Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنزيل كل من العاقل وغير العاقل منزلة الآخر في القرآن وأثرُه في التفسير :
المؤلف
عبد الرازق، زكريا محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / زكريا محمد أحمد عبد الرازق
مشرف / آمال محمد عبد الغني
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
203ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
16/9/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

يحفل القرآن الكريم بكثير من الآيات التي تنزّل فيها كل من العاقل وغير العاقل منزلة الآخر، وقد جاءت هذه التعبيرات في سياقات متعددة، وصور مختلفة، فمرة يتنزّل العاقل منزلة غير العاقل، ومرة يتنزّل غير العاقل منزلة العاقل، وأحياناً يعبّر عن العاقل ب”ما” الموضوعة لغير العاقل، وأخرى تتنزّل فيها الاسم الموصول ”من” موضع ” ما” وأحيانا أخري يجئ هذا التنزيل في صورة خطاب غير العاقل، مما يدلّ على أنّ هذه التعبيرات القرآنية بهذه الصور تعدّ ظاهرة لغوية أسلوبية تميّز بها التعبير القرآني، وتستدعي كثيرًا من التدبّر والتفكّر والبحث.
فمن أهداف البحث التي يسعى لتحقيقها: إبراز أهم الجوانب الجمالية في التعبير القرآني لهذه الظاهرة اللغوية خاصة في دقة اختيار المفردات لكل تعبير منها.
كذلك الكشف عن تفرّد ظاهرة تنزيل كل من العاقل وغير العاقل منزلة الآخر بخواص وسمات لا يشترك فيه أحدهما مع الآخر، وأنها من ظواهر الإعجاز القرآني بلاغة وفصاحة وتحدّياً لأرباب البيان والأدب والفصاحة.
وقد اعتمدت الدراسة في تحليل نصوص هذه الظاهرة على المنهج الاستقرائي التحليلي الذي يعد مناسبًا لهذا النوع من الدراسات القرآنية وذلك بهدف دراسة هذه الظاهرة القرآنية دراسة متعمّقة للمفردات والتراكيب اللغوية لهذا التعبير القرآني.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة وأكدت عليها: أن نطق وسجود وتسبيح الموجودات غير العاقلة إنّما هو نطق سجود وتسبيح حقيقي يتناسب وطبيعتها التكوينية من حيث هي مخلوقات تظهر خضوعها وانقيادها لخالقها لأنه لا شيء يدفع ذلك ، و العبرة به أتم، وقدرة الله تعالى فيه أظهر.