Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Magnetic resonance cholangiopancreatography :
المؤلف
Moustafa, Mohammad Abdelaziz.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد العزيز مصطفى
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / منال أحمد الرفاعي
مشرف / مدحت محمد رفعت
الموضوع
Bile ducts magnetic resonance imaging. Pancreas magnetic resonance imaging.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
172 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 172

from 172

Abstract

يعد التشخيص الدقيق للأمراض المرارية و البنكرياسية أمرا مهم للجراحين و أطباء المناظير على حد سواء لتحديد طريقة العلاج الفعالة و هذا بدوره يظهر الحاجة الماسة لطريقة تشخيص أمنة و غير مؤلمة للمريض و ذات قدرة تشخيصية فعالة . و لذلك فقد استخُدمت العديد من طرق التشخيصية المؤلمة و الغير مؤلمة كالموجات الصوتية و الأشعة المقطعية و المنظار الإرتجاعى للقنوات المرارية و البنكرياس.
و تستخدم التقنيات غير المؤلمة كالأشعة التلفزيونية و الأشعة المقطعية بصورة واسعة كفحوص تمهيدية لأمراض القنوا المرارية و البنكرياس و على الرغم من كونها متاحة بسهولة وذات تكلفة منخفضة إلا أنها تتصف بالقصور فى اكتشاف هذه الأمراض كقصور الموجات الصوتية فى تشخيص حصوات القنوات المرارية مما يعنى الحاجة إلى وسائل تشخيصية مؤلمة للمريض لتشخيص العديد من الحالات المرضية واسعة الانتشار كالأورام و الحصوات و التهابات القنوات المرارية و الالتهابات البنكرياسية المزمنة . و هذه الوسائل المؤلمة كالمنظار الإرتجاعى للقنوات المرارية و البنكرياس على الرغم من كونها ذات كفاءة عالية لتشخيص أمراض القنوات المرارية و البنكرياس إلا أنها تتطلب فريق طبي كفؤ لمساعدة الأطباء بجانب اعتمادها على استخدام مهدئات للمريض و وكذلك التصوير بإستخدام الأشعاعات المتأينة.
و علاوة على ذلك فليس لأى من التقنيات المشار إليها القدرة على تصوير أنسجة البنكرياس مع القنوات البنكرياسية فى نفس الفحص .
و فى هذا السياق أنتشرت فكرة أن الرنين المعناطيسى مع استخدام تصوير القنوات المرارية و البنكرياس بالرنين يعتبر أدق الوسائل التشخيصية غير المؤلمة للمريض لتصوير القنوات المرارية و البنكرياس فى فحص واحد .
و الرنين المغناطيسي على القنوات المرارية و البنكرياس لا يحتاج لإستخدام صبغات تشخيصية نظرا لإعتماده على إبراز الفروق فى صفات الأنسجة بين العصارة المرارية و الأنسجة المحيطة بها و إذا ما قورن الرنين المغناطيسي على القنوات المرارية و البنكرياس بالمنظار الإرتجاعى على القنوات المرارية و البنكرياس فإنه يعتبر أقل تكلفة و لا يحتاج لإستخدام صبغات اشعاعية أو تخدير للمريض مما يعد أكثر ملاءمة للمرضي كبار السن و كذلك الأطفال كما أنه لا يحمل خطر التسبب فى إلتهابات بالبنكرياس بعد القيام بالفحص و له القدرة على تصوير أنسجة الكبد و البنكرياس و الأنسجة المحيطة بصورة مباشرة.
لذلك يمكن اعتمادا على الرنين المغناطيسي على القنوات المرارية و البنكرياس حصر استخدام المنظار الأرتجاعى ليكون للأغراض العلاجية كأخذ العينات و استخراج حصوات
وعلاج ضيق القنوات المرارية . و يعضد ذلك العديد من الدراسات و المصادر العلمية التى أظهرت أنه لتصوير القنوات المرارية و البنكرياس بالرنين المغتاطيسي كفاءة تشخيصية مساوية أو شبه مساوية بالمنظار الإرتجاعى مما ساهم فى استبدال الدور التشخيصي للمنظار الإرتجاعى لتقليل مضاعفاته.
و قد أثبت الرنين المغناطيسي على القنوات المرارية و البنكرياس قدرة تشخيصية عالية فى تقييم أمراض القنوات المرارية و البنكرياسية كالتشوهات الخلقية و مضاعفات ما بعد الجراحات و التهابات و اصابات و أورام هذه القنوات.