Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of Local Injection of Adipose-Tissue Derived Stromal Vascular Fraction In Localized Scleroderma /
المؤلف
Shabaan ,Engy Amr Hussein Hussein
هيئة الاعداد
باحث / انجي عمرو حسين حسين شعبان
مشرف / نهال محمد ذو الفقار
مشرف / هبه محمود دياب
مشرف / مروه ياسين أحمد سلطان
مشرف / شيرين بنداري السيد
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
176 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Dermatology, Venereology and Andrology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 176

from 176

Abstract

Localized scleroderma (LoS) is a rare connective tissue disease affecting children and adults. It comprises a spectrum of sclerotic diseases that primarily affect the skin. Treatment of morphea is a challenge, several immunotherapies that specifically target cytokine or fibrosis signaling pathways, are under investigation and no treatment till now is considered gold standard. Among the most promising therapeutic approaches for fibrosing diseases are Adipose Stem Cells (ASCs). The scientific basis for studying ASCs treatment potential is their potent immunosuppressive, pro-angiogenic, and antifibrotic activities.
Materials and methods: 20 patients suffering from morphea lesions were injected by ASCs locally. Follow up and assessment were done through validated clinical scoring, durometer measurement of skin hardness and histopathological measurements of dermal collagen thickness and density.
Conclusion: ASCs are promising therapeutic option and tool in addressing skin fibrosing diseases.
إن مرض تصلب الجلد الموضعي هو من أمراض المناعة الذاتية المزمنة والنادرة, التي تصيب غالباً النساء, وتبلغ نسبة الإصابة بهذا المرض سنويًا من 0.4-2.7 حالة لكل 100000 شخص.
ولهذا المرض عدة صور إكلينيكية، حيث انه يتميز بتكوين أنسجة ليفية صلبة تستبدل الجلد المرن ومن مضاعفاته تكوين نسيج ليفي فوق المفاصل، فيحد من حركتها كما أنه قد يصيب الوجه تاركاً فيه آثاراً غير مرغوب فيها شكلاً.
يوجد لهذا المرض عدة سبل للتداوي كالعقاقير المثبطة لجهاز المناعة والعلاج الضوئي، إلا أن هذه الأساليب العلاجية المتاحة يرتبط استخدامها بعدة آثار جانبية خطيرة.
تعتبر الخلايا الجذعية المشتقة من النسبج الدهني من أحدث سبل العلاج الحديثة المبشرة لما تتميز به من قدرات على تعديل الاستجابة المناعية ومقاومة تكوين الأنسجة الليفية والقدرة على مضادة الالتهاب. كما أنها تمتاز على قريناتها من خَلاَيا اللُّحْمَةِ المُتَوَسِّطَة بوفرتها وسهولة الحصول عليها من المرضى. علاوة على ذلك، فإنها تظهر سرعة استكثار و توسع لدى استنباتها.
إن آلية عمل الخلايا الجذعية المشتقة من النسيج الدهني كمضادات للتليف تكون عن طريق إفراز عامل نمو خلايا الكبد (HGF) و البروستجلاندين (PGE2) اللذان يعملان على تقليل ترسب مادتي الكولاجين 1 والكولاجين 3 في الأنسجة الليفية. في حين تقوم هذه الخلايا الجذعية على تعديل الاستجابة المناعية لدى المرضى عن طريق إنتاج مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية المعروفة باسمcytokines التي تقوم على تثبيط عمل الخلايا المناعية لدى المرضى.
ويهدف هذا البحث إلى تقييم قدرات الخلايا الجذعية المشتقه من النسيج الدهني في علاج مرض تصلب الجلد لموضعي من خلال أدوات التقييم السريرية والمعملية. فقمنا بحقن الخلايا الجذعية الدهنية المستزرعة موضعيا في جلود 20 مريضًا يعانون من القشيعة غيرالنشطة. تم إجراء جلسة واحدة لجميع المرضى مع المتابعة بعد شهر ثم ثلاثة أشهرمن تاريخ الحقن الموضعي. وقد تم إجراء تقييم كفاءة العلاج بالخلايا الجذعية الدهنية من خلال قياس معدل الانخفاض في صلابة الجلد باستخدام قياس التحمل ، وتقدير التحسن عن طريق التصوير الفوتوغرافي لكاميرا Antera، والتقييم النسيجي لسمك الكولاجين وكثافته لكل وحدة مساحية واخيراً عن طريق القياس المعملي لـ الكولاجين 1 ألفا وIL-1β بواسطة ELISA.
ووجدنا في هذه الدراسة بعد العلاج الموضعي للجلود المعتلة انخفاضا في إجمالي متوسط قراءات صلابة الجلد بواسطة مقياس التحمل الذي يشير إلى استعادة مرونة الجلد و ايدت نتائج العينات النسيجية بالجلود هذا الانخفاض الملاحظ في صلابة الجلد من خلال إظهار انخفاضا في سمك وكثافة ألياف الكولاجين. كما اكدت الاختبارات المعملية تقليل مستويات الكولاجين 1 ألفا و IL-1β التي تم اختبارها بواسطة ELISA في الآفات الجلدية.
وعلى الرغم من النجاح النسبي الذي حققه العلاج الموضعي بالخلايا الجذعية المشتقة من الخلايا الدهنية من حيث الاتي : اولا في التقليل من تصلب الجلد اكلينيكيا، وثانيا في انقاص لسمك ألياف مادة الكولاجين وكثافتها في انسجة الجلود المعتلة وأخيراً في انخفاض ملحوظ لمستويات الكولاجين 1 alpha و IL-1β بواسطة ELISA ، إلا أنه لم يكن هناك انخفاضاً يذكر في النتائج السريرية لدى التقييم بواسطة أداة التسجيل LoSCAT.
لم نجد في نتائج هذه الدراسة أي علاقة بين أعمار أو أجناس مرضانا وبين فاعلية العلاج. ولم نلاحظ أي آثار جانبية من إجراء شفط الدهون أو الحقن الموضعي للجلد المصاب بمرض التصلب الموضعيي باستثناء حمرة خفيفة تلت العلاج الموضعي والتي اختفت في غضون ساعات قليلة.