Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية التعليم المدمج في تعلم بعض المهارات الاساسية لدرس التربية الرياضية للصم وضعاف السمع بالمرحلة الاعدادية بمحافظة الشرقية /
المؤلف
متولي، محمود رمضان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود رمضان محمد رمضان
مشرف / رشيد عامر محمد
مناقش / علاء طه أحمد
مناقش / رشيد عامر محمد
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
ص. 158 :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدر يس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

يواجه التعليم في عصر الثوره المعرفية تحديات مختلفة نتيجة الانجازات الهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أدت إلى تلاشي الحدود بين الدول وجعل العالم قرية صغيرة في ظل العولمة والانفتاح الاقتصادي، والحديث عن تطوير التعليم لايتوقف لاقتناع الحكومات والشعوب معا ان النهضة الحقيقية فى اى بلد لايأتى الا بنهضة تعليمية حقيقيه فالتعليم الجيد يؤدى الى استثمار جيد ونهضة كبيرة لذا بدأت الحكومات تفكر فى تغيير الانظمة التعليمية والتحول من التعليم التقليدى القائم على المعلم كمصدر اساسى وحيد للمعلومات الى تعليم الكترونى المعلم فية مساعد ومكمل للتعليم ويعتمد على مصادر الويب .
ويشير أبو النجا أحمد (2005 م) أن التعليم الإلكترونى أصبح من القضايا الأساسية التي تشغل التربويين , وخاصة المهتمين منهم بمجال تكنولوجيا التعليم ,حيث أدي إلي إهتمام الباحثين بالقيام بالعديد من الدراسات والأبحاث التي تبحث عن مفهوم التعليم الإلكترونى وعن أهدافة ومميزاتة وعيوبة وخصائصة وإمكانية إستخدامة.وأن المتتبع لمفهوم التعليم الإلكترونى يري أن له أدواتة وطرقة وأنة ليس تعليماً عشوائياً بل قائم علي أسس ومبادىء، فهو تعليم لة مدخلاته وعملياته ومخرجاته كما أنة لايهتم بتقديم المحتوى فقط بل يهتم بعناصر ومكونات البرنامج التعليمى كامل ويحتاج إلي بيئة متكامله يتوفر فيها قنوات الإتصال الرقميه والتفاعل بين الطلاب والمعلمين من خلال تبادل الخبرات التربويه والأراء والمناقشات والحوارات الهادفه لتبادل الأراء بالإستعانه بقنوات الإتصال المختلفه مثل البريد الالكترونى E-Mail والتحدثChatting ، ومن أهم مميزاتة أنه يتوفر فى أى وقت وفقاً لمقدرة المتعلم. كما تعتبر التربية الرياضية أهمية حيوية في حياة الطفل، و بالأخص إذا كان هذا الطفل معوقا سمعيا حيث يجب على هيئات و هياكل توفير وسائل و ظروف نجاح مساره الدراسي والرياضى و الاجتماعي و تسليط الضوء عليه.و لهذا الغرض تناول هذا البحث موضوع المعاق سمعيا الذي تداخلت فيه التخصصات و تشعبت المهام و كرس فيه مبدأ تعددية الفروع لكفالة الطفل المعوق سمعيا.ولا بد لكل متتبع لسيرورة التربية الرياضية الخاصة أن يلاحظ التطور السريع للاهتمام بذوي الاحتياجات السمعية الخاصة و خصوصا في السنوات الأخيرة، حتى و إن اختلفت درجة هذا الاهتمام من مجتمع إلى آخر،و وفق هذا المنطلق توسعت فكرة الإدماج وشغلت السياسة التربوية الهادفة للإدماج حيزا كبيرا من اهتمامات المختصين و الباحثين في مجال التربية الرياضية. لكن هذا الشكل من التفاعل الخاص والمميز قد يخلق نوعا من التمييز والتفريق بين الأطفال .المعاق سمعيا وأقران السالمين سمعيا، وما هذا إلا استنتاجات موضوعية وحيادية وهذا ما لاحظ يوميا سواء في الشارع أو في المدرسة المختصة، ومع مرور الوقت أصبحت هذه الظاهرة تمثل مشكلا عويصا وعائقا أمام إمكانيات ومستقبل الاشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة.