فنية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
115ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/9/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية النوعية - اتربية فنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 116

from 116

المستخلص

الملخص :
” تكوينات نحتية بالإفادة من الحجوم الهندسية كمفردات تشكيل في ضوء البنائية ”
” البنائية هي فلسفة فنية ومعمارية نشأت في روسيا في عام 1913 من قبل فلاديمير تاتلين، كان هذا رفض لفكرة الفن المستقل، أراد “بناء” الفن، كانت الحركة لصالح الفن كممارسة للأغراض الاجتماعية، كان للبناء البنائي تأثير كبير على الحركات الفنية الحديثة في القرن العشرين، مما أثر على الاتجاهات الرئيسية مثل حركات باوهاوس ودي ستيجل، وكان تأثيره واسع الانتشار، مع تأثيرات كبيرة على العمارة والتصميم الجرافيكي والتصميم الصناعي والمسرح والسينما والرقص والموضة وإلى حد ما الموسيقى، والاتجاه الطليعي في أعمال الرسم والنحت والتصوير والتصميم والهندسة في القرن العشرين”. ( )
مشكلـــة البحـــث:
يمكن أن تتلخص مشكلة البحث في التساؤل التالي:
ما إمكانية الإفادة من الحجوم الهندسية كمفردات تشكيل في ضوء البنائية لتقديم رؤية تعبيرية نحتية؟
فـــرض البحــث: يفتـــرض البحث أنـــه:
يمكن الإفادة من الحجوم الهندسية كمفردات تشكيل في ضوء البنائية لتقديم رؤية تعبيرية نحتية.
أهـــداف البحـــث:
• إلقاء الضوء على السمات المميزة للبنائية كاتجاه فنى.
• الوقوف على مفردات الحجوم الهندسية.
• الإفادة من الحجوم الهندسية كمفردات تشكيل في ضوء البنائية لتقديم رؤية تعبيرية نحتية (تحقيق فرض البحث).
أهميـــــة البحــــث:
• فتح آفاق جديدة في التعبير النحتى.
• التوسع في دراسة اتجاهات الفن الحديث ومعالجات التشكيل لكل اتجاه.
• إتاحة فرص التجريب بخامات وأفكار مختلفة في مجال النحت.
حــدود البحــث:
 الحـدود الزمانية:
القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين.
 الحدود المكانية:
العالم العربي والغربي.
منهجيــة البحــث:
يتبع الباحث كلا من المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي، والمنهج شبه التجريبي، وذلك في كلا من الإطار النظري والإطار التطبيقي للبحث وذلك على النحو التالي:
 الإطار النظـــــــــــري:
 إلقاء الضوء على البنائية ومعالجاتها التشكيلية.
 تحليل مختارات من الأعمال الفنية التي تنتمي للبنائية.
 إلقاء الضوء على مختارات من الحجوم الهندسية وهيئاتها الشكلية ومقوماتها التشكيلية.
الإطار التطبيقـــــي:
تصميم وتنفيذ تكوينات نحتية ذات مضمون تعبيري بالإفادة بما توصل إلية الباحث من دراسته للبنائية كحركة فنية بالإفادة من الحجوم الهندسية كمفردات تشكيل.
النتائج:
1-إن النحت العربي المعاصر، من بمراحل كثيرة من التطورات والصياغات المبتكرة، وفتحت أبواباً جديدةالصياغات غير منتهية من التعبيرات الجمالية.
2- أثرت التطورات العلمية والتكنولوجية على الطروحات النحتية، والخامات والأدوات المستخدمة، إضافة إلىارتباط هذا الفن بتطورات المجتمع من ناحية، والعامل الحضاري من ناحية أخرى.
3-إن عناصر العمل النحتى هي القاعدة الأساسية لبناء التكوين، حيث تؤثر بشكل كبير عبر التنظيم الشكلي، الذي بدوره يعطي الكتمالاً وحضوراً للتكوين نحت .
4-إن البنية الهندسية في النحت، تتضمن أكثر من نطاق في التكوين النحتي وترتبط بأساليب مختلفة.
5-أن الشكل الهندسي لم يكن جزءاً من أنماط الصناعات التشكيلية المعاصر، بل هو الهيكل الأساسي لإنشاء البناء التحتي، أي إنه الدراسة الخطية الأولى العملية التشكيل.
6-ظهرت البنية الهندسية بشكل واضح ومباشر في التجريد الهندسي وتنوع …
والتأكيد على حضور البنية الهندسية شكلاً ومضموناً، ما حقق قيماً جمالية مطلقة ذات طابع كلى مجرد.
التوصيات:
1-ينبغي الإشارة باقتراح مواصلة الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات النقدية والجمالية والتاريخية والتجريبية على البنية الهندسية في النحت العربي المعاصر.
2-الاهتمام بدراسة الشكل الهندسي في النحت من حيث الباته وتقنياته ومواضيعه وتفعيلها وتطبيقها عملياً.
3-التأكيد على تحولات الشكل من حيث البنائية الهندسية للتكوين وتبعاً للتصنيفات التعبيرية والرمزية.
4-إغناء فكرة العلاقة المتبادلة ما بين النحت والعمارة والاستفادة منها للوصول إلى منجز لحتى متطور مفتون بالعمارة المعاصرة.