الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تطورت مهنة التمريض في المملكة العربية السعودية، وتزايدت الفرص للالتحاق بالبرامج التدريبية، بدءًا من الدبلومات وحتى الحصول على درجة الدكتوراه في التمريض، ومع هذه التطورات تأتي المسؤولية المتزايدة للتغييرات والتحسينات في الأدوار، وضمان الوضوح في نطاق الممارسة واستدامة القوى العاملة في مجال التمريض. ويعاني معظم طلبة التمريض من مستوى عال من الضغوط النفسية، فالضغوط النفسية بين طلبة التمريض ظاهرة شائعة، ورغم أن الضغوط النفسية ظاهرة شائعة وأنه يمكن لأي شخص أن يختبرها، وأن الضغوط يمكن أن تؤثر على الأشخاص في معظم المهن، إلا أن طلبة التمريض لديهم مستويات أعلى من الضغوط النفسية مقارنة بطلبة المهن الصحية الأخرى، ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من الضغوط النفسية إلى عواقب سلبية، ومشكلات جسدية وعقلية وصحية، فطلاب التمريض الذين يعانون من الضغوط النفسية قد يعانون من الغضب، والقلق، والاكتئاب، وقلة النوم، وضعف التركيز، وضعف الذاكرة، والصعوبات التعليمية. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر الضغوط النفسية سلبًا على سلوكيات الطلبة، مثل سلوكهم الغذائي وإنتاجيتهم في العمل وتفاعلاتهم الاجتماعية، وعادة ما يعاني طلبة التمريض من الضغوط في مجالات أهمها : الاهتمامات الأكاديمية، والممارسة السريرية، والعوامل الاجتماعية. ويعتبر الذكاء الأخلاقي أساس الممارسة الأخلاقية للتمريض، إذ يوجه القائمين بمهنة التمريض لتزويد مرضاهم بالرعاية الفعالة والأخلاقية، وتلعب الممارسة الأخلاقية للتمريض دورًا مهمًا في جودة الرعاية المقدمة، وتعافي المرضى، وتحقيق الأهداف المتعلقة بالصحة. |