الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد فن نحت التماثيل الثابته لدي المصري القديم المرآة الحقيقية التي تنعكس عليها الصورة الكاملة لتقاليد ومعتقدات حضارته لذلك مر تمثاله بتطورات كبيرة قبل أن يصل لشكله الأخير المعروف لدينا الأن. طبقاً لما ورد في هذه الدراسة تم العثور علي التماثيل الثابته بمنطقة طيبة الغربية بأجمالي عدد” 54” مقبرة بجباناتها المختلفة من الشمال إلى الجنوب( ذراع أبو النجا، العساسيف، الخوخة، شيخ عبد القرنة، دير المدينة)، نحتت بأماكن مختلفة داخل مقابر أفراد الدولة الحديثة والعصر المتأخر” الأسرات الثامنة عشر عدد 19 مقبرة، والتاسعة عشر 27 مقبرة، والعشرين4 مقابر، والأسرات الخامسة والعشرين مقبرة واحدة، والسادسة والعشرين ثلاثة مقابر”. وخلصت الدراسة إلي: التأكيد علي أن التماثيل الثابته ذات مغزي ديني جنائزي متعلق بعقيدة المصري القديم في البعث والخلود تحمل جميع ملامح المتوفي لخدمة وإرشاد روحه للتعرف علي ملامحه فلا تخطئه في الاخرة فى حالة فناء الجسد عن طريق مجموعة طقوس وشعائر تجري عليها ضد كل قوى الشر التى تمنع بعث صاحبها من جديد مسببة الحياة الأبدية له في العالم الآخر فيتحول من شيء مصنوع يدوياً لجسد حي قادر علي التحول مثل طقسة فتح الفم التي هي أصلاً شعيرة تجري لإحياء تمثال القبر وتنبيه حواس وطاقات تتواجد داخل كتلة التمثال. حصر لمقابر الأفراد التي تحتوي علي تماثيل ثابته. وأظهرت الدراسة مستجدات سمات فن نحت التماثيل الثابته ومدي أهمية ظهورها والعوامل المؤثرة في نشأتها والغرض منها وأماكن تواجدها بمقابر الأفراد. كذلك الدور الذي لعبته كأحد العناصر المعمارية الهامة داخل مقابر الأفراد، و أبرزت الدراسة العلاقة بين فنى نحت التماثيل الثابته والعمارة والزخارف حولها ومدى أنعكاس وتأثر كل منها بالآخر بمقابر الأفراد. |