الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر التسويق الرياضى أحد الأنشطة الأساسية والحيوية التى تقوم بها منظمات الأعمال وتولى لها اهتماما بالغًا نتيجة المنافسة القوية والصعبة التى تفرضها البيئة التنافسية, إضافة إلى التطور الذى يشهده الاقتصاد العالمي, خاصة فى ظل العولمة الاقتصادية وما تُعبر عنها من حرية انتقال لعناصر الإنتاج, أى أن المستهلك قد أصبح أكثر استقرارًا فى شراء احتياجاته من أى مكان فى العالم, لذا فإن التعامل مع المتغيرات المعاصرة وتحديات القرن الحالي يتطلب من المؤسسات الرياضية الاهتمام بإثراء أُطُرَهم المعرفية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يتناسب مع تلك التحديات.والإدارة الفعالة هي الحد الفاصل بين النجاح لأية مؤسسة أو فشلها وبين تحقيق الأهداف الموضوعة أو العجز عن تحقيقها ويتوقف تحقيق الكثير من الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية على قدرة الإداري ومهاراته. وتعتبر الرياضة من أهم الدعائم التي تقوم عليها أية دولة متقدمة ولا شك أنها تبرز مدى التقدم الذى وصلت إليه هذه الدول خاصة مع ظهور التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي أسهمت في الارتقاء بمستوى الرياضة في العالم.يؤكد نبيل ندا(2010م) أن التسويق وظيفة معقدة والتسويق الرياضي أكثر تعقيداً،ويرجع السبب في أن التسويق في الرياضة يعتبر أكثر تعقيداً منه في أي مجال آخر لأن الرياضة ذات خصائص مميزة تجعل من المنتج الرياضي منتجاً فريداً من نوعه،وكذلك لحداثته في المجال الرياضي،خاصة في دول العالم الثالث. ويؤكد أيضا كل من كمال الدين عبد الرحمن درويش و محمد صبحى حسانين (2004م) على أن الرياضة ظاهرة تربوية واجتماعية واقتصادية وسياسية لها الشكل التنظيمى المبرمج الذى يحكم الأداء البشرى فى إطار تنافس حر ديمقراطى ، كما أن الرياضة أصبحت منظومة اقتصادية عالمية ، السلعة فيها الحدث الرياضى ، والفرد الرياضى ، والمنتج الرياضى ، وتسويقها موجه إلى البشرية كلها كبيرها وصغيرها نسائها ورجالها ، مثقفيها ومتعلميها ، فهى لغة يفهمها ويتعامل بها كل الناس. |