الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الباحثة اضطراب القلق الاجتماعي وعلاقته بتقدير الذات وصورة الجسم لدى عينة من المراهقات، وذلك باستخدام المنهج الوصفي بشقيه الارتباطي والمقارن على عينة قوامها (250) طالبة من طالبات المدارس (الإعدادية - الثانوية) والجامعة بمحافظة بورسعيد، وتراوحت أعمارهن بين 15-19عام، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين (المجموعة الأولى 15: 17عام) المراهقة المتوسطة، (المجموعة الثانية 18: 19عام) المراهقة المتأخرة، وذلك باستخدام مقياس القلق الاجتماعي إعداد/ كاترين كونور وآخرون 2000) (Kathryn Connor,M.et al, ترجمة وتقنين ”أماني عبد المقصود” 2007م، ومقياس تقدير الذات (إعداد الباحثة) واستمارة بيانات أساسية لقياس المستوى الاجتماعي (إعدادالباحثة)، ومقياس صورة الجسم إعداد/ ”زينب محمود شقير” 2002م، وتوصلت الدراسة إلى ما يأتي: 1- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقات الأصغر سناً والأكبر سناً في جميع أبعاد القلق الاجتماعي والدرجة الكلية له. 2- عدم وجود فروق بين المستويات الاقتصادية الاجتماعية الثلاثة في أبعاد تقدير الذات والدرجة الكلية له. 3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقات الأصغر سناً والأكبر سناً في صورة الجسم. 4- وجود علاقة ارتباطية سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى (01.0) بين الخوف باعتباره أحد أبعاد القلق الاجتماعي وجميع أبعاد تقدير الذات والدرجة الكلية له، وجود علاقة ارتباطية سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى (01.0) بين التجنب باعتباره أحد أبعاد القلق الاجتماعي وجميع أبعاد تقدير الذات والدرجة الكلية له، وجود علاقة ارتباطية سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى (01.0) بين الأعراض الفسيولوجية باعتباره أحد أبعاد القلق الاجتماعي وجميع أبعاد تقدير الذات والدرجة الكلية له، وجود علاقة ارتباطية سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى (01.0) بين الدرجة الكلية للقلق الاجتماعي وجميع أبعاد تقدير الذات والدرجة الكلية له. 5- وجود علاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى (01.0) بين جميع أبعاد القلق الاجتماعي والدرجة الكلية له وصورة الجسم لدى الفتيات المراهقات. 6- التجنب دون غيره من أبعاد القلق الاجتماعي هو الذي ينبئ بتقدير الذات لدى الفتيات المراهقات بنسبة مساهمة إجمالية مقدارها 21%. 7- أن كلاًّ من التجنب والخوف يسهمان دون غيرهما من أبعاد القلق الاجتماعي في التنبؤ بصورة الجسم لدى الفتيات المراهقات بنسبة مساهمة إجمالية مقدارها 25% (24% التجنب، 1% الخوف). |